Deutsche Welle (Arabic Edition)

قابلة ألمانية تواجه دعوى قضائية بعد وفاة طفل

-

فتحت محكمة محلية في فيردن بشمال ألمانيا إجراءات قانونية ضد قابلة تبلغ من العمر 61 عامًما، متهمة بالبطء الشديد في طلب مساعدة إضافية أثناء ولالادة صعبة في المنزل في عام .2015 فيما قالت المدعى عليها للمحكمة إنها تود التحدث عن هذه الالادعاءا­ت أمام المحكمة.

الالادعاء يعتقد أن الطفل كان من الممكن أن ينجو

تخضع القابلة للمحاكمة نتيجة لتصرفها خلال توليد سيدة في المنزل عام 2015 في قرية سيدنبرغ الريفية النائية. إذ تقع القرية على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلاً) من أقرب مركز سكني أو طرق سريعة، بين هانوفر وبريمن. ووفقا للمدعين، كان على القابلة أن تكون أسرع في إدراك الخطر على حياة الطفل .

في نهاية الأمر، أنجبت المرأة الطفل الذي توفي في عيادة في فيشتا، على بعد حوالي 60 كيلومترًا أو ما يقرب من ساعة بالسيارة إلى الغرب، بعد حوالي 34 ساعة من بدء المخاض.

من جهته يجادل الادعاء بأن الطفل كان سيعيش لو تم نقل المرأة إلى المستشفى في وقت سابق أو لو جرى استدعاء طبيب الطوارئ إلى مكان الولادة.

وقد تم تحديد خمسة أيام عمل للمحاكمة حتى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.

تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.

ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.

بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب،

وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟

هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.

عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة

"الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.

محتوى وحجم حقيبة اليد ربما

سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف. بعد أن تغيرت قنوات الدراما

والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار. تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.

رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي الكاتب: ابتسام فوزي ر.ض

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany