Al Borsa

مطالب باالنفصال عن «مواد البناء» والعودة للتسعير الشهرى

-

حدد عدد من ُجتار احلديد، مطلبني أساسيني للمساهمة فى ضبط أوضاع سوق احلديد فى مصر خالل الفترة املقبلة.

املطلب األول، يخص عالقة التجار بشعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، والثانى يخص إعالن األسعار من قبل املصانع.

قال خالد الدجوي، العضو املنتدب لشركة املاسة لتجارة احلديد والصلب، إن التجار يرغبون فى االنفصال عن شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية وإنشاء شعبة خاصة لهم.

أضاف أن شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، تهتم أكثر بسوق األسمنت، وأغلب أعضائها يعملون فى جتـارة األسمنت وليس احلديد، وال يوجد اهتمام واضح من الشعبة بتلبية مطالب جتار احلديد، وأضاف: «التجار فى كثير من األحيان تواجههم ُمشكالت فى األسواق، ويجب إنشاء شعبة خاصة بهم».

وقال أسامة البنا، تاجر حديد، إن التجار يواجهون أزمة أخرى بسبب التسعير األسبوعى من مصانع اإلنتاج.. األمر الذى يتسبب فى حالة ركود باألسواق.

وأوضح أن املصانع تُعلن تثبيت األسعار أو تغييرها بالزيادة أو النقصان نهاية كل أسبوع، وبعد اإلعالن عن األسعار يشهد السوق رواًجا ملدة يومني، ومن ثم تكون املبيعات شبه متوقفة حتى اإلعالن عن التسعير اجلديد.

أضاف البنا: «تغيرت ثقافة أغلب العمالء فى السنوات األخيرة، فأصبحوا يتابعون األسعار العاملية للخامات واملنتج النهائي، وهم على دراية كافية باالسواق، ويتوقعون انخفاض األسعار أو ثباتها أو زيادتها مع كل أسبوع».

وتابع: «ليس بالضرورة أن انخفاض األسعار عامليا يتبعه انخفاض األسعار محليا.. فهذا ال يحدث دائًما، ومع إعالن السعر أسبوعًيا ينتظر السوق التعديل.. لكنه قد ال يحدث فتتوقف املبيعات».

وقال طارق نيازي، تاجر حديد، إن األسعار اجلديدة قبل حترير أسعار الصرف فى 2016 كانت تُعلن نهاية كل شهر ليتم تطبيقها طوال الشهر التالي.. لكن املصانع حتولت بعد حترير سعر العملة إلى التسعير أسبوعًيا.

وأوضح أن التسعير يجب أن يعود لإلعالن شهرًيا لضمان استقرار األوضاع فى األسواق، وجذب العمالء نحو التعاقد على كميات جديدة، قائًال: «إذا توقفت 5 أيام نهاية الشهر حتى إعالن السعر اجلديد فهو أفضل كثيًرا من توقفها 4 ايام كل أسبوع.»

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt