«األهرام للتجارة» تستهدف 30 مليون دوالر مبيعات فى 2019
«فودة»: إنتاج 1800 طن صوب زراعية.. وتستهدف املشاركة فى املشروعات القومية
تستهدف شركة األهـرام للتجارة والصناعة، زيادة حجم مبيعاتها إلى 30 مليون جنيه بنهاية العام اجلارى، مقابل 28 مليوناً، العام املاضى، بنسبة منو تقدر بنحو ،%7.1 بجميع منتجاتها التى تنقسم إلى «األكياس البالستيكية» و«مواد التعبئة والتغليف» و«الـصـوب الـزراعـيـة». قال مصطفى فودة، مدير عام التصدير بالشركة، إَّن الطاقة اإلنتاجية احلالية للشركة تصل إلى 7200 طن سنوياً، وتستهدف ضخ استثمارات جديدة للتوسع خالل الفترة املقبلة فى الصوب الزراعية حال توريد الشركة كميات أكبر ملشروعات جهاز اخلدمة الوطنية.
أوضح «فودة»، أن %25 من اإلنتاج اإلجمالى يـخـص عـمـلـيـات تصنيع الــصــوب الــزراعــيــة، بإجمالى 1800 طن، يتوجه منها 95% للسوق املحلى، و5% للتصدير.
لفت إلى أن صناعة الصوب الزراعية، والتعبئة والتغليف لدى الشركة تعتمد بشكل أساسى على السوق املحلى؛ حيث إن األســـواق التصديرية توجهت، مؤخراً، نحو تقليل استهالك املنتجات البالستيكية املصنوعة من مادة (البولى إيثيلني) فى عمليات التعبئة والتغليف والصوب الزراعية.
أضاف أن الشركة تُعول فى خطتها التوسعية لهذه الصناعة على ارتفاع الطلب فى السوق املــحــلــى، تــزامــنــاً مــع الــتــوســع فــى اسـتـصـالح األراضى، واجتاه الدولة لالعتماد على الزراعة املحمية.
اعتبر أن الــزراعــات املحمية فرصة جيدة ملصر خــالل الفترة احلالية واملُـقـبـلـة، لـزيـادة إنتاجية املحاصيل الزراعية والتى ستسهم فى ارتفاع معدل تصديرها، وستسهم فى رفع حجم االستثمار فى صناعة الصوب الزراعية.
أوضح أن الشركة تترقب حصولها على عقود توريد للمشروعات القومية من الصوب الزراعية للتوسع فى استثماراتها، وإضافة خطوط إنتاج جديدة، إذ تعمل بقدرة إنتاجية ال تتجاوز 85% فى الوقت احلالى، ولديها قدرة لزيادة إنتاجها من الصوب إلى 2050 طناً، ُمقابل 1800 طن فقط حالياً.
أشــــار إلـــى أن الــشــركــة تـسـعـى إلـــى زيـــادة استثماراتها، خالل الفترة املقبلة، فى صناعة «األكياس البالستيكية»، و«الشكائر املصنوعة من البولى بروبلني»؛ حيث تورد ُمنتجاتها حالياً لشركات القطاع اخلاص.
نـوه بانخفاض تكلفة التصنيع على الشركة بنسبة تتراوح بني 10 و21%، مدعومة بتراجع أسعار صرف العمالت الصعبة ُمقابل اجلنيه، بخالف هبوط أسعار البتروكيماويات، والتى ساهمت فى زيادة صادرات الشركة خالل الفترة األخيرة.
أوضــح أن صـــادرات الشكائر البالستيكية املصنوعة من مادة «البولى بروبلني» استفادت خالل الفترة األخيرة من إغالق املصانع املُنِتجة لهذا النوع فى أوروبـــا؛ نتيجة ارتـفـاع التكلفة وأجور العمالة هناك.
قـال: «ُمنتجات البالستيك من البولى بروبلني تستحوذ على %95 من الصادرات، وال تُعانى أى صعوبات فى التصدير للسوق األوروبى؛ نظراً إلى قدرة هذا النوع على التحمل عكس املنتجات الورقية التى تتأثر بالرطوبة وال تتناسب مع تعدد الوسائط لنقل الصناعات الغذائية والدقيق مثًال، فى مقابل األكياس البالستيك املصنعة من البولى إيثيلني التى تستحوذ على5% فقط من الصادرات».
أوضـح أن صــادرات «الشكائر البالستيكية» اسـتـفـادت مـن إغـــالق نحو 16 مصنعاً خالل الفترة األخيرة فى أوروبـا؛ نتيجة ارتفاع تكلفة اإلنتاج عليها، إذ يصل احلد األدنى لراتب العمالة الشهرى نحو 1200 دوالر مقابل ضعف رواتب العمالة محلياً، مقارنة بهذا الرقم.
أشار إلى أن القيمة التنافسية للمنتج املحلى من «الشكائر البالستيكية» مرتفعة فى أوروبا؛ حيث يتم تصديره بنحو 25 سنتاً للوحدة، فى حني تصل تكلفة تصنيعه فى أوروبــا لنحو 40 سنتاً، فيما تستفيد الشركة من وجود اتفاقية جتــارة حـرة مع دول االتــاد األوروبـــى، تسمح بدخول املنتج دون جمارك.
أوضح أن الشركة تُصدر ُمنتجاتها حالياً لـ63 دولـــة، وتستهدف دخــول أســـواق جـديـدة خالل الفترة املقبلة فى غرب أوروبا، وإيطاليا والنمسا، وأملانيا، واملجر.