«كورونا» تعطل إنتاج مادة تحلل البالستيك »D2W«
«مرىس»: الجائحة خلقت طلبًا عىل مواد تعقيم اللدائن ذاتيًا
عرقلت جائحة كـورونـا، مفاوضات شركة ســـامـــورال، املتخصصة فــى اســتــيــراد مــادة
التى تسمح للبالستيك بالتحلل حيوياً، مع شركة «سيمفونى إنفيرومنتال» البريطانية املوردة لها، بشأن تصنيع تلك املادة داخل مصر.
قال عمر مرسى، عضو مجلس إدارة شركة سامورال، إنه جرت مـفـاوضـاتمطلع بشأن تصنيع تلك املــادة محلياً، نظرا الرتفاع الطلب عليها. ولكن جائحة كورونا عرقلت تلك املفاوضات. وأضـاف مرسى لـ«البورصة»، أن الشركة اإلجنليزية، اشترطت أن يكون حجم الطلب ضخماً، حتى تضخ استثمارات إلنتاج املادة فى مصر، وهو ما بدأ يتحقق تدريجياً قبيل اجلائحة. وتــتــراوح تكلفة إضـافـة مـادة
الـتـى تعمل عـلـى تصنيع منتجات بالستيكية قابلة للتحلل، بني و جنيه لكل طن بالستيك.
وأطــلــقــت وزارة الـبـيـئـة، فــبــرايــر فعاليات املبادرة األولى ملنع األكياس البالستيك أحادية االستخدام، إذ تركز الــوزارة على منع استخدامها خالل مراحل تدريجية، بداية من
إجـــراء الــدراســات، ووضــع السياسات، ورفـع الوعى، وخلق مشاركة مجتمعية. وقال «مرسى»، إَّن الطلب املحلى على مادة
ارتفع تدريجياً بدءاً من عام بعد أن توسعت فى استخدامها شرائح جديدة من املتاجر املتوسطة، ولم يعد يُقتصر الطلب من قبل السالسل التجارية الكبرى.
وأشـار إلى أنه منذ إعالن مـجـلـس الـــتـــعـــاون اخلليجى التحول إلى استهالك األكياس القابلة للتحلل حيوياً، أصبح هناك طلب من قبل شركات التعبئة والـتـغـلـيـف اخلـاصـة بتصدير منتجات مصرية إلى الدول اخلليجية.
أوضــح «مــرســى»، أَّن هذه املـــــادة تـــنـــدرج حتـتـهـا أنــــواع أخــرى تختلف بحسب املنتج املستهدف من التحلل، سواء أكـــيـــاس بـالسـتـيـكـيـة تتحلل خالل سنتني أم أخرى للتعبئة والتغليف تتحلل بالتزامن مع عدد سنوات صالحية املنتج، والتى تصل أحياناً إلى أكثر من سنوات.
وأشار إلى أن جائحة كورونا خلقت طلباً على مواد التعقيم الذاتى اخلاصة مبادة البالستيك، والتى تقتل البكتيريا والفيروسات ذاتياً، ولكنه ما زال طلباً محدوداً محلياً.