دوالر للمليون وحدة
أقل مناطق العالم تأثراً بانتشار فيروس كورونا.
وأوضــح «أبـواملـكـارم»، أن املجلس التصديرى للصناعات الكيماوية واألسمدة يستهدف زيادة صادرات القطاع ألفريقيا لتصل إلى مليار دوالر عام مقابل ملياردوالرالعاماملاضى، من إجمالى صـادرات املجلس البالغة مليار دوالر.
وأكد أن فتح مركز جتارى للمنتجات املصرية فى السودان بداية العام املقبل، سيسهم فى زيادة الصادرات إلى أفريقيا املرحلة املقبلة، موضحاً أن هذه اخلطوة تعد من نتائج الزيارة السريعة لرئيس الـــوزراء ووزيـــرة الصناعة والتجارة إلى السودان قبل أسبوعني، والتى استهدفت تذليل العقبات التى تعترض انسياب حركة التجارة بني البلدين، من خالل تسهيل النقل اللوجستى وزيادة االستثمارات املشتركة خصوصاً فى املجاالت ذات االهتمام املشترك.
وأشار إلى أن املجلس سيركز الفترة املقبلة على التصدير إلى أسواق غرب أفريقيا، باإلضافة إلى تفعيل جميع االتفاقيات التجارية املشتركة. كما سيركز على أسواق معينة كل عام لرفع الصادرات إليها بدالً من التركيز على القارة بشكل عام، إذ رّكز املجلس على أسواق نيجيريا وإثيوبيا وكينيا خالل السنوات الثالث املاضية، وجنح فى رفع قيم الصادرات إليها بنسبة
قــال رئـيـس املجلس الـتـصـديـرى للصناعات الكيماوية واألسـمـدة، إَّن البرازيل تعد من أهم األســــواق املستقبلة لــصــادرات األســمــدة خالل املرحلة املاضية.
وترتبط مصر باتفاقية امليركسور التى تضم دول البرازيل واألرجنتني وأوروجواى وباراجواى، إذ أعلنت مصر عن إعفاء حوالى سلعة من اجلمارك بدءاً من سبتمبر احلالى.
ودخلت اتفاقية «امليركسور» حيز التنفيذ مطلعسبتمبر وبــدأسـريـاناخلفض اجلمركى على السلع. وتتيح االتفاقية نفاذ منتجات هــذه الـــدول إلــى مصر بتخفيضات جمركية بنسب مختلفة.