Al-Anbaa

أخبار وأسرار لبنانية

-

أعضاء : والتغيير« »الإصلاح ٭ تباينات داخل تكتل الاصلاح والتغيير من خارج التيار الوطني الحر »سليمان فرنجية، إميل رحمة، اسطفان الدويهي، سليم كرم، هاغوب بقرادونيان، فادي الاعور« أيدوا التمديد مخالفين موقف العماد ميشال عون، ويرى مراقبون ان العلاقة بين عون وفرنجية تتجه الى مزيد من البرودة والتباعد. ولاحظ مرجع سياسي واسع الاطلاع في فريق الثامن من آذار، ان امكانات عودة تكتل الاصلاح والتغيير قد تكون صعبة من دون تدخل مباشر من حزب الله، في الوقت الذي يعمد فيه النائب سليمان فرنجية الى توسيع مروحة عمله السياسي على حساب عون، اي عبر ضم جميع الذين سيدخلون المجلس غدا للتمديد، وبالتالي خلط اوراق جديدة قد يسبق تشكيل حكومة الرئيس المكلف تمام سلام المقبلة، مما يستدعي توزيعا جديدا للحقائب الثماني الخاصة بهذا الفريق.

نقل عن النائب وليد ٭ رسائل جنبلاطية: جنبلاط قوله: »وأخيرا وصلنا الى اقرار التمديد، بعد مخاض عسير، وانا مرتاح للاتفاق الذي حصل على هذه المسألة لان أمن البلد واستقراره أهم من الانتخابات، واضاف: نكون مجانين اذا اجرينا الانتخابات في هذه الظروف« . وعن تعليقه على الطعن الذي ينوي الرئيس سليمان والعماد عون تقديمه لابطال التمديد، قال: »أتفهم موقف رئيس الجمهورية، هو أعطى كلمة، وربما يكون مجروحا، اما العماد عون فأنا أدعوه برغم كل شيء بيننا، الى ان نحاول ايجاد حالة من الاستقرار لمدى طويل« .

١٤ آذار تدعو ٭ جبل محسن ونهر البارد: الدولة الى التعاطي مع جبل محسن كما فعلت مع »مخيم نهر البارد« : في خطوة بدت اقرب الى »خرق سياسي للهدنة الأمنية« المطبقة في طرابلس، عقدت الامانة العام لـ ١٤ آذار اجتماعها الاسبوعي في طرابلس في مركز تيار المستقبل وبمشاركة كل اعضائها ونواب المستقبل في الشمال واصدرت بيانا شنت فيه هجوما عنيفا على حزب الله، وشبهت ما يجري في طرابلس بمخيم نهر البارد، رافضة اي خط احمر امام سلطة الدولة وقيام الجيش بمهامه كاملة. وخلص البيان الى تبني مطالب نواب المدينة بأن تتحرك النيابة العامة التمييزية فورا وتباشر اصدار مذكرات التوقيف بحق احد اتباع »النظام الاسدي« )رفعت عيد) الذي ظهر في وسائل الاعلام المحلية والعالمية مهددا ومتوعدا ومنفذا قصف مدينة طرابلس وقتل ابنائها، داعية السلطة القضائية الى وضع حد فوري لعصابة المسلحين التي تحتل بعل محسن، على غرار ما قامت به في ملف »فتح الاسلام « بقيادة شاكر العبسي. ٭ خلافات عميقة بين الصدر ونصرالله: أكد مصدر سياسي عراقي لـ »الشرق الأوسط« وجود خلافات عميقة بين رجل الدين العراقي مقتدى الصدر والسيد حسن نصرالله على خلفية دعم الاخير لنظام الاسد، مشيرا الى ان »الصدر أكد أنه من الخطأ جدا تورط الشيعة بدعم الاسد ضد شعبه، وان هذه المسألة ستبقى على مر التاريخ علامة سلبية ضد الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد والمظلومية في العراق على مر عقود طويلة وانهم ضحايا استبداد السلطة والديكتاتو­رية فكيف ندعم اليوم حكما ديكتاتوريا ضد الشعب السوري« . واشار المصدر السياسي العراقي الذي رفض ذكر اسمه قائلا: ان »مسألة الخلاف بين الصدر ونصرالله ليست جديدة، كما انه كان هناك بالاساس خلاف سابق يتعلق بالوضع العراقي وبدعم الصدر لمشروع سحب الثقة عن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي والذي تقدم به التحالف الكردستاني والقائمة العراقية مما ازعج ايران وحزب الله« .

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait