البذالي يطالب الحكومة بالإسراع في إحالة برنامج عملها للمجلس
ليكون بمنزلة خارطة طريق لتحديد العلاقة بين السلطتين
طالب النائـــب بدر البذالي الحكومة بالاســـراع في احالة برنامج عملها الى مجلس الامة، حتى يتمكن المجلس من مناقشته وابداء الملاحظات بشأنه، ويكون بمنزلة خارطـــة الطريق التي تحدد العلاقة بين الســـلطتين التشريعية والتنفيذية في حال تمت الموافقة عليه.
وقال البذالي، في تصريح لـــه: على الحكومـــة ان تلتزم بنص المادة ٩٨ من الدســـتور الذي اقسمت على احترامه والتي تنص على ان »تتقدم كل وزارة فور تشـــكيلها ببرنامجها الى مجلس الامـــة، وللمجلس ان يبدي ما يراه مـــن ملاحظات بصدد هذا البرنامج «.
ولفت البذالي الى ان المذكرة التفسيرية بينت في شرح هذه المادة مـــا يلي : »يجب على كل وزارة جديـــدة ان تتقدم فور تشكيلها ببرنامجها الى مجلس الامة، لكنها لم تشترط لبقاء الوزارة في الحكم طرح موضوع الثقـــة بها علـــى المجلس، بل اكتفت بإبداء المجلس ملاحظاته بصدد هذا البرنامج، والمجلس طبعا يناقش البرنامج جملة وتفصيلا، ثم يضع ملاحظاته مكتوبـــة، ويبلغهـــا رســـميا للحكومة، وهي ـ كمسؤولة في النهايـــة امام المجلس ـ لابد ان تحل هذه الملاحظات المكان اللائق بها وبالمجلس المذكور «.
واكد البذالي على اهمية ان تتقدم الحكومة ببرنامج عمل واضح ومحدد قابل للتطبيق، وان ترفـــق معـــه الاولويات التشـــريعية التـــي تحتاجها الحكومة من اجل تنفيذه، حتى يوليها المجلس اهمية خاصة من اجل الاسراع في اقرارها.
وحض البذالي الحكومة على اهمية التعاون مع المجلس من اجل تحريك عجلة التنمية واقرار القوانين المهمة التي يتطلع اليها المواطنون، مستدركا: لقد ادى الشـــعب الدور المطلوب منه يوم ١ ديسمبر، من خلال تلبية نـــداء صاحب الســـمو الامير عبر المشـــاركة في الانتخابات واختيار من يمثله في مجلس الامة، واصبحت الكرة الآن في ملعب الســـلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل تحقيق آمال الشعب وتطلعاته.