١ مارس.. أبراجنا والعادلي

أتقدم بداية بأسمى آيات التهنئة الخالصة والتبريكات الى مقام صاحب السمو الامير والى سمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما والى سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته الرشيدة والى الشعب الكويتي الابي بمناسبة اعيادنا الوطنية المجيدة، وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم على كويتنا الامن والامان وان يجعل ايامنا كلها افراحا وكل عام وديرتنا بخير.

<< < يوافق غدا الاول من مارس، وبهذا اليوم من العام ١٩٧٩ تم افتتاح ابراج الكويت، هذه الابراج التي لم نر اضاءة او مظاهر احتفال بالاعياد الوطنية عليها! هذه الابراج التي هي صرح من صروح الكويت، هذه الابراج التي تغنى بها العديد من المطربين بأغانينا الوطنية.. مررت عليها يوم ٢٤ فبراير ووجدتها تعيش في ظلام دامس تشكو حالها وحال العديد من الصروح التي لا مظاهر فرح بها.. كما ان مباني مجلس الوزراء والملاصقة لقصر السيف العامر حالها اليوم حال ابراجنا! يا ترى من المسؤول عن عدم تزيينها؟!

<< < في مثل يوم غد ايضا من العام ١٩٣٨ ولد حبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق والذي لو يخرج من سجنه يوما واحدا فقط يضبط الامن في مصر المحروسة، مصر العروبة التي كانت مثالا للامن والامان، واليوم »البلطجية « في كل مكان بها، نتألم على مصر الحبيبة ونريدها ان تعود مصر ام الدنيا، وستعود بفضل رجالها ونسائها بلد الحريات والديموقراطية وقلب العرب النابض لا قلب مجموعة همها مصالحها ومصالح جماعاتها.. كل عام وانت بخير يا سيد حبيب.

<< < نشكر كل الجهات التي من الفرية: احتفلت وزينت مبانيها بأعيادنا الوطنية، كما نشكر كل الجهات التي كانت تعمل على مدار الساعة خلال العطلة الماضية من رجال اطفاء وجمارك وداخلية رغم هروب متسللين من قاعدة تتبع لها!