الحكومة تدرس خفض الغاز الطبيعى لمصانع الكيماويات إلى
«أبواملكارم»: مليار دوالر صادرات مستهدفة ألفريقيا العام املقبل
تــدرس احلكومة فى اجتماع قريب، مطالب عدد من املجالس التصديرية، بخفض سعر الغاز الطبيعى إلى دوالرات للمليون وحدة حرارية. قال خالد أبواملكارم، رئيس املجلس التصديرى للصناعات الكيماوية واألسمدة، إَّن خفض التكلفة يعد من أهم محاور زيادة التنافسية فى األسواق اخلارجية، وتعد الطاقة من أهم عناصر التكاليف.
أضــــاف لـــ «الـــبـــورصـــة»، أن وزارة الـتـجـارة والصناعة، تلقت على هامش اجتماع مع عدد من املجالس، عقدته األسبوع املاضى، قائمة مبطالب قـطـاع الصناعات الكيماوية واألســمــدة، يأتى على رأسها خفض سعر الغاز الطبيعى ليتواءم مع السعر العاملى للطاقة، ومن ثم املساهمة فى خفض التكلفة.
وأوضــح أن وزيــرة التجارة والصناعة سترفع مطالب املجالس التصديرية بخفض سعر الغاز الطبيعى، فى اجتماع حكومى موسع يضم وزارة البترول الفترة املقبلة.
وقررت احلكومة، مارس املاضى، خفض سعر الغاز الطبيعى للصناعة عند دوالر لكل مليون وحدة حرارية، كما تقرر خفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالى واملتوسط بقيمة
قروش، مع تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء لباقى االستخدامات الصناعية ملدة من – سنوات قادمة.
وشملت القرارات التحفيزية ملواجهة تداعيات فيروس كـورونـا، توفير مليار جنيه للمصدرين خـالل شهرى مـارس وإبريل لسداد جزء مــن مستحقاتهم وفــقــاً لـآلـيـات املـتـفـق عليها (مبادرة االستثمار والسداد النقدى املعلن عنها للمصدرين)، مع سداد دفعة إضافية بقيمة نقداً خـالل أشهر، ومبـا يُسهم فى استمرار الـتـأكـيـدات حــول جـديـة احلـكـومـة حلـل وســداد متأخرات املصدرين ومساندتهم.
قال «أبواملكارم»، إَّن الصادرات تعد من أهم مصادر توفير السيولة الـدوالريـة ملصر حالياً، فى ظل انخفاض أعداد السائحني ملصر؛ بسبب انتشار فـيـروس كــورونــا، وعـــودة عــدد كبير من املصريني العاملني فى اخلارج، واستقرار عائدات قناة السويس.
أضاف أن اجتماع الـوزارة األسبوع املاضى، تناول بحث كيفية زيــادة الـصـادرات إلى
مليار دوالر خالل احلكومة.
كما تناول كيفية زيادة الصادرات إلى أفريقيا خالل املرحلة املقبلة، فى ظل كون تلك الدول من
سنوات، بناء على توجيهات