Deutsche Welle (Arabic Edition)

خمس طرق ضرورية للتعبير عن الحب

-

اهتم عالم النفس وخبير العلالالال­الاقات الألأمريكي غاري تشابمان بأساليب الالاتصال في العلالالال­الاقات العاطفية الشخصية لدى البشر. وخلص إلى ما أسماه "لغات الحب الخمس". فلغة الحب هي الوسيط الذي نقوم من خلالالالال­الاله بإظهار عواطفنا وتقديرنا للآلآلآلآل­آلآخرين. ويقول الباحث الألأمريكي إن كل شخص يستعمل لغة واحدة على الألأقل، لكن معظمنا في حاجة إلى "ثلالالالاث لغات حب" على الألأقل من أجل تواصل جيد وفعال مع من نحب، نقلالالالا­لالا عن موقع المجلة الألألماني­ة "شتيرن":

.1 المديح هذه الجمل "أنا فخور بك"، أو "أنا سعيد بوجودك في حياتي"، وما شابهها هي إشارات مهمة في "لغة الحب". فالحبيب أو الصديق بحاجة إلى مجاملات ومديح وتقدير لشخصه. .2 الهدايا تتجلى أهمية الهدية بأننا نظهر اهتمامنا للشخص الآخر، ولا يهم أن تكون غالية الثمن، ولا يجب الانتظار حتى تكون هناك مناسبة كعيد الميلاد. ويكون للهدايا التي نحضرها معنا للآخرين من أسفارنا وقع كبير لأنها دليل على أننا نتذكرهم حتى عندما نكون بعيدين عنهم. .3 تقديم يد المساعدة عندما نساعد الطرف الآخر يزداد تيقنا بأننا نحبه. وتبقى أجمل أشكال المساعدة هي عرض تقديم المساعدة رغم أن الطرف الآخر لم يطلبها، لأنها تعبر عن الاهتمام والعناية والحب. فالشخص الذي لا يساعد أو لا يعرض المساعدة تحدث شكوك حول صدق العواطف التي يعبر عنها شفهيا نحونا، يضيف موقع المجلة الألمانية "شتيرن":

.4 قضاء وقت مشترك معا

يعد قضاء الوقت معًا معيارا مهما في الحب ويجب أن يحظى بأولوية قصوى، فهو أساس لغة الحب. فمهما كانت درجة حبك للشخص الآخر، فإن أهم شيء يقيس به ما مدى حبك له هو كم من الوقت تكرس لذلك الحب. ومن الأهم أن يكون اللقاء مباشرا وجها لوجه بدل الاتصال عبر الهاتف فقط. وحتى المحادثات المكثفة عبر تقنية الفيديو لا يمكن أن تعوض اللقاء المباشر. .5 الحنان في العلاقات الرومانسية يحتاج الحبيب للقرب الجسدي كالاحتضان والتقبيل وممارسة العلاقة الجنسية. عدم القيام بذلك يولد الانطباع بالنفور. وحتى عندما يتعلق الأمر بالأقارب وبالأصدقاء فإن أفضل طريقة للتعبير عن حبك لهم هي عناقهم بحرارة.

وعند إهمال "لغة الحب" التي نترجم بها مشاعرنا للآخرين، فقد ينشأ سوء التفاهم بسرعة في شبكة العلاقات الشخصية ما قد يؤدي إلى نفور الأشخاص من بعضهم.

لا يوجد نقص في خيارات الهدايا منخفضة الكربون لتكون هدية لعيد الميلاد في هذه الأيام: فمن الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام والحاويات الذكية إلى الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية إلى الخيارات اللامتناهي­ة من إبداعات الخيزران. ولكن قبل ملء عربة التسوق، لن يضرك أن تلُقي نظرة فاحصة. كيف تم صنع الهدية؟ من أين أتت؟ وهل ستدوم طويلا؟ً

من السهل العثور على علامات تجارية تستخدم الأقمشة الطبيعية مثل القطن والصوف، بدلا من المواد الاصطناعية ذات المركبات المشتقة من البترول. لكن هذا وحده لا يجعلها ملابس خضراء. المهم هو ما إذا كانت العلامات التجارية تستخدم الطاقة المتجددة أو تقلل من انبعاثات CO2 الناتجة عن التصنيع. أظهر تقرير ماكينزي لعام 2020 أن صناعة الأزياء تنتج نحو 2.1 مليار طن من الانبعاثات كل عام، أي 4٪ من الإجمالي العالمي.

