Al Masry Al Youm

سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم

⏮الشركات منبع لخروج مواهب الفن والرياضة والثقافة.. والأنشطة فيها هدفها زيادة وعى العمال

-

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حتى ٣٠ إبريل الجارى، وسط حضور جماهيرى كبير، ومشاركة إدارة المهرجان التى تتكون من محمد محمود رئيسًا، ومونى محمود لإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعى، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ومؤسسات، منها «دروسوس، اكت»، ومحافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.

وأقيم أمس الأول «ماستر كاس» للفنان سيد رجب ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولى للفيلم القصير، فى دورته العاشرة برئاسة محمد محمود وشرفيا للمنتج محمد العدل، وأدارت الندوة الفنانة سلوى محمد على، وحضرها الفنان حمزة العيلى والمخرج عمر عبدالعزيز وصفى الدين محمود ورمزى العدل ومحمد الباسوسى وهانى لاشين ومريم الفرجانى والنجمة رانيا يوسف والدكتور خالد عبدالجليل.

وقال سيد رجب إنه مرعوب وخايف من هذا التكريم والكم الكبير من الحضور فى الماستر كاس الخاص به بعد تكريمه الخميس الماضى فى افتتاح المهرجان بدار أوبرا مصر سيد درويش بالإسكندري­ة.

وتحدث سيد رجب خال الماستر كاس الخاص به فى الإسكندرية عن كيفية خلق الشخصية الخاصة بالممثل فى أى عمل فنى، كما تحدث عن أعماله السينمائية والتليفزيو­نية وبداياته الفنية وكيفية اختياراته للأدوار التى تعرض عليه خال مسيرته الفنية، وأوضح أنه بدأ حياته الفنية من مسرح الشارع ثم انتقل بعدها لمسرح الشباب.

وكشف «رجب» عن تفاصيل بداياته فى فرقة الورشة المسرحية وعمله فى فرقة شركة النصر للسيارات الذى عمل بها

فى بداياته قبل احترافه التمثيل كذلك تتلمذه على يد أساتذة تعلم منهم مثل المخرج حسن الجريتلى، صاحب الأثر الكبير عليه فى فن الحكى، وقال رجب: أعتبر الشركات منبع لخروج مواهب فى الفن والرياضة والثقافة والأنشطة، هدفها زيادة وعى العمال واستفدت جدا من عملى فى مسرح الشركة، وكانت تتم الاستعانة بأساتذة كبار يخرجون لنا مثل فهمى الخولى وصفوت حجازى أيضا وجودى فى فرقة الورشة المسرحية مع المخرج حسن الجريتلى، وكانت أول بطولة لى فى الثقافة الجماهيرية هى «النديم».

وتطرق رجب لمرحلة الانتقال من المسرح إلى التمثيل أمام الكاميرا فى السينما والدراما وعمله فى الدوباج قائا: بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خال دور صغير فى فيلم «أحام صغيرة» مع الفنان الراحل صاح السعدنى وإخراج خالد الحجر عام ،1992 ثم دور صغير فى فيلم «إبراهيم الأبيض» مع النجم محمود عبدالعزيز وأحمد السقا، وقدمت

أول مسلسل وهو «الحارة»، ثم جاءت تجربة فيلم «الشوق» تمثيا وكتابة، الذى أعتبره نقله مهمة فى حياتى.

وأضاف سيد أن اختيار السينما والمسرح دائما يعود للفنان، وأهمية ما يعرض عليه، مؤكدا أنه يعشق كونه ممثا فقط، وأن المسرح علمه الجماعية فى كل شىء حتى لو كان بطا للعمل.

وأوضح أنه لا يحب كلمة نجم ولا يحب أن تطلق، مشيرا إلى أنه دائما ممثل ويحب هذا اللقب حتى لو كان بطل العمل.

وأضاف: أكره النجومية، وسأظل منذ بداياتى فى المسرح ممثا أحب الشخصية والعمل والتمثيل، ولا أحب أن أكون نجما حتى لو كنت بطا لعمل ما سأظل ضمن المجموعة ممثا فى وسطهم لأننى لا أعرف معنى النجومية ولا أحبها، وهذه بالنسبة لى تعاليم المسرح الذى تربيت داخله، وعلمنى أن النجاح ينسب للمجموعة وليس لفرد فا يوجد نجم واحد، بل يوجد كل منا ينجح فى مكانه، وينعكس ذلك النجاح على المجموعة كلها.

وتابع الفنان سيد رجب فى ندوة الماستر كاس فى المهرجان، متحدثا عن أهالى الإسكندرية: «جمهور الإسكندرية ذواق للفن وتواق للجديد، ولديه أفكار وآراء فنية مفيدة وقيّمة، فهو جمهور فنى فى المقام الأول».

وأضاف : « الإسكندرية وجمهورها يستحقان الكثير والكثير، من أفام وأنشطة فنية، فهو جمهور ذواق للفن ومبدع ويحمل بين طياته ذوقا رفيعا واستشعارا للفن » .

وأشار «رجب» إلى أنه يشعر كأنه يجلس بين أهله وأصحابه وناسه، فضا عن كونه يجلس بين جمهور يتذوق الفن ويعى ويفهم رسالته، ما يعنى أن الإسكندرية فى حاجة إلى مزيد من الاهتمام الفنى وإقامة فعاليات وأنشطة فنية تلبى طموح ورغبات الجمهور السكندرى، فهو يستحق الكثير والكثير » .

علوى أبوالعلا

 ?? ?? سيد رجب خلال الماستر كلاس الذى أدارته الفنانة سلوى محمد على
سيد رجب خلال الماستر كلاس الذى أدارته الفنانة سلوى محمد على

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt