صادرات «دالتكس» تقترب من المليار جنيه
النجار: نستهدف %15 زيادة العام الحاىل.. وبدأنا الرتكيز عىل «أفريقيا»
اقتربت صادرات شركة الوادى للتنمية الزراعية «دالتكس» من الوصول إلى مليار جنيه بنهاية العام ،2017 وتسعى لتحقيق زيادة بنسبة %15 فى العام .2018
قال هشام النجار، العضو املنتدب لـ«دالتكس»، إن الشركة حققت منـوا بحوالى %25 خـالل املوسم املـاضـى، مستبعدا حتقيق نفس معدالت النمو العام احلالى.
أشار إلى أن األسواق التى تتواجد فيها مصر تشهد منافسة مختلفة حالًيا لتتحول من املنافسة مع منتجات الدول األخرى إلى منافسة مصدرين مصريني آخرين فى األسواق العاملية.
أوضح النجار، أن أغلب الشركات املصرية تصدر لعدد محدود من الدول، وعندما دخول مصدرين جدد يكون لنفس األسواق أيضا، ويقوم البعض بحرق األسعار للحصول على أكبر حصة سوقية.
ذكر أن أسواق روسيا وحدها تستحوذ على نسبة %45 من إجمالى صــادرات الـــشـــركـــة، مــقــابــل %35 لــكــل الــــدول األوروبية، %13و لدول آسيا و7% للدول العربية.
وتُخطط «دالتكس» لزيادة صادراتها إلى األسواق اجلديدة، مثل الهند والصني، باعتبارهما أســواقــا ُميكنها استيعاب حاصالت زراعـيـة مصرية بصورة قوية الفترة املقبلة، كما أن فتح أبواب أسواق مثل «فيتنام، وكمبوديا» سيكون فرصة قوية لتسويق أكثر من منتج وإضافتها على قائمة األســواق احلالية.
قال إن الشركة لديها بعض املنتجات ذات القيمة العالية واملطلوبة فى السوق العاملى مثل الفلفل والبصل األخضر وفاكهة الفراولة.
أضاف أن مصر متلك موقعاً متميزاً على خريطة الصادرات العاملية فى منتجات احلاصالت الزراعية، بعد غزوها األسواق اجلديدة مثل الصني والهند وبنجالديش، وبعض الدول األخرى خارج نطاق االحتاد األوروبى الذى يظل السوق الرئيسى على مدار العقود املاضية.
أوضح النجار، أن السوق األفريقى ال يحظى باالهتمام الكبير من الشركة فى الفترة املاضية، رغم محاوالت تصدير بعض املنتجات لدول مثل «توجو، والسنغال، وبنني».
أضـــاف الـنـجـار، أن األســــواق األفـريـقـيـة حتـتـاج لشركات ومؤسسات ذات خبرة كبيرة فـى التعامل مـع تلك األســواق الناشئة، للتعرف على ذوق واحتياجات املستهلكني وتلبيتها.
لفت إلى وجود فرصة جيدة فى األسواق األفريقية، وميكنها احلصول على كميات كبيرة من املنتجات الزراعية املصرية،، لكنه حتتاج لترتيبات خاصة، واألمر قد يستغرق بعض الوقت.
ذكـر أن إقـامـة مـعـارض دائـمـة فـى الـــدول األفريقية فكرة جيدة، لكنها تتناسب أكثر مع قطاعات مثل مواد البناء وليس احلاصالت الزراعية، ويرجع ذلك لسرعة تلف املنتجات إذا لم جتد مشتريا ستكون مجبرا على بيعها بأى سعر قبل خسارتها بالكامل.
على صعيد االستفادة من حترير أسعار الصرف، قال النجار، إن االستفادة منها كانت فقط فى العام املاضى، لكن العام احلالى لن يحدث ذلك.
أوضـح النجار، أن %90 من التكلفة مـــســـتـــوردة ســـــواء الــــبــــذور واألســـمـــدة املـتـخـصـصـة وأدوات تـعـبـئـة وتغليف املنتجات، وجميع تكلفة اإلنــتــاج العام احلالى ستكون باألسعار اجلديدة للدوالر، بعكس العام املاضى ألن الشركات كان لديها مخزون من املواد اخلام ساهم فى عدم ارتفاع التكلفة بنفس نسبة الدوالر.
قــال الـنـجـار، إن محصولى «املـوالـح، والعنب» سيحظيان باالهتمام األكبر فى دول منطقة شرق آسيا، ومن املتوقع أن يكون عليه إقبال أكثر من غيرهما، خاصة فى الصني.
أشــار إلـى إلـى مصر استحوذت على %20 من واردات الصني فى محصول املـوالـح، رغـم حداثة التصدير التى لم تُكمل 4 سنوات، وهذه خطوة إيجابية نحو غزو دول شرق آسيا بالكامل.
حصلت «بكني» على أكثر من 120 ألف طن من املوالح املصرية خالل املوسم الثالث للتصدير إليها، مقابل 7 آالف طن فقط فى أول موسم، والتوقعات تُشير لزيادة جديدة املوسم احلالى، وقد تصل إلى 200 ألف طن.
كما أن صــــادرات العنب للصني ساهمت فـى رفــع حجم الصادرات املصرية من املحصول إجماال أكثر من %200 فى املوسم األخير، لتصعد إلى 99 ألف طن جلميع األسواق.
لفت إلى أن الشركة تُصدر للصني نحو 5 آالف طن، ورغم قلة حجمها لكنها بداية جيدة على مستوى الشركة، حلني التعرف على عمالء جدد لتحقيق مستهدفات الشركة فى هذا السوق ببلوغه 10 آالف طن فى املوسم احلالى.