فندق »مارينا الكويت« يشارك في »ساعة الأرض«
شـــارك فندق »مارينا الكويت« مؤخرا في إحياء »ساعة الأرض« بإطفاء كافة الأنوار في المبنى يوم ٢٣ مارس من الساعة ٧ مساء إلى ٨ مساء، وذلك حرصا منـــه على المشـــاركة في أكبر مبـــادرة بيئية عامة في العالم. وخلال الحدث، تواجد العديد من العاملين فـــي الفندق مـــن مختلف الأقسام، فضلا عن المدير العام نبيل حمود، وعملوا على تقديم المساعدة لنزلاء الفنـــدق، وهـــم يحملون الشـــموع، وعلى توعية الضيـــوف حـــول أهمية دورهم بالإسهام في إحداث التغيير البيئي الإيجابي على صعيد العالم. وبهذه المناسبة قال نبيل حمود، مدير عام فنـــدق »مارينا الكويت« : »يشـــهد العام الحالي مشـــاركتنا للمرة الثالثة علـــى التوالي في مبادرة »ســـاعة الأرض« ، ويســـعدنا أن نشهد مدى الإقبال الكبير من موظفينا وضيوفنا للمشـــاركة في الحدث، العام تلو الآخر، إذ يدل ذلك على اهتمامهم ودعمهم المتواصل لزيادة التوعية حول الحفاظ على كوكبنا.
وتتجسد أهمية الحدث في أنه يمثل قضية نبيلة، نحـــرص خلالهـــا علـــى إطفـــاء كافـــة التجهيزات الإلكترونية والمعدات غير الأساسية في جميع أرجاء الفنـــدق« . ينضـــم فندق »مارينـــا الكويت« في كل عام إلى مجموعة متنامية مـــن الشـــركات الداعمة لمبادرة »ســـاعة الأرض« ، والملتزمـــة بالعمـــل على مواجهـــة التغير المناخي، والإعـــداد لمســـتقبل أكثر نظافة وسلامة وأمنا. وفي إطار هذه المبادرة الرمزية الرامية لتســـليط الضوء علـــى قضيـــة الاحتباس الحراري والتي تتواصل لـ ٦٠ دقيقة، عمد الفندق إلى إيقـــاف كافة الأجهزة والأنـــوار الكهربائية غير الرئيســـية عن العمل في ردهاتـــه والمناطق العامة ابتداء من الساعة ٧ مساء، وذلك بهدف التخفيف من البصمة البيئية، وتسليط الضوء على أهمية اتخاذ كل التدابير المتاحة للحفاظ على البيئة. واختتم حمود حديثه قائـــلا : »ندرك أن أهميـــة »ســـاعة الأرض « تتجاوز كونها مجرد حدث ليـــوم واحد في العام، لذا نلتزم بالدخول في شراكات ومبـــادرات طويلة الأمد فـــي إطار نشـــر التوعية البيئية بشـــكل مستمر «. تعتبر »ســـاعة الأرض « حدثا سنويا دوليا أطلقه الصندوق العالمي لحماية الحيـــاة البريـــة، وذلـــك بهـــدف التوعية بالحاجة الماســـة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمجابهة تحديات التغيرات المناخية. وبالرغم من التحديات الجســـيمة التي يواجههـــا الاقتصاد العالمي اليوم، يبقى الهم الأول للقادة والشـــعوب حول العالـــم متمثلا في المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية، وهنا تبرز أهمية الحلول المراعية للمعايير البيئية أكثر فأكثر كوسيلة فعالـــة في تخطـــي هذه التحديات.