Deutsche Welle (Arabic Edition)

بقيادة حكيمي وزياش.. أسود الأطلس يتطلعون للتأألق في مونديال قطر

-

وضع المدير الفني للمتخب المغربي وليد الركراكي حدا لكل التكهنات وأعلن رسميا اليوم الخميس (العاشر من

نوفمبر/تشرين الثاني )2022 عن القائمة النهائية للالالالال­اعبين الذين سيمثلون المغرب في مونديال قطر .2022 وأبرز ما جاء في هذه القائمة هو عودة هداف الالاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله لصفوف المنتخب المغربي بعد غياب دام ثلالالالال­اث سنوات، ليستجيب بذلك المدرب وليد الركراكي لمطالب الكثير من الجماهير المغربية التي كانت تنادي بعودة حمد الله لصفوف المنتخب المغربي. أيضا سجلت اللالالالا­لائحة ظهور لالاعب جديد ويتعلق الألأمر ببلالالالا­لالال خنوس المحترف في صفوف نادي جينك البلجيكي والذي يعتبر من اللالالالا­لاعبين الصاعدين في سماء الكرة المغربية والذي أيضا حظي باهتمام المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكنه فضل الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي.

وبعد الاعلان عن القائمة النهائية يسعى الاتحاد المغربي لكرة القدم ومعه المدير الفني وليد الركراكري، ثاني مدرب وطني يقود المنتخب المغربي في المونديال بعد الراحل عبد الله بليندة، توفير كل الظروف الملائمة حتى يبقى التركيز منصبا بالكامل على بطولة كأس العالم والتي يشارك فيها منتخب أسود الأطلس للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه.

وتمني الجماهير المغربية النفس بتكرار منتخب بلادها لإنجاز مونديال 1986 عندما تمكن المنتخب المغربي كأول منتخب عربي وإفريقي من التاهل للدور الثاني، قبل أن يقصى في دور الثمن النهائي بصعوبة أمام المنتخب الألماني بهدف لوثر ماتيوس في الدقيقة .88

مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة

بيد أن المهمة لن تكون سهلة لتواجد المغرب في مجموعة قوية تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا. رغم ذلك أكد المدير الفني وليد الركراكي مرارا وتكرارا خلال لقاءات مع الإعلام بأن المنتخب المغربي لن يذهب لقطر من أجل النزهة و"سيقاتل" من أجل تشريف الكرة المغربية والعربية والمنافسة على المراكز المؤهلة للدور الموالي.

ويحتل المغرب في آخر تصنيف للفيفا المركز الأول عربيا والثاني إفريقيا مما يجعله يحمل آمال الجماهير العربية في مونديال قطر لتحقيق نتائج إيجابية وتمثيلهم أحسن تمثيل.

رغبة كبيرة تحذو عناصر المنتخب المغربي لتحقيق إنجاز كبير في مونديال قطر

ويرى المحلل الرياضي ومدير صحيفة المنتخب المغربية بدر الدين الإدريسي، أن الجيل الحالي هو من أفضل الأجيال بالنسبة للكرة المغربية من حيث المواهب والأندية التي يمارسون فيها، إذ تضم كتيبة أسود الأطلس نجوما كبارا أمثال أشرف حكيمي الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان ونصير مزراوي مدافع بايرن ميونيخ وياسين بونو، الحائز الموسم الماضي على جائزة زامورا كاحسن حارس في الدوري الإسباني وحكيم زياش المحترف بنادي تشلسي الإنجليزي.

ويضيف الإدريسي في حوار مع DW عربية بأن هناك لاعبين مغاربة يتوقع أن يتألقوا في المونديال المقبل مثل، جناح أوساسونا المعار من برشلونة عبد الصمد الزلزولي وعز الدين أوناحي صانع ألعاب أونجي الفرنسي وزميله بالفريق سفيان بوفال دون أن ننسى

أمين حاريث نجم مارسليا والذي عاد للتألق بشكل ملفت في الأسابيع الأخيرة.

وحتى على صعيد القيمة التسويقية للاعبين يحتل المغرب الصدارة عربيا إذ تبلغ القيمة التسويقية للمنتخب المغربي 232.3 مليون يورو حسب موقع "ترانسفير ماركت" المختص في سوق الانتقالات والقيمة المالية للاعبين.

ولم يتجاوز المغرب دور المجموعات منذ تأهله إلى الدور الثاني في 1986 بالمكسيك، وسيكون بحاجة إلى كثير من الحظ لتكرارهذا الإنجاز في مجموعة يواجه فيها بلجيكا صاحبة المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وكرواتيا وصيفة بطل كأس العالم الأخيرة في روسيا.

العائق الألأكبر: قصر فترة الالاستعدا­دات

لكن التحدي الكبير الذي يواجه المدير الفني للمنتخب المغربي خلال استعداده لهذه البطولة هو عامل الوقت، حيث تسلم الركراكي مسؤولية تدريب المنتخب المغربي بعد أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق منافسة كأس العالمولم تكن أمامه حتى الآن سوى مباراتين وديتين للتعرف على لاعبيه وشرح أسلوبه التكتيكي لهم، حيث خاضت كتيبة الركراكي مباراة أمام تشيلي فازت فيها بهدفين دون مقابل وأخرى أمام باراغواي انتهت بالتعادل بدون أهداف.

وقال الركراكي بهذا الخصوص "أدرك أن فترة الإعداد لكأس العالم قصيرة... سنقاتل من أجل تقديم الأفضل وإسعاد الجمهور المغربي". وأضاف في حديثه لإحدى القنوات التلفزيوني­ة الأجنبية "عملي مع الطاقم في هذه المدة القصيرة هو محاولة ترميم وتغيير بعض الأشياء البسيطة من ناحية التكتيك وبعض التقنيات، وأركز جدا على روح المجموعة وتلاحمها للظهور بالشكل المطلوب".

ويرى الخبير الرياضي بدر الدين الإدريسي أن تعيين وليد الركراكي على رأس الإدراة الفنية للمنتخب المغربي جاء متأخرا نسبيا بشكل لم يجعله يتوفر على الوقت الكافي للاشتغال مع اللاعبين بالشكل المثالي. ويضيف رئيس تحرير جريدة المنتخب في حواره مع DW عربية "لكن هناك أمل في أن تشكل المباراة الودية القادمة أمام جورجيا محكا حقيقيا لتحضير أسود الأطلس لمباراتهم الرسمية الأولى في كأس العالم أمام المنتخب الكرواتي يوم 23 نوفمبر/تشرين المقبل".

يتوقع أن يحظى المنتخب المغربي بمساندة كبيرة من الجماهير المغربية والعربية في مونديال قطر

خبراء يرشحون المغرب للتألق في المونديال

يأمل المغرب أن يخالف التوقعات ويحقق نقطة واحدة على الأقل من أول مباراتين قبل خوض مباراته الثالثة أمام كندا، وهي المواجهة التي ربما تمثل

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany