مذكرة لـ«الصناعة» تطالب بمد فترة إنشاء «مجمع األدوات المنزلية» فى المنيا

جتهز شعبة األدوات املنزلية بغرفة القاهرة التجارية، مذكرة إلرسالها إلى وزارة التجارة والصناعة، للمطالبة مبد فـتـرة االنــتــهــاء مــن اإلنـــشـــاءات مبدينة األدوات املنزلية فى املنيا إلى ،2022 بدًال من تسليمها نهاية العام اجلارى.

قال شريف عبداملنعم، عضو مجلس إدارة الشعبة، إن تأخر احلـصـول على قــــروض إلنـــهـــاء اإلنــــشــــاءات حـــال دون إجنازها فى الوقت املحدد.

وأضاف لـ «البورصة» أن البنك األهلى اشترط لتمويل مستثمرى املدينة إلنهاء اإلنـــشـــاءات وشــــراء اآلالت واملـــعـــدات، موافقة وزارة التجارة والصناعة على مد فترة التسليم وبــدأ اإلنتاج ملـدة عامني، لضمان عدم سحب األرض من قبل هيئة التنمية الصناعية.

وأشار إلى أن مستثمرى املدينة كانوا

يـتـفـاوضـون مــع بـنـوك األهــلــى املـصـرى ومصر واإلسكندرية للحصول على متويل، إال أن البنك األهلى املصرى هو الذى وافق مبدئيا على إقراض مصانع املدينة. وخصصت هيئة التنمية الصناعية نحو

150 ألف متر مربع إلقامة مجمع لصناعة األدوات املـنـزلـيـة، إلقــامــة مـشـروعـات إنتاج بورسلني وألومنيوم وزجــاج وحقن بـالسـتـيـك وجتـمـيـع أجــهــزة كهربائية، وصناعات مغذية، واستانلس ستيل.

وتـــوفـــر مــصــانــع األدوات املـنـزلـيـة التى سيتم إنـشـاؤهـا نحو 700 فرصة عمل، ومن املنتظر أن تغطى 25% من احتياجات الـسـوق املحلى مـن األدوات املنزلية فـور تشغيلها، تصل إلـى %60 خالل 6 سنوات.

وقـــال أشـــرف هـــالل، رئـيـس مجلس إدارة شعبة األدوات املـنـزلـيـة بغرفة القاهرة التجارية، إن مستثمرى املدينة سوف يعقدون اجتماًعا مع البنك األهلى املــصــرى، األحـــد املقبل، ملعرفة موقفه النهائى من متويل املصانع.

وأضـــاف أن مـا يعوق استكمال بقية اإلنشاءات باملصانع هو صعوبة احلصول على التمويل برغم احلصول على األرض منذ نحو عامني.

وأوضح هالل الذى يرأس شركة القلعة األوروبـيـة لــألدوات املنزلية، أن املصانع ميكن أن تنتهى مـن عملية اإلنــشــاءات خالل فترة تتراوح بني 4 و 6 أشهر من احلـصـول على التمويل الـــالزم، خاصة وأنهم أمتوا اجلزء األكبر من اإلنشاءات.

و«القلعة األوروبــيــة» شركة مساهمة مــصــريــة إلنـــتـــاج أدوات املــــائــــدة من البورسلني، أسسها مستثمرون أعضاء بغرفة القاهرة التجارية بعد ارتفاع أسعار األدوات املنزلية املستوردة عقب حترير سعر الصرف نوفمبر ،2016 ما دفعهم للتفكير فى إنشاء مصانع أدوات منزلية لتعزيز اإلنتاج املحلى بدالً من االستيراد.