أشكناني يأمل تحقيق أداء مميز في تحدي كأس »بورشه جي تي ٣«
تعود أنشطة بطولة تحدي »بورشه جي تي ٣« الشـــرق الأوسط، أبرز بطولات سباق الســـيارات أحادية الطراز فـــي المنطقة، إلى حلبة لوسيل الدولية في قطر التي تستضيف الجولتين التاسعة والعاشرة يومي ٨ و٩ مارس المقبل.
وشهد الموسم الرابع من البطولة التنافس الأشـــد في تاريخها، وبعد الجولتين السابعة والثامنة اللتين أقيمتا على حلبة الريم الدولية، تتجه الأنظـــار إلى زيد أشـــكناني في أولى مشاركاته في الحلبة الدولية بالدوحة.
ويحتل اشكناني المركز الخامس في ترتيب السائقين بمجموع ١١٩ نقطة، وذلك قبل أربع جولات من انتهاء أول موسم له في البطولة، وفيما تصل المنافسة إلى مراحل بالغة الأهمية، فإن الأنظار تتوجه إلى حلبة لوسيل الدولية في الدوحة لمتابعة الجولتين المقبلتين، وذلك بعد ان استضافت أولى جولات بطولة تحدي كأس »بورشـــه جي تي ٣« الشـــرق الأوسط الموسم الماضي.
وتحدث النجم الواعد عن مشاركته المقبلة في قطر قائلا »كان أدائي في السعودية مخيبا لتوقعاتي، ولكنني ســـأعتبرها تجربة أتعلم منها، سأركز الآن على الجولات المقبلة في قطر، وآمل أن أتمكن من تقديم الأداء الذي قدمته قبل الاستراحة الشتوية. اعتقد أن بإمكاني أن أؤثر في الترتيب الإجمالي للبطولة وأن أســـتعيد صدارة فئة كأس ميشلين الفضية« .
وفي حديثه قبيل انطلاق الجولتين التاسعة والعاشرة، قال مدير تحدي كأس بورشه جي تي ٣ الشرق الأوسط والتر ليخنر »انه لشرف عظيم لنا أن نقيم سباقات السيارات أحادية الطراز في قطر للسنة الثانية على التوالي فقد كانت سباقات الموسم الماضي رائعة ونترقب تكرار تلك التجربة مجددا في الموسم الحالي من البطولة «.
وأضاف »لطالما كان هدفنا إقامة ســـباقات تحدي كأس »بورشه جي تي ٣ « الشرق الأوسط في مختلف أرجاء المنطقة لاستعراض أفضل المهارات والمواهب في الشرق الأوسط، ولا شك في أن المرافق المتطورة في قطر، والصعوبة التي تتسم بها الحلبة، ستضفيان المزيد من الإثارة على البطولة الحماسية. أبرزت حلبة الريم أروع مهارات السائقين من خلال الحماس والإثارة والمنافسات المذهلة، وأتوقع أن نعيش التجربة ذاتها في قطر، حيث سيبذل السائقون أقصى جهودهم لتحقيق أفضل النتائج. ستكون السباقات المقبلة حماسية للغاية فيما لاتزال المراكز الأولى مرشحة للتغيير لكل من السائقين والفرق« .
يشار إلى أن أول سباقات بطولة تحدي كأس »بورشه جي تي ٣ « الشرق الأوسط في قطر العام الماضي كان أول سباق ليلي في البطولة، سواء في نسختها الإقليمية أو العالمية، وذلك منذ انطلاقها قبل ســـبع سنوات في البرازيل والولايات المتحدة ونيوزيلندا.