Deutsche Welle (Arabic Edition)

في يومهم العالمي.. تراجع الدور التقليدي للرجال في المجتمع

-

يحتفل العالم في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي للرجال وهو يوم خاص بالرجل يتم الالاحتفال به في هذا التاريخ من كل عام. كانت البداية في عام 1999في ترينيداد وتوباغو، وهي دولة مكونة من جزيرتين بالقرب من فنزويلالال­الالالا.

فكر الدكتور، جيروم تيلوكسينغ في يوم للرجل على غرار اليوم العالمي للمرأة. على الرغم من وجود عيد الأب، إلا أنه يغطي فئة معينة فقط من الرجال. اختار 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، لأنه عيد ميلاد والده، الذي لعب دورا كبيرا في حياة تيلوكسينغ. قبل اليوم الأول، اتصل باليونسكو للإعلان عن اليوم العالمي للرجل، كما أفاد في مقابلة في عام .2008 القصة وراء هذا اليوم! ثم توالى الاحتفال بذلك اليوم فى السنوات التالية من جانب المزيد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيطاليا والصين وألمانيا وبريطانيا ومصر والسعودية والإمارات، ومملكة البحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وفق ما حددته اللجنة المنظمة إلى معالجة قضايا الشباب والكبار، وتسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة وتعزيز المساواة بين الجنسين. يركز المنظمون كل عام على موضوع معين.

موضوع هذا العام هو "مساعدة الرجال والشباب".يتم أيضا جمع التبرعات في اليوم العالمي للرجل من أجل إجراء المزيد من الأبحاث حول المشكلات الصحية النموذجية للذكور ، مثل سرطان البروستاتا أو ارتفاع ضغط الدم أو الفتق. بالإضافة إلى ذلك، يتم توضيح مشاكل الرجال في مجالات مثل قانون الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام وينبغي تقدير مساهمتهم الإيجابية.

موضوع هذا العام هو "مساعدة الرجال والشباب". ويتم أيضًا جمع التبرعات في اليوم العالمي للرجل من أجل إجراء المزيد من الأبحاث حول المشكلات الصحية النموذجية للذكور، مثل سرطان البروستاتا أو ارتفاع ضغط الدم أو الفتق. بالإضافة إلى ذلك، يتم توضيح مشاكل الرجال في مجالات مثل قانون الأسرة والتعليم ووسائل الإعلام وينبغي تقدير مساهمتهم الإيجابية. الدور التقليدي للرجل الألألماني في ألمانيا، لا يعتبر اليوم عطلة رسمية. يختلف الوضع مع اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/ آذار ، حيث كانت برلينالولا­ية الفيدرالية الوحيدة التي أقدمت على هذه الخطوة في عام .2019 من جهة أخرى تبين أن الصورة الكلاسيكية للآباء والرجال بالمجتمع الألماني آخذة في التغيير، وفق ما جاء على موقع وزارة الشؤون الاجتماعية والاندماج في ولاية بادنفورتمب­يرغ.

تظهر العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي أن عدد الرجال الذي يتماهون مع النموذج التقليدي آخذ في التراجع. في حين يريد عدد أكبر منهم المشاركة المتساوية في العمل الأسري. و تظهر دراسة تحت عنوان "التوافق مع المستقبل" أن 48 بالمائة من آباء المستقبل يرغبون في تقسيم إجازتهم بالتساوي بعد ولادة أطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، يرغب 96 في المائة من الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال في الحصول على ما بين شهرين إلى اثني عشر شهرا من الإجازة الوالدية أو إجازة الأمومة والأبوة. إ.م الجندية المسلمة بالجيش الألماني ذات الأصول المغربية ناريمان راينكه: أثار فيلم فيّ الحماس للالتحاق بالجيش

وقد واجهت العديد من التحديات ونجحتُ في تجاوزها.

وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. نالت سنة 2015 جائزة نوبل للسلام ضمن رباعية الحوار الوطني التونسي.

فلبينيا أوكول قائدة شاحنات وسائقة حفارات في الفلبين، وهي أم لثلاثة أطفال. تؤكد على أن النساء قادرات على عمل ما يقدر عليه الرجال.

المصورة الأمريكية- الباكستاني­ة ناوشين داداب هوي ناجحة في التصوير السينمائي وتحمل كاميرا تزن الكثير. وتقول إن نسبة النساء العاملات في هذا المجال يبلغ %2 فقط.

تعمل يولاينا تالافيرا في نيكاراغوا في هذا العمل المتعب: إطفاء الحرائق. وتقول: "في البداية أثناء التدريب ظن زملائي الرجال أني لن أتحمل التدريب

ولكني أريتُهم أني قادرة على ذلك".

تعمل شانتي ديفي ميكانيكية مع زوجها منذ 20 عاما في ورشة تغيير إطارات الشاحنات في دلهي بالهند. وتقول: " في هذا العمل تتلطخ اليدان الجميلتان (باللون الأسود)، هذا ليس عملا للحسّاسين". وزوجها فخور بها.

توجد 20 امرأة من "وحدات سوريا الديمقراطي­ة " يقاتلن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وإحداهن ليلى ستيرك، وعمرها 22 عاما.ً وتقول إنها منذ أن دخلت مضمار الوحدات القتالية وهي لا تشعر بعدم المساواة في المجتمع بينها وبين الرجال.

تعمل سيربيل تشيديم ()44 سائقةً للقطارات في اسطنبول التركية، وقد كان طريقها إلى هذه الوظيفة صعبا.ً وتقول: "قبل 23 عاما، تقدمت بطلب لهذه الوظيفة وقالوا لي إن هذه المهنة ليست للنساء...وهذا جعلني أجتهد أكثر في اجتياز امتحان القبول".

تبليط الأرضيات ولصق ورق الجدران وتعليق الستائر المعدنية من مهام دينغ كيان التي تعمل في مجال البناء في العاصمة الصينية بكين. عمرها 47 عاما وتقول: "على المرء مواصلة العمل بجد".

فاليري بيرون (53 عاما)ً تخرج كل يوم بقاربها لصيد السمك على الساحل الجنوبي الغربي لفرنسا. وترى أن التربية هي المفتاح لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتضيف: "أمر التربية يكمن في يدنا من الصغر لنعلّم الأطفال بأن البنين بإمكانهم اللعب بالدمى والبنات بإمكانهن اللعب بالسيارات".

بالوما جرانيرو (38 عاما)ً تحوم في نفق الرياح في مدريد، وهي تعمل مد رسةً للقفز بالمظلات في إسبانيا، وتقول: "نحن النساء علينا دائما إثبات أنفسنا كل يوم". إعداد: DW / علي المخلافي.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany