«السيارات» تدخل سباق الصادرات مشحونة بالدعم

قال عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة األمل للتجارة اخلارجية لصناعة وجتميع السيارات والوكيل احلصرى لسيارات «بى واى دى، الدا»، إن ضم صــادرات السيارات إلـى برنامج املساندة التصديرية اجلديد من القرارات اإليجابية التى تتخذها احلكومة لزيادة الصادرات املصرية وفتح أسواق تصديرية جديدة.

أشــار «سليمان»، إلـى أن الطاقة اإلنتاجية للمصنع خـالل الفترة احلالية كافية لتلبية احتياجات السوق املحلى واالنتظام بتوريد السيارات للمستفيدين من املبادرة الرئاسية إحالل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى «الطاقة النظيفة»، ولدى الشركة فائض للتصدير.

أوضح أن أبزر الفرص التصديرية أمام صناعة السيارات فى الدول العربية ومنها «ليبيا، والعراق، األردن، والسودان».

أضاف أن حركة التصدير سوف تبدأ بنسب تتراوح ما بني 5 %10و وذلك لدراسة األسواق ومدى مالءمة املنتج املصرى مع ثقافة األسواق اخلارجية، وسوف تتضاعف على نحو السنوات املقبلة.

وقـال محمد يونس، العضو املنتدب بشركة سـوزوكـى، إن املصانع العاملة بتجميع السيارات بالسوق املحلى ستدرس األسواق اخلارجية واستعداداتها للتصدير بناء على القرار اجلديد، ومن املستهدف أن يحقق البرنامج طفرة نوعية فى الصادرات املصرية.

أشار «يونس»، إلى أن البرنامج يساهم فى رفع معدالت تشغيل العمالة فى الصناعات املختلفة الستيعاب الطاقات اإلضافية اجلديدة، وذلك نتيجة توقف بعض األنشطة االقتصادية بسبب التداعيات السلبية الناجتة عن انتشار فيروس كورونا.

وقال حسني مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن القرار يعد مساندة للمصنعني بالسوق املصرى للقدرة على املنافسة باألسواق اخلارجية، بجانب جذب االستثمار األجنبى واملصرى لضخ االستثمارات بالسوق املحلى لزيادة الصادرات والتوسع فى األسواق التصديرية اخلارجية.

أشار «مصطفى»، إلى أن القيادة السياسية واحلكومة مهتمة خالل الفترة املاضية مبلف تنمية الصادرات لألسواق اخلارجية باعتبارها أحد املصادر الرئيسية للنقد األجنبى.

وقالت الدكتورة نفني جامع وزيرة التجارة والصناعة، أن البرنامج ميثل خطوة مهمة نحو تنفيذ خطة واستراتيجية الوزارة ملضاعفة الصادرات والوصول بها إلى 100 مليار دوالر سنوياً.