«شرق 12» و«رفعت عينى للسما».. السينما المصرية فى الطريق إلى «كان»
⏮ أول فيلم يتم تصويره على خام السينما منذ ١٠ سنوات.. وناطق اللهجة ب«العامية المصرية» ⏮ «رحلة تجهيزات الفيلم استغرقت ٦ أيام.. وأحداثه «فانتازيا» داخل عالم مغلق
أيام قليلة وتنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى الذى يشهد هذا العام مشاركة فيلمين مصريين فى مسابقتين مهمتين به، إذ يشارك فيلم «شرق ١٢» ضمن إطار مسابقة «نصف شهر المخرجين» فى الدورة المقبلة لمهرجان كان ٢٠٢٤، التى تنطلق الثلاثاء المقبل. الفيلم كتبته وأخرجته هالة القوصى وأنتجته «فريزا وسيريوس فيلم» (هولندا( بالتعاون مع «نقطة للإنتاج الفنى» (مصر(، ويدعمه دى فيربيلدنج )الخيال(- وهى جائزة ممنوحة من قبل صندوق موندريان وصندوق الفيلم الهولندى- و«ألوان سى آى سى وفوندز ٢١» وصندوق أمستردام للفنون ومؤسسة الدوحة للأفلام.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الفانتازيا الساخرة فى عالم مغلق خارج الزمن حيث يتمرد الموسيقار الشاب عبدوعمر رزيق- على شوقى البهلوان- أحمد كمال- الذى يدير المكان بخليط من العبث والعنف، وجلالة الحكاءة- منحة البطراوىالتى تخفف عن الناس بحكايات خيالية عن البحر الذى لا يعرفه أحد، ويخطط عبدو، مستعينا بموهبته، مع الشابة ننة- فايزة شامة- لكسر قبضة شوقى ونيل الحرية فى عالم أرحب.
الفيلم دراما وكوميديا سوداء، ومدة العرض ١٠٩ دقائق، وهو بطولة منحة البطراوى التى سبق أن حصلت على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى السينمائى الدولى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان القومى للسينما، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان الكاثوليكى، ويشاركها البطولة الفنان أحمد كمال، ويشهد الفيلم أول ظهور سينمائى للموهبتين الصاعدتين عمر رزيق وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع.
مخرجة الفيلم هالة القوصى فنانة بصرية ومخرجة تعمل فى مصر وهولندا، أنتجت عددًا من الأفلام القصيرة التى عرضت فى مهرجانات ومعارض دولية، ويعد «شرق ١٢» فيلمها الروائى الثانى، وكان فيلمها الأول «زهرة الصبار» الذى عرض للمرة الأولى فى مسابقة مهرجان روتردام الدولى، وحصل على جائزة أحسن ممثلة فى مهرجان دبى الدولى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان أسوان لسينما المرأة وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى المهرجان القومى للسينما وجائزة أحسن ممثلة مساعدة فى مهرجان جمعية النقاد.
فريق عمل فيلم «شرق »١٢ سيناريو وحوار هالة القوصى، تصوير عبد السلام موسى، موسيقى أحمد الصاوى، تصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، تسجيل حوار محمد حسن، مونتاج بوبى رولوفس وهالة القوصى، تصميم رقصات شيرين حجازى، رؤية فنية وملابس هالة القوصى، ديكور: عمرو عبدو، مخرج منفذ فاضل الجارحى، مدير إنتاج محمد جمال الدين.
الفيلم ناطق بالعامية المصرية وتم تصويره فى ٢٢ يومًا فى القاهرة والقصير عام .٢٠٢٢
تم تصوير الفيلم على خام السينما وهو أول فيلم يتم تصويره بهذا الشكل منذ ما يزيد على عشر سنوات وتم تحميض الفيلم فى معامل مدينة السينما وتم مسحه رقميًا فى قسم الترميم فى مدينة الإنتاج الإعلامى، كما تمت أعمال الصوت النهائية فى استوديو دولبى أتموس فى مدينة الإنتاج الإعلامى.
ويشكل فيلم «شرق ١٢» التعاون السابع بين هالة القوصى ومدير التصوير عبدالسلام موسى وثالث إنتاج لشركتهما بعد الفيلم الروائى «زهرة الصبار» ٢٠١٧ والفيلم القصير «لا أنسى البحر» ٢٠٢٠ والذى عُرض فى مسابقة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.
التحضير للفيلم بدأ فى ٢٠١٨ بالتعاون مع الموسيقار أحمد الصاوى ومهندس الصوت عبدالرحمن محمود، حيث إن بطل الفيلم عبدو يعزف موسيقاه على آلات من اختراعه، وتم تصنيع الآلات وكتابة موسيقى خاصة ل«عبدو» يعزفها عمر رزيق فى الفيلم، كما تمت تجربة خام السينما وكاميرات التصوير فى الفيلم القصير «لا أنسى البحر» بطولة منحة البطراوى وأحمد مالك «قبل الإبحار» فى مشروع الفيلم الروائى الطويل.
ريهام جودة
الأقصر- محمد السمكورى:
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالأقصر، بقيادة الدكتور صبرى خالد عثمان، وكيل الوزارة، إطاق المديرية مبادرة جديدة للحفاظ على الأشجار النادرة، وتم اختيار شجرة الدوم نموذجًا للمبادرة، وذلك حرصًا من القائمين على تنفيذ المبادرات المجتمعية وتنمية المشاركة الاجتماعية للطاب والتعريف بأهمية المبادرات لتشجيع الطاب على البحث العلمى، تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر إن المبادرة تستهدف زراعة 1000 شجرة دوم، موضحًا أنه على رأس الأشجار التى أوشكت على الاندثار، وأن الدوم من الأشجار المُعمّرة، التى تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ويقال إن غارسه لا يأكل منه، لأنه يأخذ عقودًا طويلة حتى يُثمر، وهو نبات يتحمل درجة الحرارة العالية وقلة المياه؛ لأن جذوره تمتد فى أعماق الأرض لأكثر من 1000 متر، بحثًا عن المياه الجوفية.
وأضاف أن الدوم مفيد جدًا لمرضى الضغط العالى، ويعمل على عاج الربو، كما أن له فاعلية كبيرة لخفض نسبة الكوليسترول فى الدم، حيث تم غرس أول شتلة بمدرسة القرنة الزراعية.
وعقد وكيل الوزارة عدة اجتماعات لدراسة أبعاد المبادرة والإعداد لها بالإدارة العامة للتعليم الفنى برئاسة جمال عثمان، والذى أوضح بدوره أن الدوم لا يُنتفع من ثماره فحسب؛ وإنما تستعمل أوراقه فى عمل السال والحبال وخشبه فى النجارة، ولفت إلى أن ثمار الدوم وجدت بكثرة فى مقابر القدماء المصريين، كما يمكن استخدامه فى صناعة الأصباغ وغيرها.
وحصلت مديرية التربية والتعليم بالأقصر على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة المعارض الصحفية.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر أن المعرض تم تقييمه خال شهر إبريل المنقضى بحضور محمد السيد مدير عام الإدارة العامة للصحافة والإعام التربوى بالوزارة، وتامر فوزى ونشوى عزت عضوى لجنة التحكيم، وتحت إشراف حمدى دندراوى سامة موجه عام الصحافة والإعام التربوى بالمديرية، برعاية الإدارة العامة للشؤون التنفيذية برئاسة هشام عبدالستار محمود.