«المحطات النووية» تتوقع بدء إنشاء مفاعل «الضبعة» فى النصف الثانى من 2021

التنسيق مع روسيا قلل اآلثار السلبية عىل املشروع بعد تفىش «كورونا»

تـتـوقـع هـيـئـة املــحــطــات الــنــوويــة بـدء إنشاءات محطة الضبعة فى النصف الثانى من العام املقبل بعد احلصول على إذن من هيئة الرقابة النووية واإلشعاعية.

قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة املحطات النووية لـ«البورصة» إن توقيت إصدار إذن اإلنشاء يتطلب مراجعة بعض اإلجـــراءات من قبل هيئة الرقابة النووية واإلشـعـاعـيـة والــتــى تعمل عليها الهيئة والشركة الروسية املنفذة للمشروع.

وأوضـح أن األعمال اإلنشائية للمبانى املساعدة واملنشآت املؤقتة التى تقوم على خدمة املشروع أثناء اإلنشاء، بدأ التجهيز لها بالفعل وهــذه غير مرتبطة بترخيص أو إذن هيئة الرقابة النووية واإلشعاعية، ويجرى التحضير لطرح عدد من املناقصات اخلاصة باملشروع.

ويقوم املقاول الرئيسى للمشروع النووى «أتــــوم ســتــروى إكــســبــورت» املـسـئـول عن اختيار مقاولى الباطن بطرح مناقصات تنفيذ األعمال، ومت إسناد بعض األعمال التمهيدية لشركة بتروجيت واملـقـاولـون العرب وحسن عالم باملوقع.

وأكد أن فيروس كورونا أثر على جميع الـدول واملشروعات وكان له تأثير بالفعل على أعمال مشروع الضبعة النووية وهى حقيقة ال ميكن إنكارها ألنها جائحة عاملية وقــوة قـاهـرة الميكن جتنبها، ولكن هيئة املحطات الـنـوويـة بالتنسيق مـع اجلانب الـروسـى متكنا مـن تقليل اآلثـــار السلبية لألزمة، ومع انتهاء اجلائحة وعودة الطيران مرة أخرى سيتم تقييم تلك الفترة وحتديد آثارها بدقة.

وذكـر أن مجموعة من اخلبراء الـروس موجودون فى مصر وفضلوا البقاء ملتابعة األعمال مبوقع املشروع.

وكـــانـــت مــصــر حــصــلــت عــلــى تقييم األثـــر البيئى وإذن قـبـول املـوقـع فـى 10 مــارس 2019 مـن هيئة الـرقـابـة النووية واإلشعاعية، ويعتبر إصدار هذا اإلذن هو إقرار بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع املتطلبات املصرية.

ويتكون مشروع الضبعة من 4 مفاعالت نووية، بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بإجمالى 4800 ميجاوات، وأتاحت وزارة املـالـيـة الـروسـيـة، قـرضـا متويليا إلنشاء املشروع بقيمة 25 مليار دوالر، متثل %85 مـن تكلفته، ووافـــق الرئيس عبد الفتاح اليسسى، على اتفاقية القرض، ومت نشره باجلريدة الرسمية منتصف مايو .2016

أمجد الوكيل