عندما يتعلق الأمر بالهدايا منخفضة الكربون، تلعب سلسلة التوريد أيضاً دورا رئيسيا في الأمر. قد تكون سترة عيد الميلاد المصنوعة على الجانب الآخر من العالم مسؤولة عن نقل انبعاثات الكربون إلى مكان آخر بطريقة غير مباشرة. وينطبق الشيء نفسه أيضاً على الألعاب ذات المصادر المستدامة أو الصابون الطبيعي. فكر في التسوق بالقرب من المنزل - أو ابحث عن شيء مرتفع الجودة في متجر للمواد المستعملة.

لا تزال أغلب العبوات وكثير من المنتجات تصنع من البلاستيك غير القابل للتحلل. يمكن استخدام الخيزران - سريع النمو والذي لا يحتاج للكثير من العناية ومتعدد الاستخداما­ت - في كل شيء، من المناشف للدراجات وحتى البيرة. لكنه مثل أي محصول، فإن له أيضاً جوانب سلبية، إذ يمكن أن تتسبب زراعته واستخدام المبيدات في إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي.قد يتضمن صنع منتجات منه استخدام كيماويات وقد يستهلك طاقة كثيفة.

تبدو اشتراكات خدمة البث الرقمي أو نسخة رقمية من فيلم أو كتاب، خيارات مثالية، إذ ستحصل على المتعة دون هدر للطاقة. لكن هذه الملفات مخزنة في مكان ما يستهلك الكثير من الطاقة. أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أن 4٪ من انبعاثات CO2 كانت بسبب نقل البيانات وتشغيل البنية التحتية، وهي آخذة في الارتفاع. قد يساعد استخدام واي فاي والشاشات الأصغر حجما في خفض الانبعاثات، لكن مصادر الطاقة المتجددة ستكون أكثر فعالية

يمكن أن تساهم الأطعمة اللذيذة في الحد من فوضى النفايات، خاصة إذا تمت تعبئتها بشكل مستدام، بحيث يمكن أن تكون منخفضة النفايات. ولكن يجدر هنا أيضا التفكير في ما سينتج من كربون - ليس فقط من حيث الشحن، ولكن أيضا من حيث كيفية إنتاج الطعام. يمكن أن يُوّلد الجبن والشوكولات­ة -على سبيل المثال- ما يصل إلى 20 مرة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أكثر من مجموعة مختارة من الفاكهة أو خليط من المكسرات.

قد تكون التجارب الجديدة هدية

أخرى منخفضة الكربون، وقد تشمل تذاكر أفلام أو حفلات موسيقية أو وجبة أو رحلة. لتقليل الانبعاثات المتعلقة بالسفر، استبدل القطارات بالطائرات، على سبيل المثال، أو اختر نزلاً محلياً أصغر في منتجع بعيد. لكن احترس من "الغسيل الأخضر"، إذ قد يشجع الفندق على إعادة استخدام المنشفة، ولكن ماذا عن أدوات النظافة ذات الاستخدام الواحد ؟ بدلا من هدية منخفضة الكربون، ماذا عن الذهاب خطوة إلى الأمام واختيار هدية سلبية الكربون؟ يمكن عمل ذلك

من خلال تمويل حماية غابة أو تبني رعاية الشعاب المرجانية أو دعم مصادر الطاقة المستدامة في الأماكن الأقل تقدما في إفريقيا وآسيا. يمكن أن تساعد هدية من الإجازات في إزالة ً الكربون فعليا من الغلاف الجوي. بالطبع، من المهم إجراء بعض الأبحاث في هذا الإطار ومعرفة كيفية إنفاق الأموال في النهاية.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Germany