ﻣﺼﺪﺭ ﺣﻜﻮﻣﻰ: »ﺍﻟﻘﺼﺮﺍﻭﻯ ﺟﺮﻭﺏ« ﺗﻘﺮﺘﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺮﺒﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻛﺘﺐ - ﺃﺣﻤﺪ ﺷﻮﻗﻰ:
ﻗــــﺎل ﻣـــﺼـــﺪر ﺣــﻜــﻮﻣــﻰ إن ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟﻘﺼﺮاوى ﺟﺮوب، وﻛﻼء ﺟﻴﺘﻮر وﺟﺎك وﺳﻴﺘﺮوﻳﻦ وﻣﻴﻜﺮوﺑﺎص ﺟﻮﻟﺪن دراﺟﻮن، ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺪء ﻓﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﺮﻛﺒﺎت إﺣﺪى اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ وﻛﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ.
وأﺿـــــﺎف اﻟــﻤــﺼــﺪر ﻟــــ»اﻟـــﻤـــﺎل« أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﻣﺸﺮوع ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎرات ﻣﻼﻛﻰ ﺑﻐﺮض اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻟﺘﻰ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻰ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ.
وﺗـﻘـﻮم ﺷﺮﻛﺔ »اﻟـﻘـﺼـﺮاوى ﺟــﺮوب« ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ ﺑﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣـﻴـﻜـﺮوﺑـﺎص ﺟـﻮﻟـﺪن دراﺟــــﻮن ﻣﺤﻠﻴﺎ، وﺗــﺸــﺎرك ﺑــﻪ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻹﺣﻼل اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻰ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ 20 ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺄﺧﺮى ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ.
وأوﺿـــﺢ اﻟﻤﺼﺪر أن »اﻟـﻘـﺼـﺮاوى ﺟﺮوب« ﺗﺠﺮى ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬى ﺗﻌﺘﺰم ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻫـــﺬه اﻟــﻤــﺎرﻛــﺎت ﻻ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻳﺔ إﻋﻔﺎءات ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻓـﺮاج ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻧﺊ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆدى ﻻرﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎرﻫﺎ.
وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﻮﻛﻼء ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ اﻟﻤﺤﻠﻰ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺗﻔﻀﻴﻞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻷم ﺧـﻴـﺎر إﻧـﺘـﺎج ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻰ اﻟــﺨــﺎرج ﻻﺗــﺨــﺎذ ﻣﺼﺮ ﻗــﺎﻋــﺪة ﻻﺧــﺘــﺮاق اﻷﺳــــﻮاق اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻓـــﻰ ﻇـــﻞ ﺗـــﻌـــﺪد اﻻﺗـــﻔـــﺎﻗـــﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟـﺘـﻰ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول واﻟﺘﻜﺘﻼت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﺧﺮى.
وﺗـﺮﺗـﺒـﻂ ﻣـﺼـﺮ ﺑـﺎﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺎت ﺗـﺠـﺎرة ﺣﺮة ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟـﺪول واﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻰ وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﺘﻰ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋـــﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات دون ﺗـﺤـﻤـﻞ رﺳـــﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ، إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ رواﺑــﻂ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ دول أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ وﻓﻰ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺼﺪر أن ﺗﺘﺨﺬ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻰ ﺧــﻄــﻮات ﻟـﻸﻣـﺎم ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ اﺳﺘﻘﺮار أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف ﺑﻌﺪ إﺟـــﺮاءات اﻟﺒﻨﻚ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟــﺮاﻣــﻴــﺔ إﻟـــﻰ ﺗـﻮﺣـﻴـﺪﻫـﺎ ﻓــﻰ اﻟــﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ وﺳــﺮﻋــﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ ﺑﻔﺘﺢ اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺨﺎﻣﺎت.