Al-Anbaa

الجولة الـ ١٨: الكويت »خِّلصها «.. والقادسية فهم القصة

العربي تذكر الفوز.. والنصر يدخل منطقة الأمان.. والجهراء يقترب من البقاء

- aziz٩٩٥@

الأبيض خلصها

لم تكن جولـــة عادية أو جولة كحالها من باقي الجولات يتم فيها ترتيـــب المراكز بل كانت جولة حسم اللقب الذي ذهب إلى كيفان إلى من أعطوه كل ما لديهم طوال ٧ أشهر من مجلس إدارة حتى جهاز إداري وفني ولاعبين إنهم يا سادة أبناء العميد أبناء نادي الكويت الذي نقشوا على الجولة الـ ١٨ من عمر الدوري الممتاز اسمهم بماء الذهب بعـــد أن حققوا لقب الدوري قبل نهايته بـ ٣ جولات دون أي خسارة حتى الآن، فـــي المقابل كان اليأس واضحا على المطارد المباشر القادسية الذي اكتفى بنقطة التعادل مع الجهراء ٢ ـ ٢ أما العربي فتمكن من العودة إلى جادة الانتصارات مرة أخرى وأمّـــن المركـــز الثالث وربما يدخل على المركز الثاني في قادم الجولات بعد فوز سهل على الصليبخات ٢ ـ ٠ وحقق النصر نقطة ثمينة بتعادل قاتل حققه أمام السالمية ٢ ـ ٢ في الوقت بدل الضائع عزز من موقفه بالبقاء بدوري الأضواء وصعب من موقف السماوي في ضمان البقاء.

لا يعتمد على الحظ ولا ينتظر الهدايا ولا يحتاج إلى مساعدة صديق إنه البطل الكويت الذي لا يجعل ذرة من الشك في قلوب مشجعيه بأنه يريد حسم لقب الدوري مبكرا لعب أمام كاظمة بتوازن كبير في الدفـــاع والهجوم لكنه لم يترك الكرة لمنافســـه بل سيطر على مجريات المباراة بالكامل ولم يترك لمنافسه إلا محـــاولات نـــادرة ولأن الأبيض دائما يطبخ الهدف على نار هادئـــة جعل من لاعبي البرتقالي يطمئنون ليشـــن حملاته الهجومية قبل انتهاء الشـــوط الأول وكعادته لا يخرج إلا عندما يســـجل وهذا الهدف الذي ســـجله التونســـي عصام جمعة كان كافيا لعدة أمور أولها الفوز وثانيها الحصول على ال ٣نقاط وثالثها وأهمها الحصول على لقب الدوري في النهاية الأبيض استحق اللقب دون غيره من الفرق كان ثابتا صامدا في وجه كل المعوقات التي واجهته لذلك

السالمية نقطة بفائدة.. وكاظمة للخلف در.. والصليبخات يعود لدوامة الهزائم

الذهب ذهب لمن يستحقه.

الأصفر فقد الأمل

كان واضحـــا منذ أن أطلق الحكم صافرة بداية القادسية مع الجهراء أن هناك حالة من اليأس وفقدان الأمل دخلت في قلوب لاعبي الأصفر وأن مشاركتهم جاءت لتأدية الواجب حتى أن القتال على الكـــرة والتركيز لم يكن كمـــا كان في الجولات السابقة حتى تنظيم الهجمات والضغط على مرمى المنافس بفاعلية كانت مفقودة ولا يلام اللاعبون على ذلك في الوقت الحالي لأن من يبحث عن اللقب من الصعب عليه تقبل مرارة الحصول على المركز الثاني أو الثالث ربما.

الأخضر أخيرا انتصر

وأخيرا حقق العربي الفوز بعد ٣ هزائم متتالية في الدوري إلا ان هذا الفوز لن يعدل الماضي ولن يعدل مـــن وضع الفريق في الدوري الذي انتهي وذهب معه حلم جماهير الأخضر التي كانت تمني النفس بتحقيق لقب الدوري للمرة الـ ١٧ لكن الواضح أن هذا الجيـــل غير قادر على تحقيق مطالب الجماهير وربما يظهر في السنوات المقبلة من يعيد ذكريات العربي مع لقب الدوري، حتـــى أن الجماهير يئســـت ولم تفرح للفوز على الصليبخات الذي كان من وجهة نظرهم متأخرا بعد أن حزنوا على ضيـــاع الأغلى وهو لقب الدوري.

العنابي في أمان

يحتاج النصر إلى فوز واحد وربما لا يحتاج إلى أي نقطة في الجولات ال٣ المقبلة إن لعبت النتائج لصالحه وهو أمر متوقع لضمان بقائه في الدوري الممتاز وما يميز العنابي عن باقي الفرق المتصارعة على الهبوط أنه يأخذ حقه بيده فيحصد النقاط بأقدامه وخير دليل مباراته مع السماوي فهو لم ييأس حتى الوقت بدل الضائع وسجل هدف تعادل مع نقطة غالية ربما تكون السبب الحقيقي في حفاظه على المركز الرابع في قادم الجولات.

الجهراء قاتل حتى النهاية

لأن الوضـــع لا يتحمـــل التفريط في أي نقطة شاهدنا الجهراء بشـــكل ثـــان وبروح قتالية عالية حتى الوقت بدل الضائع ولأن الكرة تعطي من يعطيها لم ييأس الجهراء من تحقيق هدف التعادل وضغط على مرمى القادسية في الدقائق الأخيرة فجاءت الهدية من رأس البرازيلي ايفانـــدر­و الذي قد يكون ســـببا من بقاء الجهراء في الدوري الأضواء.

السماوي بدأ يتخبط

لا أحـــد يعـــرف مشـــكلة الســـالمي­ة في الفترة الأخيرة ليس على مستوى الجمهور فقط والإعـــلا­م بل حتى على مســـتوى المدرب عبدالعزيز حمادة واللاعبون أنفســـهم فعندما تكون الطرف الأفضل وتسيطر على المباراة وتتقدم حتـــى الوقت بدل الضائع ثم تعود وتخسر نقطتين يعتبر أمرا محيرا وربما يكون السبب الحقيقي هو عدم التفكير في هدف أمان وكذلك قلة التركيز في الدقائق الأخيرة إلا أنه في النهاية النقطة لم تكن سيئة فبات الســـماوي فـــي المركز

السادس بدلا من قبل الأخير.

البرتقالي وتحسن الأداء

مـــن الممكن القـــول أن أداء كاظمة تحسن قليلا عن المباريات السابقة لكن هذا التحسن رافقه خسارة وربما يفيد هذا التحسن فـــي الأداء في الجولات المقبلة ويأتي معه بالانتصارا­ت التي هي الأهم في الوقت الحالي ولا يمكننا أن نضع اللوم على المدرب الجديد للفريق وليد نصار بعد الخسارة خصوصا انه تسلم الفريق قبل أسبوع وهي مدة غير كافية لأي مدرب.

الصليبخات وخسارة متوقعة

كان مـــن الواضـــح ان الصليبخـــ­ات سيســـقط أمام العربي لأمرين الأول أن المنافس دخل بكامل قـــواه وهو أمر من الصعب صده والثاني ان لاعبي الصليبخات افتقـــدوا التركيز طوال شوطي المباراة خصوصا في الكـــرات الثابتة والعرضية وربما يحتاج المدرب ثامر عناد إلى ترتيب الأوراق مرة أخرى. جاسم

عبدالعزيز ٭

 ??  ?? لاعبو الكويت يحملون الرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم فرحا بتحقيق لقب الدوري
(الازرق. كوم)
لاعبو الكويت يحملون الرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم فرحا بتحقيق لقب الدوري (الازرق. كوم)

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait