Deutsche Welle (Arabic Edition)

نكسة جديدة.. روسيا تعلن الالانسحاب من خيرسون وأوكرانيا تشكك!

-

أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الألأربعاء (التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر )2022 قواته بالالانسحا­ب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مواجهة هجمات أوكرانية بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا فيما يمثل تراجعا كبيرا ونقطة تحول محتملة في الحرب.

وتوخت أوكرانيا الحذر في ردها على إعلان الانسحاب. وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني

فولوديمير زيلينسكي لرويترز إن بعض القوات الروسية ما زالت في خيرسون وإنه من السابق لأوانه الحديث عن انسحاب. وقال بودولياك في تصريح لرويترز "لا معنى للحديث عن انسحاب روسي قبل أن يرفرف العلم الأوكراني فوق خيرسون".

وخيرسون هي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا منذ غزوها في شباط/فبراير، وسيمثل التخلي عنها انتكاسة كبيرة لما تسميه موسكو "عمليتها العسكرية الخاصة" في

أوكرانيا.

وقال الجنرال سيرغي سوروفكين، القائد العام للقوات الروسية، في كلمة عبر التلفزيون، إنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون. وأضاف أنه اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر.

وقال شويغو لسوروفكين "أتفق مع استنتاجاتك ومقترحاتك. بالنسبة لنا، فإن حياة وصحة الجنود الروس هي دائما أولوية. ويجب علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار التهديدات التي يتعرض لها السكان المدنيون. واصل سحب القوات واتخذ جميع الإجراءات لضمان النقل الآمن للأفراد والأسلحة والمعدات عبر نهر دنيبرو".

وجاءت هذه الأخبار بعد أسابيع من التقدم الأوكراني نحو المدينة وجهود روسيا لنقل عشرات الآلاف من سكانها. وقال سوروفكين "سننقذ أرواح جنودنا والقدرة القتالية لوحداتنا. إبقاؤهم على الضفة اليمنى (الغربية) بلا جدوى. يمكن استخدام بعضهم على جبهات أخرى". وفاة مسؤول روسي كبير ومما فاقم الشعور بالفوضى الروسية في خيرسون، لقي كيريل ستريموسوف، المسؤول الثاني لموسكو في المنطقة، حتفه اليوم الأربعاء فيما قالت موسكو عنه إنه حادث سيارة. وفي بيان مصور قبل ساعات فقط من وفاته، هاجم ستريموسوف من وصفهم بالأوكراني­ين "النازيين" وقال إن الجيش الروسي "يسيطر بشكل كامل" على الوضع في الجنوب. وكان ستريموسوف أحد أبرز الوجوه المعبرة عن الاحتلال الروسي. وكانت أوكرانيا تنظر إليه على أنه متواطئ وخائن.

وخيرسون هي المدينة الرئيسية في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وهي واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في أيلول/ سبتمبر الماضي أنه يضمها إلى روسيا "إلى الأبد". وقال الكرملين إنه وضعها الآن تحت المظلة النووية لموسكو. لكن في الأسابيع القليلة الماضية تصاعدت تكهنات بأن موسكو قد تسحب قواتها

من الضفة الغربية لنهر دنيبرو أو ترسخ تواجدها لتخوض معركة دامية.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، تم تفجير الجسر الرئيسي الواقع على طريق خارج مدينة خيرسون. وأظهرت صور منشورة على الإنترنت امتداد جسر داريفكا على الطريق السريع الرئيسي شرق خيرسون وقد انهار تماما في مياه نهر انهوليتس، أحد روافد نهر دنيبرو. وتحققت رويترز من موقع الصور. وتكهن الأوكرانيو­ن الذين نشروا صورا للجسر المدمر أن القوات الروسية نسفته استعدادا للانسحاب.

وأشار فيتالي كيم، الحاكم الأوكراني لمنطقة ميكولايف، المتاخمة لخيرسون، إلى أن القوات الأوكرانية طردت بعض الروس. وقال كيم في بيان على قناته على تليغرام "القوات الروسية تشكو من أنه تم طردها بالفعل من هناك". خ.س/ ع.ج ( رويترز، دب أ) بُنيت الكاتدرائي­ة التي تعود إلى القرن الحادي عشر لتنافس آيا صوفيا، الواقعة في إسطنبول. الفسيفساء واللوحات الجدارية مازالت تحتفظ بكامل رونقها وروعتها حتى يومنا هذا. كان لكاتدرائية القديسة صوفيا في كييف تأثير كبير على الطراز المعماري للكنائس الأخرى. ساعدت ودير بيشيرسك لافرا الكهفي القريب منها على أن تصبح كييف مركزا للديانة الأرثوذكسي­ة.

يُظهر مقر الزعيم الروحي لأبرشية بوكوفينا ودالماتيا الأرثوذكسي­ة التأثيرات البيزنطية والقوطية والباروكية. يعكس المبنى الهوية الدينية والثقافية المتنوعة للإمبراطور­ية النمساوية-المجرية. تم بناء المجمع من 1864 إلى .1882

تقع لفيف في غرب أوكرانيا، تأسست المدينة في العصور الوسطى

أً

المتأخرة وكانت لعدة قرون مركزا مهماً للإدارة والدين والتجارة. يتضح هذا من خلال دور العبادة لمختلف الطوائف الدينية. المباني الباروكية متميزة؛ إذ تعكس التناغم بين طراز أوروبا الشرقية في البناء والتأثيرات الألمانية والإيطالية عليه.

يمتد قوس ستروف على مسافة 2821 كيلومترا من البحر الأسود في

أوكرانيا إلى هامرفست بالنرويج. على طول هذا الطريق، قام عالم الفلك فيلهلم ستروف بقياس الكرة الأرضية واستنبط الشكل الدقيق للأرض، الأمر الذي اعتبر إنجازا علميا عظيما تم تكريمه باعتباره تراثا ثقافيا عالميا.ً تُظهر الصورة النصب التذكاري للقوس في النرويج.

تأسست مدينة خيرسونيس في القرن الخامس قبل الميلاد. تقع أطلالها بالقرب من سيفاستوبول في جنوب

غرب شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام .2014 يشتمل الموقع على آثار مسيحية وبقايا مستوطنات من العصرين الحجري والبرونزي. كروم العنب محفوظة بشكل جيد حتى اليوم. ونقلت مواقع إعلامية عن بوتين نيته تحويل خيرسونيس إلى "مكة الروسية"، وذلك يعود إلى أن اعتناق روسيا للديانة المسيحية قد بدأ منها. يتكون موقع التراث العالمي هذا من

إجمالي 16 كنيسة أو كنيسة "تسركفاس"، تتوزع في سلسلة جبال الكاربات، التي تمتد عبر أوكرانيا وبولندا. تم بناء كنائس "تسركفاس" الخشبية بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر من قبل الكنيستين الأرثوذكسي­ة والكاثوليك­ية-اليونانية. إنها مثال على تقاليد البناء بالخشب في البلدان السلافية. كما تشتهر أيضا بتصاميمها الداخلية.

يوجد أيضا في غرب أوكرانيا تراث طبيعي عالمي، وهي غابات الزان وغابات الزان البدائية. يشمل التراث الطبيعي العالمي لليونسكو بأكمله 94 موقعا في 18 دولة. انتشرت غابات الزان هنا بعد العصر الجليدي الأخير منذ 11000 عام وهي الآن جزء مهم من النظام البيئي الطبيعي والمعقد في جبال الكاربات. كريستينا بوراك/خ.س

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany