Al-Anbaa

الحالة الاجتماعية

-

عن حياته الاجتماعية، يقول الايوب: تزوجت عام ١٩٥٣ الشهر العاشر عندما كنا نسكن الشرق وزوجتي بنت عبدالله ابراهيم المطوع، وكانوا يسكنون حولي وما كان فيها كهرباء والطرق غير معبدة، واذكر ان الزوج يأكل ويشرب وينام عند اهل الزوجة لمدة اسبوع واهل الزوج يؤثثون غرفة الزوجية، واذكر عند الدوار وفي ليلة الزفة غرزت السيارات لوجود رمال وطرق رملية وكان في بيت والدها ماكينة كهرباء وعندما وصلنا توقفت الماكينة وتم الزفاف وخصصوا لنا حوافة خادمة للمعاريس. وكان قديما ليلة الزفاف ليلة الجمعة ووالدة زوجتي ثالث شهر محرم وصفر لا تتزوجون كانوا متعاونين مع الجيران، اذكر ان يوم الاثنين نزلت علينا امطار غزيرة وانسد الطريق والمياه تجمعت في السد عند الشعب. كان والدها عنده مجموعة باصات لنقل الركاب وهو صاحب شركة هونداي فيها اسهم، والدها نقلني بالسيارة اللوري من شدة وغزارة الامطار وتوقفت السيارات الصغيرة الصالون، انتهى ذلك اليوم وبعد توزيع المعاشات وفي الساعة الثانية ظهرا احد الاصدقاء وصلني كانت زوجتي في حولي بيت ابوها. وكان بيتهم بفريج القناعات ومنهم مساعد الصالح وعبدالعزيز المسلم ومجموعة عائلات. واذكر ان المرحوم الشيخ احمد الجابر كان مع سعود اليوسف المطوع وكان راكب خيل يتجول في حولي، وبعد اسبوع رجعت بيت الوالد معي زوجتي نسميه »التحوال «، بمعنى ان المعرس والعروس يتحولان الى مسكن بيت والده وامضيت حياتي في بيت الوالد بالشرق حتى عام ١٩٥٩ ورزقني الله بالأولاد فقررت السكن في بيت خاص لاولادي وزوجتي وخرجت من بيت الوالد وحصلت على بيت من املاك الحكومة خلف مدرسة الصباح بفريج الصوابر، الحساوية والنعم فيهم ناس اجاويد علموا زوجتي الطبخ وشؤون البيت. ومن الاولاد الله يحفظهم جميعا الكبير خالد حاليا متقاعد عن العمل وكان بشركة البترول الوطنية، اصغر واحد حاليا يشتغل ضابط شرطة برتبة مقدم ونادية حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع وتعمل بالتربية، وطارق كابتن بحري متقاعد وهو خريج المانيا، وكان في احد الزوارق والغزاة العراقيون من اول يوم سرقوا الطراد ومنذر كان ضابط شرطة برتبة مقدم متقاعد وايمان دبلوم محاسبة عملت في الخدمة الاجتماعية وحاليا متقاعدة، وماهر يعمل بالداخلية وهو رجل عملي خريج ثانوي بالصناعة ممتاز. ويوسف آخر واحد كما ذكرت وعنده عمل خاص حاولت مرات عدة ان آخذهم معي للعمل الخاص لكن ما عندهم استعداد تجاري وكل واحد مع عائلته وعندهم اولاد وبعضهم اولادهم متزوجون. شكرا جزيلا على هذا اللقاء ونتمنى لك الصحة والعافية وطول العمر، وانا بدوري اشكرك واتمنى لجريدة »الأنباء « كل التقدم والازدهار، ولا استغني عن قراءتها وانا متابع لما تكتب ومقابلاتك مع المواطنين ما هي الا جزء من تاريخ الكويت للاجيال القادمة، لكي يعرفوا ماذا قدم اجدادهم وآباؤهم، اللهم احفظ الكويت واهلها من كل سوء ومكروه.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait