البنك الدولى: 4.6 مليار دوالر حجم األضرار المادية الناتجة عن انفجار بيروت

املقبلة».

وقال املحللون فى مصرف «جيه.بى مورجان»، إن النمو السلبى رمبا يكون هو املحرك الرئيسى للدوالر بــدال مـن مـعـدالت الـفـائـدة املرتفعة فـى الـواليـات املتحدة. كما أن ارتفاع معدالت اإلصابة واملشهد السياسى ال يزاالن ميثالن عبئا على الدوالر.

ومـن بني االقتصادات املتقدمة، من املرجح أن يكون النخفاض الدوالر آثار عاملية مفيدة.

فعلى مدى عقود، عانت الواليات املتحدة من عجز مستمر فى التجارة وحسابها اجلارى. كما أن ضعف العملة يؤدى إلى حتسني القدرة التنافسية للصادرات

تكبد لبنان خسائر مادية تتراوح قيمتها بني ملياردوالر ملياردوالربعد االنفجار الـذى تسبب فى تدمير أجـزاء من العاصمة بيروت هذا الشهر، وبالتالى سيكون هناك حاجة ملساعدات دولية واستثمارات خاصة لتحقيق االنتعاش وإعادة إعمار البالد، بحسب تقييم أولى ُقدم بقيادة البنك الدولى.

لقى أكثر من شخصا حتفهم وأصيب اآلالف إثر انفجار شحنة ضخمة من املواد املتفجرة فى ميناء بيروت يـوم أغسطس اجلارى، مما أدى إلى تدمير األحياء املركزية حيث انهارت األسقف وحتطمت النوافذ.

وباإلضافة إلى األضرار التى حلقت باملنازل واملستشفيات واملـــدارس والــشــوارع، أجبرت العديد من الشركات على إغالق أبوابها، مما ساهم فـى خـسـارة النشاط االقـتـصـادى ما يتراوحبني ملياردوالر ملياردوالر، وفقا ملا نقلته وكالة أنباء «بلومبرج».

وأوضــح البنك الدولى بعد تقييم أجرى بالتعاون مع األمم املتحدة واالحتاد األوروبى والعديد من الهيئات اللبنانية، أن قطاعات اإلسكان والنقل والتراث الثقافى جاءت ضمن القطاعات األكثر تضررا.

وأشــارت «بلومبرج» إلى أن هذه الهيئات الدولية الثالث تلتزم التزاما تاما بالعمل مع لبنان للمساعدة فى إعـادة البناء ووضع احتياجات الشعب فى املقام األول.

وقـال املقرض متعدد األطــراف، فى بيان صدر اليوم األثنني، إن الكارثة لن تؤدى إلى تفاقم االنـكـمـاش فـى الـنـشـاط االقـتـصـادى

فحسب، بل ستؤدى أيضا إلى تفاقم معدالت الـفـقـر، الـتـى كـانـت تبلغ بالفعل % من السكان قبل االنفجار مباشرة، موضحا أن تنفيذ أجندة إصـالح موثوقة سيكون مفتاح الــوصــول إلــى املـسـاعـدة اإلمنـائـيـة الدولية وإطـــالق العنان ملـصـادر التمويل اخلارجية واخلاصة.

وحتى قبل االنفجار، كان لبنان يواجه أسوأ أزمة سياسية واقتصادية منذ عقود زمنية، لكنه كافح لتأمني املساعدة الدولية نظرا لفشل السياسيني مرارا وتكرارا فى التوصل التفاق بشأن اإلصالحات املالية وإجــراءات مـكـافـحـة الــفــســاد الــتــى عــــادة مــا يطلبها املقرضون.

وتُقدر احتياجات القطاع العام للتعافى لعامى و مبايـتـراوحبني مـلـيـار دوالر مـلـيـار دوالر، بجانب مــا يصل إلــى مليون دوالر ضـروريـة بحلول شهر ديسمبر، كما تشمل احتياجات االنتعاش العاجلة لألشهر الثالثة املقبلة ما بني مليوندوالر مليوندوالرلتلبية االحتياجات األساسية لـ ألـف شخص وإيجاد وظائف قصيرة األجل ملا ال يقل عن

شخص. وهناك حاجة فورية إلى دعم مالى يتراوح بني مليوندوالرإلى مليوندوالر إلعــادةإحياء شركةمتناهيةالصغر

شركة صغيرة توظف آالف األشخاص.