Al Borsa

مديرة مركز منع السرطان بجامعة مينسوتا تطالب بتوفير منتجات تدخين أقل ضررا.. وأستاذ قانون صحى يناشد الهيئات والمؤسسات المعنية بتقنين أوضاعها

-

فيما يوصف بأنه تغير جذرى ينتظر مستقبل صناعة التبغ خالل السنوات القادمة لصالح منتجات التدخين اإللكترونى األقــل ضـررا، أكد ميتشيل زيللر مدير مركز منتجات التبغ بمنظمة األغذية واألدوية األمريكية )FDA( – الجهة األهم والمعنية بتحديد إمكانية طرح أى دواء أو منتجات غذائية فى األسواق األمريكية – أن الهيئة تـدرس حاليا منتجات النيكوتين وأدويته والمنتجات الحديثة األقل ضرراً ومنها السجائر االلكتروني­ة، الفتا إلــى أن اضــرار التدخين تنتج عن عملية إشعال السجائر ذاتها وليس من النيكوتين. مؤكدا أن البديل المطلوب اآلن هو طـرح منتجات الكترونية بديلة أقل ضررا.

وقـال زيللر فى كلمته بالجلسة االفتتاحية لمؤتمر السياسات واللوائح المنظمة لمنتجات التبغ والنيكوتين الـــذى عقد فـى العاصمة األمريكية.. واشنطن. أن االهتمام بمنع دخول الشباب وصغار السن إلى عالم التدخين أمر يجب مراعاته مع تقديم المنتجات الجديدة والدعاية لها.

فيما طالبت دورثى هاتسوكاى مديرة مركز منع السرطان بجامعة مينسوتا األمريكية بتوفير منتجات تدخين جديدة أقل ضرراً، وقالت فى كلمتها بجلسة مستقبل منتجات التبغ انه البد من طرح هذه المنتجات باألسواق والسماح بان تحمل علبة المنتجات الجديدة رسائل حول قدرتها على الحد من مخاطر التدخين.

وفى جلسة اإلطــار العام لتقنين استخدام النيكوتين أكد أستاذ القانون الصحى بجامعة أتــاوا الكندية ديفيد سوينز على اهمية قيام كل المؤسسات بالمساعدة فى تقنين اوضاع منتجات النيكوتين االقـــل ضــــرراً. وتوفير المعلومات الكاملة عن هذه المنتجات وشرح افضليتها للمدخن ونشر هذه الثقافة فى كل العالم. ضاربا المثل بما حدث فى اليابان بعد ان سمحت السلطات بتقنين وإتاحة البدائل االقل ضررا للتدخين خاصة أصابع التسخين التى تعمل بتقنية تسخين التبغ بدال من حرقه والــتــى قدمتها شـركـة فليب مــوريــس للعالم ساهمت فى أن يتحول %25 من المدخنين للسجائر التقليدية الــى تكنولوجيا تسخين التبغ واعتبر ان المشكلة التى تتناقش فيها المؤسسات الدولية بسيطة وتحتاج فقط إلى اتاحة المعلومات وتثقيف المدخنين واتاحة المنتج وتقنينه ليتحول نمط االستهالك وقال نحن نمنع منتجات يمكن ان تحد من مخاطر التدخين من التواجد فى االسواق.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt