Al Borsa

الشرق أم الغرب.. من الفائز والخاسر فى اقتصادات

-

أوضحت صحيفة «فاينانشيال تاميز» البريطانية، أن تعليقات برونيلى تُظهر كيف أن األساليب املختلفة فى التعامل مع الوباء تؤدى اآلن إلى اختالفات حادة فى النتائج، فى ظل سير الصني وتايوان واقتصادات آسيا واملحيط الهادئ األخرى على طريق النمو عام

حتى فى الوقت الذى تعانى فيه الدول، التى أصبحفيها مستوطناً،منانخفاضات اقتصادية حادة.

وتسلط تلك التعليقات الضوء على سـؤال مهم فـى عــام مـفـاده: «هــل ميكن لشرق آسيا، التى تعتمد تقليدياً على العمالء فى أوروبا وأمريكا الشمالية لتعزيز منوها، أن تصبح بــدالً من ذلك مصدر طلب لبقية االقتصاد العاملى؟»

ففى الوقت الذى متتعت فيه أوروبا بانتعاش قوى فى الربع الثالث من العام احلالى، بدأ تعافيها فى فقدان الزخم مع ارتفاع حاالت اإلصابة بالوباء مرة أخرى فى جميع أنحاء القارة.

ورغم أن العواصم األوروبية ال ترغب فى إعادة فرض عمليات اإلغـالق التى فرضتها من قبل فى مارس املاضى، إال أنها تبقى القيود على الضيافة والترفيه والسفر.

وقالت اخلبيرة االقتصادية األوروبية لدى مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» البحثية، ميالنى ديبونو: «ال تريد أى حكومة العودة إلى ما كانت عليه فى مارس املاضى، بالنظر إلى التأثير على االقتصاد، لكن أى قيود رمبا تستغرق وقتاً أطول للتخلص منها حتى ال ترتفع حاالت اإلصابة بالوباء مرة أخرى».

وعلى النقيض من ذلـك، قامت دول فى منطقة آسيا واملحيط الهادئ، مبا فى ذلك نيوزيلندا وفيتنام وكذلك تايوان وكوريا اجلنوبية والصني، بالسيطرة على عندأدنىمست­وياته،ثمحافظت على ضوابط أكثر صرامة ضد احتمالية عودة ظهوره من جديد.

فقد استمرت آسيا فى تعليق السفر الدولى، فى حني استمتعت أوروبـا بعطلة الصيف، وأغلقت تايوان حدودها مبكراً وأتبعت ذلك من خالل تتبع املخالطني بطريقة منظمة للغاية وفــرض احلجر الصحى والتباعد االجتماعى للقضاء على بعض التجمعات األولية.

أما كوريا اجلنوبية فكانت أبطأ فى تعليق السفر، لكن الفحوص اجلماعية وتعقب املصابني أبقت

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt