»ﺍﺑﺪﺃ« ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ «UPVC» ﺗﻜﺸﻒ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎﹰ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎﹰ
ﻛﺸﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻤﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ »اﺑﺪأ« ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت «UPVC»ـﻟا ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﺔ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻰ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺷﺮﻛﺔ »اﺑـــﺪأ« ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗـﻄـﺎﻋـﺎت وﻣــﻮاﺳــﻴــﺮ اﻟـــــــ»CVPU« ، وﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺼﻨﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ 10 آﻻف ﻣﺘﺮ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺎدات ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﻨﻮﻓﻴﺔ، إذ ﺗــﻢ اﻓـﺘـﺘـﺎح اﻟـﻤـﺮﺣـﻠـﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻦ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﻮاﺳﻴﺮ اﻟـCBB واﻟـRBB ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎرى ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ.
أﻛــﺪ ﻋﻤﺮ أن اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﻮاﺳﻴﺮ اﻟـCBB واﻟـRBB اﺳﺘﻬﺪف ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ اﺣـﺘـﻴـﺎﺟـﺎت اﻟــﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﺸﺪﻳﺪ اﻟﺬى ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺴﻮق ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت.
وﻟــﻔــﺖ إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ ﻳــﺠــﺮى ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓـﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻗــــﻄــــﺎﻋــــﺎت «uppc» اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ ﺑــــﺎﻷﺑــــﻮاب واﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻰ 100 ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ.
وأﺿــﺎف »ﻋﻤﺮ« أﻧـﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺰﻣﻊ اﺳﺘﻜﻤﺎل واﺳﺘﻴﺮاد 4 ﺧﻄﻮط إﻧﺘﺎج ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2023 ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻦ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف إﻧﺘﺎج ﺣﻮاﻟﻰ 6 ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟـcbb ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﻐﻄﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت.
وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺣﻮاﻟﻰ 2.5 ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ داﺧﻞ ﻣﺼﻨﻌﻪ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﻮاﻟﻰ %40 ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟـﻰ أوروﺑـــﺎ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺟﺎر اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول ﻟﺒﺪء اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﻄﻠﻊ 2024 ﺑـﻬـﺪف ﻓﺘﺢ أﺳــﻮاق ﺟﺪﻳﺪة وﺟﻠﺐ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﻤﺼﺮ.
وأﻛﺪ »ﻋﻤﺮ« أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺼﺪد اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻹﺟـــﺮاءات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻣﻨﺘﺠﻬﺎ
❙◗ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ❙◗
ﺳـــﻮاء ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻣﺤﻠﻴﺎ أو ﺑـﺎﻟـﺨـﺎرج، ﻻﻓـﺘـﺎ إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻟﻠﺘﻮزﻳﻊ إذ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺠﺰ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ إدارة اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة ﺑﺎﻟﻤﺼﻨﻊ ﻧﻈﺮا ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺸﺤﻨﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎم ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻬﻮد واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ »اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت« ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺸﺎء ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺎﻣﺎت.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺧﺮ ﻗﺎل ﻋﻤﺮ إن ﻣﺒﺎدرة »اﺑﺪأ« اﻟﺘﻰ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺗﻘﻨﻴﻦ وﺗﻮﻓﻴﻖ اﻷوﺿــﺎع اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـﺄرض ﻣﺼﻨﻌﻪ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣـﻦ ﻣـﻜـﺎن ﺣـﻴـﻮى ﻓـﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺴـﺎدات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
وأﻋـﻠـﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﺧـﻼل »اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ واﻟﻤﻌﺮض اﻟـﺪوﻟـﻰ اﻷول ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ« ﻓﻰ 29 أﻛﺘﻮﺑﺮ 2022 ﻋﻦ إﻃـﻼق اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟـﻤـﺼـﺮﻳـﺔ »اﺑـــﺪأ«،وﻫـــﻰ ﻣﺒﺎدرة ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻰ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻰ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟــــﻮاردات ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻰ ﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﺒﺮى واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة وﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ.
وأﺿــﺎف »ﻋﻤﺮ« أن اﻟﻤﺒﺎدرة ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺎﻧﻊ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷراﺿـﻰ ﻣﺮة أﺧﺮى وﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻰ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺗﻤﺜﻞ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﺑﺪروﻫﻢ اﻟﻮﻃﻨﻰ وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ.
وﺗﺎﺑﻊ أن اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻴﺴﻰ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ رﺟــــﺎل اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ وﻟﻴﺴﺖ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻘﻂ ﻳﻌﺰز ﺛﻘﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻰ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎﻣﻬﻢ.
وﺗﺴﻌﻰ اﻟـﻤـﺒـﺎدرة إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ 3 أﻫــﺪاف أﺳـﺎﺳـﻴـﺔ وﻫـــﻢ ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ ﻓـــﺮص ﻋـﻤـﻞ وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﺠﻮة اﻻﺳﺘﻴﺮادﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺿﺎﻓﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 200 ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺤﻮ 150 أﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
وﺗﻬﺪف ﻣﺒﺎدرة »إﺑﺪأ« إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻰ ﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﺠﻮة اﻻﺳﺘﻴﺮادﻳﺔ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣـــﺎم اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة وﺗﺸﻴﻴﺪ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻰ ﻣﺼﺮ.
وﺗُﻌﺪ ذراًﻋﺎ اﻗﺘﺼﺎدًﻳﺎ ﻟﻤﺒﺎدرة »ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ« وﺗﺘﻜﺎﻣﻞ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻊ اﻷﻫﺪاف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدى واﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻰ اﻟﻤﺴﺘﺪام وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻰ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺼﻨﺎﻋﻰ واﻻﺳﺘﻬﻼك واﻹﻧﺘﺎج.