»الشؤون « تغلق الباب في وجه ٧٠ موظفاً في الرعاية ومنحتهم شهراً للتحويل أو المغادرة

انتهت إقامتهم بالتتابع ولم يتم التجديد لهم دون سبب

أغلقت وزارة الشؤون الباب في وجه ٥ موظفين وافديـــن يعملون في دور الرعاية خالفوا قانون العمل بانتهـــاء اقامتهم في البلاد منذ قرابة الشهرين، بعد الامتناع عن التجديد لهم ومنحهم حتـــى نهاية يونيو للتحويل.

وأشـــار الموظفون الى أن مشكلة مخالفة الاقامة لا تقتصر عليهـــم بل هناك قرابة ٦٥ موظفا اقامتهم علـــى الصندوق الخيري في الشؤون يعملون في تخصصات مختلفة في دور الرعاية، أغلبهم تخصصات نفسية واجتماعية ينتظرهم نفس المصير، بانتهاء اقامتهم وعدم التجديد لهم.

وأوضحوا أن الـ ٧٠ موظفا يتبعون بشكل مباشـــر وكيل وزارة الشـــؤون عبدالمحسن المطيري، بصفته رئيس الصندوق الخيري، مشيرين الى أن مديري الإدارات في دور الرعاية تقدموا بعدة طلبات للوكيل وقد أحالها بدوره الى الشؤون الإدارية، دون توقيع على طلبات التجديد.

وأشـــاروا الى أنهم طلبوا مقابلة الوكيل المطيري لوضع حل لمشكلة مخالفتهم الإقامة، الا أن الوكيل رفض مقابلتهم، كما أنهم قدموا طلبا الى وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي شرحوا فيها مشكلتهم ومخالفتهم الإقامة، ومنذ شهرين ينتظرون رد الوزيرة على شكواهم.

وتســـاءلوا اذا لم تنصفنا وزارة الشؤون وهي الوزارة المنوط بها انصاف العمالة من رب العمل فإلى أي مكان نلجأ؟ والأمر لا يقتصر عليهم بل مرتبط بهم أطفال وعوائل هنا وفي بلدانهم، فإلى من نلجأ؟

٭