Al-Anbaa

البورصة الأميركية تغلق على ارتفاع مع نهاية ٢٠١٢

»الإسبانية « تطوي العام على خسائر للعام الثالث

-

نيويورك ـ د.ب. أ: أغلقت مؤشرات الأســـهم الأميركية على ارتفاع اول من امس في آخر أيـــام عام ٢٠١٢ لتعوض خسائرها التي تكبدتها يوم الجمعة الماضي، على الرغم من تواصل حالة الاضطراب بشأن المستقبل المالي للبلاد.

وأغلق مؤشـــر داو جونز الصناعي القياســـي مرتفعا بمقـــدار ٠٣١٦٦٫ نقطـــة، أو ما يعـــادل ٢٨١٫ ٪ ليصل إلى ١٤١٣١٠٤٫ نقطـــة، وكســـب مؤشر ستاندرد آند بورز ٥٠٠ الأوســـع نطاقا ٧٦٢٣٫ نقطة، أول ما يـــوازي ٦٩١٫ ٪ ليصل إلى ١٩١٤٢٦٫ نقطة.

وارتفع مؤشـــر ناســـداك المجمع لأســـهم التكنولوجي­ا بمقـــدار ٢٠٥٩٫ نقطة أو ٢ ٪ ليصل إلى ٥١٣٠١٩٫ .

وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمـــام اليورو ليغلق على ٨١٧٥٫ سنت يورو مقابل ٦٤٧٥٫ ســـنت يـــورو يـــوم الجمعة الماضـــي، وارتفعت العملة الأميركية أمام نظيرتها اليابانية مســـجلة ٧٥٨٦٫ ين مقابل ٠٤٨٦٫ ين عند الإغلاق الجمعة. كما أغلقت البورصة الاسبانية عام ٢٠١٢ على خسائر ســـنوية بلغت ٦٤٫ ٪ لتطوي بذلك ثلاث ســـنوات متتالية من الخسائر في ضوء الازمة المالية العميقة والصعوبات التي تواجهها اسبانيا لاستعادة ثقـــة المســـتثم­رين وتحقيق التعافي الاقتصادي.

وسجل المؤشر الرئيسي في البورصة الاسبانية (ايبكس ٣٥) ارتفاعا قـــدره ٥٠٫ ٪ في تداولات اول من امس مستقرا عند ٨١٦٧ نقطة أساسية وذلك بعد ان كان هبط في الرابع من شهر يونيو الماضي الى ٥٩٨٧ نقطة محققا أدنى مستوياته المسجلة منذ عام ٢٠٠٣.

وكان (ايبكس ٣٥) استهل عام ٢٠١٢ بخمســـة أشهر من الهبـــوط المتواصل الذي بلغ أوجه في شـــهر مايو الماضي مسجلا تراجعا قدره ١٣٪ قبل ان يتعافى مع نهاية شهر يونيو الماضي بارتفاع قدره ٦١٦٫ .٪ ويرى محللون ان (ايبكس ٣٥( قد يبلغ ١٠ آلاف نقطة أساسية في عـــام ٢٠١٣ لاســـيما بعد اصلاح القطاع المالي الاسباني والحصول على مســـاعدات مالية أوروبية لاعادة هيكلة المؤسســـا­ت المالية المتعثرة والتوقعات بنجاح الحكومة في خفض العجـــز العام الى المستويات المتفق عليها أمام الشركاء الاوروبيين.

يذكر ان البورصة الاسبانية كانت قد أغلقت عام ٢٠١١ على خســـائر بلغت ١١٣٫ ٪ بعد ان كانت هبطت بمعدل ١٧٪ في عام ٢٠١٠ الذي سبقه.

كمـــا أعلـــن عن ســـريان قرار اندماج بورصة طوكيو للأوراق الماليـــة مع بورصة أوســـاكا للأوراق المالية في شركة بورصة واحدة وتوحيد عملياتهمــ­ـا اعتبارا من امس بهدف انشاء ســـوق الأوراق المالية في رابع اكبر سوق في العالم والاكبر آسيويا.

وسيتم إدراج أسهم (شركة المجموعة المالية اليابانية) وهي شركة قابضة في البورصتين في الرابع من يناير الجاري عند فتح الأسواق اليابانية المالية بعد عطلة العام الجديد.

ويعتبر اندماج البورصتين الرئيســـي­تين في البلاد جزءا من خطة الحكومة لتســـهيل عملية تداول السلع والأسهم وغيرها مـــن الأوراق المالية وجذب الأموال من المستثمرين الاجانـــب اليابانيين على حد سواء.

ويأتي هذا الاندماج وسط تزايد المنافسة بين اسواق المال والبورصات العالمية.

وكانت بورصـــة طوكيو اســـتحوذت على ٧٦٦٫ ٪ من اسهم بورصة اوساكا في صفقة تمت في اغسطس الماضي.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait