Al Borsa

الموافقة على طلب شركات األسمنت بخفض طاقتها اإلنتاجية لمدة عام

- كتب - نهال منير وأحمد فرحات:

وافق جهاز حماية املنافسة ومنع املمارسات االحتكارية على طلب 23 شركة منتجة لألسمنت بتخفيض طاقتها اإلنتاجية بشكل مؤقت، محددة خط أساس عند .%10.69

ذكر اجلهاز فى قراره، والذى نشرته وكالة رويترز وفقا لوثيقة، أنه ستكون تخفيضات إضافية %2.81 لكل خط إنتاج وتخفيضات أخرى اعتمادا على الشريحة العمرية للشركة، كما ستدخل تخفيضات اإلنتاج حيز التنفيذ فى 15 يوليو وتظل قائمة ملدة عام. قال الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية املنافسة ومنع املمارسات االحتكارية، إن القرار بناء على دراسات أجراها اجلهاز خالل الفترة املاضية.

وأضاف ممتاز فى مقابلة مع «البورصة»، أن اجلهاز يعكف حاليا على دراسة شاملة حول سوق احلديد بعد تلقيه شكاوى من بعض الصناع، وسيتم اإلعالن عنها بنهاية العام احلالى. كانت معدالت الطلب على األسمنت سجلت هبوطا بنسب تصل إلى

%30 خالل فترة السنوات األربع األخيرة، ما دفع الشركات خلفض اإلنتاج، واألسعار لإلبقاء على حصصها السوقية.

كانت الطاقة اإلنتاجية ملصانع األسمنت زادت إلى ما بن 85 و78 طن سنوًيا مع افتتاح مشروعات أسمنت جديدة وانخفاض املبيعات إلى أقل من نصف هذا املستوى

تساهم صناعة األسمنت وحدها بحوالى %1 من إجمالى الناجت املحلى، (حوالى %10 من االنتاج القومى اإلجمالى للصناعة املصرية)، وفقا لبيانات شعبة األسمنت بغرفة مواد البناء باحتاد الصناعات.

كما تبلغ عدد الشركات العاملة 18 شركة، تبلغ القدرة اإلنتاجية للمصانع اململوكة للدولة نحو 18.5 مليون طن مع 10 خطوط إنتاج، بينما تقدر للقطاع اخلاص بنحو 64 مليون طن مع 37 خط إنتاج.

واوضحت البيانات التى نشرتها شعبة األسمنت على موقعها اإللكترونى، انخفاض الطلب بن عامى 2017 2020و بنسبة %17 بينما زادت الطاقة اإلنتاجية بنسبة .%11

وقدرت الشعبة متوسط الطاقة اإلنتاجية للصناعة إلى 84.5 مليون طن ( أسمنت عاملى)، وبالرغم من ذلك، من املتوقع أن ال يتجاوز الطلب على األسمنت 50 مليون طن عام .2021

من جانبه، ذكر أحد املصنعن أن قرار خفض الطاقة اإلنتاجية سيساعد فى احلفاظ على استثمارات قطاع األسمنت، وضمان عدم تخارجها من السوق املحلى، بسبب حل أزمة تخمة املعروض.

واضاف لـ«البورصة»، أن صناعة األسمنت عانت خالل الفترة املاضية، واجتهت بعض املصانع لتسريح العمالة الستيعاب اخلسائر، واملبادرات التى اتخذتها احلكومة من خفض أسعار الغاز للقطاع الصناعى لم تكن كافية حلل تلك املشكالت.

وأكـد أن املنتجن طاملا طالبوا بخفض الطاقة اإلنتاجية، حتى تتمكن املصانع من مواصلة العمل.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt