ميشال حايك في توقعاته السنوية: حقوق جديدة للمرأة الكويتية واهتزاز شخصية حكومية كويتية
كعادته طرح المتنبئ الفلكي اللبناني ميشال حايك توقعاته لعام ٢٠١٣، وفي توقعاته للشأن الكويتي ذكر حايك ان المرأة الكويتية ستحصل على حقوق لم تحصل عليها من قبل كما أشار الى اهتزاز كيان شخصية حكومية كويتية. وحدد حايك تنبؤاته على شكل نقاط سريعة دون توقع ومن أبرز توقعاته على الصعيدين العربي والدولي ان قائد الجيش اللبناني ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري سيكونان هدفا لـ »القاعدة « التي سيتبين وجودها في لبنان، كما ان الرئيس اللبناني نجيب ميقاتي سيتقدم باستقالته، وبعدها بدأ باستعراض بقية التوقعات على شكل نقاط ومنها: بكركي يغمرها سيل من الاطمئنانات، وسعد الحريري يطل في أكثر من مناسبة في بيروت، ومغادرة علي عيد طرابلس بطريقة غامضة، وتفجيرات إجرامية تطال شخصيات لبنانية واستعمال الرماية من بعد في إحدى العمليات، بصمات حزب الله وبكركي على مشروع قانون الانتخاب ومشروع فؤاد بطرس يتقدم، وظاهرة تشبه نهر البارد وشاكر العبسي تعود الى الأذهان، وايلي الفرزلي وروبير غانم في التداول لمدة معينة، خطوط تماس في أحد شوارع بيروت. أما بالنسبة لسورية، فيقول حايك ان »الواقع السوري الى تغيير، لافتا الى ان الأنظار ستتوجه نحو القصر الرئاسي السوري الذي يشهد دخانا أسود نتيجة نار ودمار وأخرى بيضاء من احدى نوافذه، حيث ستطل شخصية معروفة لإعلان مفاجأة للعالم «. وفيما يتعلق بلبنان يتحدث حايك عن تقدم ملحوظ في الاقتصاد اللبناني بعد مرور مرحلة صعبة سياسيا وأمنيا، كما يضيف حايك ان الليرة اللبنانية ستكون مستقرة وسعر العقارات ثابت، وتحدث عن محاولات فاشلة لزعزعة وحدة الجيش اللبناني. وأما بالنسبة لمصر، فتحدث حايك عن بروز تصاعدي لشخصية حكومية مصرية بأسلوب يحظى بتأييد الرأي العام فنيا، وتوقع حايك ان تكون زعامة الممثل المصري عادل إمام برسم التهديد وإعلاميا تحدث عن حصول ضغط شديد من قبل جهات معينة لمقاضاة الإعلامي عمرو أديب. أما في المملكة العربية السعودية، فسيقترن اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأبوة العربية، هذا مع الاشارة الى ان المملكة العربية السعودية ستشهد إنجازات رياضية وانتصارات لافتة. كما تحدث ميشال حايك عن انفتاح قطري على العالم يسهل الطريق أمام مجموعات مخربة بالتسلل الى أمن البلد، أما بالنسبة لإمارة أبوظبي فبحسب ميشال حايك ستسرق الأضواء »فعلا لا وهما «. في الولايات المتحدة الأميركية، سيكون أوباما عرضة لحوادث متلاحقة لا تحدث غالبا للرؤساء، وستحصل مواجهات حادة داخل فريق عمل أوباما ينجم عنها قرارات تغييرية، وأضاف حايك بأن أوباما سيحظى فيما بعد بعاطفة شعبية تنشله من الأزمة لفترة زمنية قصيرة ومحدودة، هذا بالاضافة الى ان ميشال حايك توقع عمليات إرهابية خطيرة في المطارات الأميركية.