«نيويورك تايمز» تكشف سبب تراجع الرئيس الأمريكى عن دعم الاحتلال

⏮«بايدن» يرى تدمير «حماس» مستحيلًا.. ويرمى إلى التقارب «السعودى- الإسرائيلى»

كتبت- أمانى عبدالغنى:

تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» فى تحليل للكاتب بيتر بيكر، مواقف الأطراف المختلفة من المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة فى غزة، وسبب تراجع الرئيس الأمريكى جو بايدن عن دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وتغير ديناميكيات الموقف الأمريكى بشكل كبير فى الأسابيع الأخيرة.

أوضح «بيكر» فى مقال بعنوان As Gaza Talks Falter،( Negotiators Look for a Deal

:) «رغم أن or a Scapegoat نتنياهو قال إن مهمة إسرائيل هى تدمير حماس، فإن البيت الأبيض يرى الآن أن ذلك الهدف مستحيل، وأن إسرائيل قد ألحقت بالفعل أضرارًا دائمة لضمان أن حماس ليست التهديد الذى كانت عليه فى السابق، وبايدن حريص على التوسط فى اتفاق أوسع من شأنه أن يغير المنطقة من خال

ربط الولايات المتحدة بشكل أقرب بالسعودية، الأمر الذى من شأنه أن يمنح الاعتراف الدبلوماسى لإسرائيل للمرة الأولى، وهو أمر

من المستحيل تخيله طالما استمرت حرب غزة».

وأشار الكاتب فى المقال إلى تعليق جون هانا، مستشار الأمن القومى السابق لنائب الرئيس الأمريكى ال46، ديك تشينى، عن تغير الموقف الأمريكى تجاه تل أبيب بعد اجتياح رفح رغم التحذيرات الأمريكية، الذى قال: «لقد تحول الضوء الأصفر الوامض إلى اللون الأحمر القاسى.. والمصالح الأمريكية والإسرائيلية، التى كانت متوافقة إلى حد ما فى بداية الحرب فى أعقاب الهجوم الذى شنته حماس، تباعدت بشكل حاد».

وتابع «هانا»: «يريد الرئيس أن تنتهى هذه الحرب الآن، حتى لو كان ذلك على حساب السماح لحماس وقيادتها بالبقاء فى الوقت الحالى، إذ يعتقد أن لديه صيدًا أكبر بكثير لاغتنامه فيما يتعلق بإعادة انتخابه والأجندة الإقليمية، وعلى هذا فإن مفاهيم إسرائيل والولايات المتحدة بشأن وقف إطاق النار واتفاق الرهائن لم تعد متناغمة، بل متنافرة».

)طالع ص٥)

جو بايدن