«أونروا»: تحقيقات ادعاءات مشاركة موظفى الوكالة فى «7 أكتوبر» مستمرة
كتب ممدوح ثابت:
أكد المستشار الإعلامى ومتحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى غزة «أونروا»، عدنان أبوحسنة، أن التحقيقات فى الادعاءات الإسرائيلية بمشاركة 1٢ من موظفى الوكالة فى أحداث 7 أكتوبر، لاتزال مستمرة، بالرغم من عدم كفاية الأدلة التى قدمتها إسرائيل.
وقال «أبوحسنة»، فى تصريحات، أمس، إن الأمم المتحدة علقت التحقيق فى 3 حالات، لعدم وجود أية أدلة، فيما أغلقت قضية أخرى لعدم وجود ما يدينه، موضحًا أن عددًا من الدول استأنفت تمويلها للوكالة، منها اليابان وأستراليا وكندا وفنلندا والسويد وألمانيا، بعد التأكد من أن لديها آليات لمعالجة الحيادية أكثر من أى منظمة أممية أخرى، ولديها أيضا آلية للرقابة تتبعها، لكن هناك توصيات جديدة سيتم تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن العمليات التى تقوم بها «أونروا» داخل قطاع غزة، مستمرة، فالوكالة تعد العمود الفقرى للعمليات الإنسانية فى القطاع، لكن الموقف الإسرائيلى مازال متعصبا تجاهها للغاية.
إلى ذلك، أعلن المفوض العام للوكالة، فيليب لازارينى، أن هناك تقارير تشير إلى موت طفلين على الأقل بسبب موجة الحر الأخيرة فى قطاع غزة، فالقطاع شهد موجة حر غير معتادة فى الأيام الأخيرة، ما أسهم فى تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأعربت دائرة شؤون اللاجئين فى حركة «حماس» عن قلقها من أى هيئة دولية تتولى مهمة «أونروا» كبديل لأمم المتحدة، وترى فى ذلك محاولة لتجويف وتقليل أهمية عمل الوكالة، خصوصًا مع استبدال خدماتها الإغاثية على أرض الواقع فى قطاع غزة، مما أدى إلى تقليل فاعلية الخدمات التى تقدمها.
وتجدد الدعوة لجميع الجهات الدولية التى توقفت عن دعم أونروا لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من حرب الإبادة، وتؤكد أن أى محاولات لمحو أى جانب من جوانب قضيتنا فى القدس أو النكبة أو الأرض، ستؤدى فقط لاشتعال المزيد من النيران التى تهدد الأمن والسلام العالمى.