..و«مواد البناء» يناقش أزمات المصانع مع الحكومة
يعقد املجلس التصديرى ملواد البناء والصناعات املعدنية، لقاءات مع وزارة التجارة والصناعة، خالل الفترة املقبلة.
ومن املقرر أن يكون لكل قطاع من قطاعات املجلس لقاء خاص؛ ملناقشة املعوقات واملشكالت التى تواجهه واملقترحات التى من شأنها تنمية الصادرات.
قال املهندس سمير نعمان، نائب رئيس املجلس التصديرى ملواد البناء والصناعات املعدنية، إن املجلس قدم لـوزارة التجارة والصناعة مجموعة من املطالب العامة املتعلقة بقطاع مـواد البناء، تستهدف خفض تكلفة اإلنتاج التى حتـول دون تنافسية املنتج فى السوق اخلارجى، وفى مقدمتها أسعار الطاقة.
أضاف لـ«البورصة»، أن املجلس طالب بخفض تكلفة الطاقة وخصوصاً الغاز الطبيعى للمصانع إلـى أو دوالرات للمليون وحـدة حرارية، وخفض سعر الفائدة البنكية للمصانع.
وميثل قطاع مواد البناء نحو من إجمالى الصادرات غير البترولية. ومن املمكن أن يحقق طفرة فى صـادراتـه إذا مت حل املشكالت التى تواجهه.
أوضح نعمان، أن املجلس سيبدأ بعقد اجتماع لقطاع املحاجر مـع وزارة التجارة والصناعة؛ ملناقشة ارتفاع التكلفة وآليات رفع تنافسية املنتج فى األســواق التصديرية، مؤكداً ضـرورة خفض الرسوم املفروضة على املحاجر.
ويعد املجلس حالياً مجموعة من الدراسات الفنية لكل قطاع، سيتم رفعها للوزارة خالل الفترة املقبلة.
وسيكون هناك تشريح لكل النقاط؛ بهدف وضع خطة تتناسب مع متطلبات كل صناعة على حدة، كى تتمكن من حتقيق املستهدف.
وبالنسبة للتصدير خالل الفترة احلالية، أشار إلى أن القطاع بدأ يتعافى تدريجياً، وبدأ الطلب يتحسن بداية من شهر يوليو املاضى، مشيراً إلى
وجود حتسن فى أوروبا ووجود فرصة واعدة فى أفريقيا.
وارتفعت صـــادرات مــواد البناء واحلـراريـات
والصناعاتاملعدنيةلنحو ملياردوالر خــالل النصف األول مـن الـعـام احلـالـى مقابل
مليار دوالر خالل الفترة نفسها من أشار نعمان، إلى أن قطاع مواد البناء يسعى لالستفادة األمثل من الفرص التى تتيحها اتفاقية التجارة احلرة مع دول «امليركسور».. لكن ارتفاع تكلفة الشحن ميثل أحـد أكبر التحديات أمام حتقيق ذلك، إذ ما زالت صادرات القطاع محدودة ألسواق أمريكا الالتينية.
وأكـد ضــرورة توفير دعـم على الشحن لدول «امليركسور»؛ لتمكني القطاعات التصديرية من االستفادة من االتفاقية خالل الفترة املقبلة، أسوة بدعمالشحن للسوقاألفريقى.
وتعد دول شـرق آسيا ومنها كـوريـا واليابان والصني، من أكبر املنافسني لقطاع مـواد البناء بهذه السوق؛ نظراً إلى انخفاض تكلفة الشحن إلى دول «امليركسور». ودون دعم الشحن، لن يستطيع قطاع مواد البناء املنافسة بهذا السوق.