Al-Anbaa

الخطيب: رفض المساعدة بصواريخ باتريوت يفيد الأسد وعنان: »فات أوان « التدخل العسكري في سورية

-

قـــال زعيـــم المعارضة الســـورية معـــاذ الخطيب امس إن رفض القوى العالمية الأطلسي دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة للرئيس بشار الأسد مفادها أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له.

وأضاف في مقابلة مع رويترز أنـــه لن يعدل عن استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض لكنه سيواصل ممارسة مهام منصبه في الوقت الحالي.

وقـــال حلـــف شـــمال الأطلسي أمس انه لا يعتزم التدخل عسكريا في سورية بعدما قال الخطيب انه طلب من الولايات المتحدة استخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من القوات الجوية التابعة للأسد.

وقـــال الخطيـــب انـــه فوجئ امس بتعليق البيت الأبيض الذي جاء فيه أنه لا يمكن زيادة مدى صواريخ باتريوت لحماية الشـــعب السوري.وأضاف أنه يخشى أن تكون هذه رســـالة إلى النظام الســـوري ليفعل ما يحلو له.

ولـــدى ســـؤاله عـــن استقالته من رئاسة الائتلاف قال إنه قدم استقالته ولم يسحبها لكنه سيواصل مهام منصبه لحين اجتماع اللجنة العامة.

وكان الخطيب قد صرح بأن الدافع وراء اســـتقالت­ه هو عزوف الغرب عن زيادة الدعم للمعارضة.

قال كوفي عنان المبعوث السابق للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا إنه فات أوان التدخل العسكري هناك وإن تسليح معارضي الرئيس بشـــار الأســـد لن ينهي الأزمة المستمرة منذ عامين.

ودعا عنـــان في حديث ألقاه في معهد الخريجين في جنيڤ مساء أمس الأول إلى حل سياسي يستند إلى اتفاق توصلت إليه القوى العالمية في جنيڤ في يونيو الماضي. وقال »لا أرى تدخلا عسكريا في سورية. تركنا الأمر حتى فات أوانه. لست متأكدا من أن ذلك لن يحدث مزيدا من الضرر« .

وتابع »المزيد من عسكرة الصراع. لست واثقا من أن هـــذه هي الطريقـــة المثلى لمساعدة الشعب السوري. إنه ينتظر توقـــف القتل. ونجد أناســـا بعيدين عن سورية هم الحريصون جدا على حمل السلاح. »أرى أنه ينبغي بما أن الوقت قد فات أن نجد سبيلا لسكب الماء على النار لا تأجيجها« .

وعـــن انقســـام القوى العالمية قال عنان »بمجرد أن نتحدث عن حكومة انتقالية لها صلاحيات تنفيذية كاملة فإن هذا يعني أن الحكومة الحالية في طريقها للزوال وأننا ســـنعمل مـــن أجل التغيير. لكنهم لم يفعلوا هذا. لقد خرجوا من جنيڤ وبدأوا العراك من جديد« .

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait