مؤشرات البورصة تبحث عن قاع وسط استمرار تراجع أسهم المضاربات
عمقت مؤشرات البورصة خسائرها أمس ضمن حركة التصحيح التى تشهدها حالياً، وتراجع املــؤشــرالـرئـيـسـىلـلـبـورصـة بنسبة
بنهاية جلسة اليوم األحــد، ليغلق عند مستوى نقطة،وانخفضمؤشر
لأسهم الصغيرة واملتوسطة بنسبة ليغلقعندمستوى نقطة.
وقـــال مصطفى الـــكـــردى رئــيــس مجموعة بشركة العربى األفريقى لتداول األوراق املالية، إن املؤشر الرئيسى اليزال فى حركة تصحيحية ألسفلحتىمستوياتبني نقطة، الفًتا إلى أن التراجع فى جلسة األمس بسبب الهبوط احلاد فى أسهم املضاربات، والتى قادت املؤشرات للتراجع اجلماعى.
وأضاف الكردى، أن املؤشر السبعينى مازال لديه مستهدف ألسفل حتى مستويات نقطة، ناصحاً املستثمرين بضرورة االبتعاد عن الشراء الهامشى وتخفيف املراكز الهامشية، خاصة فى أسهم املضاربات. وانـخـفـضمــؤشــر بنسبة مغلًقا عند نقطة، وأغلق مؤشر
منخفًضامبعدل عندمستوى نقطة،وتراجعمؤشر األوسع نطاًقابنسبة إلىمستوى نقطة.
وسجل السوق قيم تداوالت مليار جنيه، من خاللتـداول مليونسهم،بتنفيذ ألـف عملية بيع وشــراء، بعد أن مت الـتـداول على أسهم شركة مقيدة، ارتفع منها سهًما، وتراجعت أسعار ورقــة مالية، فى حني لم تتغير أسعار سهًما ليستقر رأس املال السوقى لأسهماملقيدةعندمستوى مليارجنيه.
وقالت منى مصطفى مدير التداول فى شركة عربية أون الين لتداول األوراق املالية، إن التراجع الذى شهدته جلسة أمس هو أثر طبيعى لتراجعات األسبوع املاضى، خاصة بعد ما كسر سهم البنك التجارى الدولى مستويات دعوم هامة ومازال لديه مستهدفات هبوطية حتى جنيهاً على أن يبدأ احلركة التصحيحية بعد انتهاء تلك املستهدفات.
وأضاف مصطفى، أن معظم األسهم فى السوق تبحث عن قاع فى ظل األداء الضبابى بني صعود وهـبـوط، الفتة إلــى أن املـؤشـر الرئيسى يحاول اختبارمستوى نقطة.
وأوضــحــت أن مـا زاد مـن ضبابية املشهد وتعميق اخلسائر هو غياب دور املؤسسات على األسهم القيادية بالتزامن مع مبيعات األجانب، ونصحت املستثمرين باالحتفاظ % من املحفظة فى حالة سيولة، واملتاجرة القصيرة بني الدعوم واملقاومات.
اجتــه صـافـى تـعـامـالت املـصـريـني نحو البيع مسجًال مليون جنيه، بنسبة استحواذ
من عمليات البيع والشراء على األسهم، بينما اجته صافى تعامالت األجانب والعرب نحو الشراءمسجًال مليونجنيه، ألفجنيه على التوالى، بنسبة استحواذ من التداوالت.
ونفذاألفراد منالتعامالت،متجهني نحو البيع باستثناء األفراد األجانب الذين فضلوا الشراءبصافى مليونجنيه.