Al-Anbaa

السعودية تدخل مجلس الأمن لأول مرة في ٢٠١٤

بعد تزكيتها لتكون المرشح الوحيد عن قارة آسيا

-

الرياض ـ العربية.نت: أكد المندوب الدائم للسعودية الى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ان المملكة تستعد لكي تمارس نشاطها داخل مجلس الأمن عندما تتخذ مقعدها فيه لأول مرة في تاريخها اعتبارا من بداية عام ٢٠١٤ ولمدة عامين، بحسب ما نشرته صحيفة »عكاظ « السعودية. وأضاف: تمت تزكية المملكة لتكون المرشح الوحيد عن قارة آسيا والمجموعة العربية في عضوية المجلس، وهذه العضوية تعبر عن التزام المملكة المطلق بالعمل على تحقيق السلام في العالم واستتباب الأمن في ربوعه، ووفقا لقواعد العدالة والإنصاف والاحترام المتبادل والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها «. وأشار المعلمي ضمن ورقة العمل التي قدمها في الندوة العلمية الثالثة بمدريد لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الذي تحتضنه جامعة الملك عبدالعزيز الى ان المملكة تستعد للمشاركة في عضوية مجلس الأمن في عام ٢٠١٤ لأول مرة في تاريخها بعد تزكيتها لتكون المرشح الوحيد عن قارة آسيا والمجموعة العربية في عضوية المجلس. ٥ محطات أساسية وتطرق المعلمي في ورقته الى ٥ محطات أساسية استخدمت دليلا واضحا على نوعية العلاقة وتمسك المملكة بمبادئ السلم والعدالة وإحقاق الحق وتتمثل في القضية الفلسطينية، قضية الكويت، مكافحة الإرهاب، محاربة الجوع والجهل والمرض، والحفاظ على التوازن الاقتصادي في العالم. وأوضح ان المملكة لم تعد تمثل ذاتها فحسب في علاقاتها مع المجتمع الدولي وإنما هي تمثل شرعية أعرض وأوسع من شعوب الأمة العربية والإسلامية والدول النامية وجميع المحبين للسلام، موضحا ان مجموع المساهمات التي قدمتها المملكة خلال السنوات الـ ٨ الأخيرة في مجالات التنمية البشرية للأمم المتحدة بلغت ١٢٢٫ مليار دولار. وعن دعم المملكة للقضية الفلسطينية أكد المعلمي ان المملكة وقفت الى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلال بلاده وتأسيس دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف ان الحد من الفقر هدف محوري للتنمية الاقتصادية والاجتماعي­ة، وبذلت المملكة جهدا ملموسا في احتواء حالات الفقر، حيث أوضحت الاستراتيج­ية الوطنية للإنماء الاجتماعي ان نسبة الأسر السعودية التي تعيش تحت خط الفقر المدقع بلغت أدنى مستوى لها في عام ٢٠١٠ بنسبة ٠٦٠٫ ٪، وبذلك تكون المملكة قد حققت الهدف الألفي قبل موعده المحدد في عام ٢٠١٥ . وأوضح ان المملكة تتمتع بمركز مرموق على صعيد الاقتصاد العالمي، حيث تتربع على أكثر من ٢٦٧ مليار برميل من احتياطات النفط المثبتة، او ما يشكل ٢٥٪ من إجمالي الاحتياطيا­ت العالمية، وتنتج المملكة يوميا ما يعادل ١١٠٫ ملايين برميل من النفط تقريبا و١٠٠ مليار متر مكعب في السنة من الغاز، ما يضعها في المرتبة الأولى والرابعة على التوالي في قائمة المنتجين للبترول والغاز، ويعتبر اقتصاد المملكة واحدا من أكبر نظرائه في العالم، حيث بلغ الناتج المحلي لعام ٢٠١٢ )٦٤٠ مليار دولار)، كما ان المملكة تشارك في مجموعة العشرين التي تمثل الدول الكبرى اقتصاديا في العالم.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait