«الصين» تستثمر فى قطاع المنسوجات بـ«اقتصادية قناة السويس»
«مميش»: إقبال متزايد عىل االستثمار باملنطقة وخطة لتطوير البنية التحتية وتوفري العمالة
تلقت الهيئة العامة للمنطقة االقتصادية لقناة السويس طلبات من شركات صينية تعمل فى قطاع املنسوجات إلقامة مشروعات فى تلك املنطقة.
قال الفريق مهاب مميش رئيس املنطقة االقتصادية لقناة السويس، إن اإلقبال على االستثمار فى املنطقة االقتصادية يتزايد، ويــجــرى نـظـر طـلـبـات الــشــركــات العربية واألجنبية بالتزامن مع تنفيذ البنية التحتية والقوانني وتواجد العمالة الفنية.
وأضـاف لـ« البورصة»، أن قواعد إنشاء الــصــنــاعــات داخــــل املـنـطـقـة االقـتـصـاديـة تتضمن تصدير %70 من اإلنتاج وتوجيه %30 لـلـسـوق املــحــلــى، ويــجــب أن تصل مشاركة العمالة املصرية %90 من إجمالى العمالة والنسبة املتبقية ميكن أن تكون عمالة أجنبية.
وقـــال: «حـتـى لـو لـم نحصل على عقود بقيمة مرتفعة.. مـن الــضــرورى أن توفير فرص للعمالة املصرية ومشاركتهم فى جميع املشروعات».
وذكر مميش خالل كلمته مبنتدى التعاون الصينى األفـريـقـى للمناطق االقتصادية اخلاصة، إن العالقات بني الصني ومصر تعد شراكة استراتيجية، ومنطقة تيدا الصناعية فى العني السخنة متثيل مشرف لالستثمار الصينى فى مصر وأفريقيا.
وأضاف: أن مصر تقدر الدور الذى تلعبه الصني فـى سبيل دعـم البلدان األفريقية وقضايا القارة لتعزيز األمن والسلم وحتقيق نهضة اقتصادية تخلق فرص عمل وحتقق التقدم.
وأشار إلى عقد مؤمتر عن نشاط الصني فـى تنمية املناطق االقتصادية فـى مصر وأفـريـقـيـا خــالل سبتمبر املـقـبـل، بجانب مشروعات فى مجال املنسوجات يعلن عنها قريباً.
وقـــال ســـوجن أيـــقـــوه، الـسـفـيـر الصينى فـى مـصـر، إن مصر دولـــة مـحـوريـة مهمة ليس فقط فى منطقة الشرق األوســط بل بالقارة األفريقية لذا مت اختيارها هذا العام الستضافة املنتدى الصينى األفريقى فى دورته احلالية.
وأشار أيقوه، خالل كلمته باملنتدى إلى أن العالقة بني مصر والصني راسخة على مدار سنوات، وحقق التعاون بني البلدين وتعزيز مبادرة احلزام والطريق تقدًما ملحوًظا.
وأكــد السفير الصينى، أن مصر لديها مستقبل واعد وسوف يتم زيادة االستثمارات الصينية لها ألن مصر دولـة مهمة للشرق األوسط وأفريقيا، وما يحدث فى العالم لن يؤثر على مدى اهتمام الصني باالستثمار فى مصر.
وأضاف: «لن نخاف من احلرب التجارية التى تشنها أمريكا ضدنا وندعم التجارة احلرة والسياسات املنفتحة».