Al-Anbaa

الأسد يعترف بوجود مقاتلي حزب الله وحصوله على دفعة أولى من صواريخ »إس ٣٠٠«

-

عواصم ـ وكالات: أقر رئيس النظام السوري بشار الأسد ضمنا بحصول بلاده على صواريخ أرض ـ جو متطورة روسية من طراز »اس ٣٠٠ «، وبأن مقاتلين من حزب الله اللبناني يقاتلون على الأرض السورية الى جانب قواته.

وأفادت قناة »المنار « في شريطها الاخباري أن الرئيس الأسد قال »للمنار ردا على سؤال حول صواريخ اس ٣٠٠: كل ما اتفقنا عليه مع روسيا سيتم، وجزء منه تم في الفترة الماضية «.

الا ان اسرائيل حذرت على لسان وزير الدفاع موشـــيه يعالون من انها »تعرف ما ستفعله « في حال مضت روســـيا في تزويد سورية بهذه الصواريخ.

لكن وزير المياه والطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم شدد أمس على ان بلاده لا تريد التسبب »بتصعيد « عسكري مع سورية، لكنها لن تسمح بنقل اسلحة »استراتيجية «، لا سيما الى حزب الله.

مـــن ناحيته، أعلن مستشـــار الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور أن اسرائيل تدرس تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، بشأن حصول دمشق على دفعة أولى من صواريخ »إس ٣٠٠« الروسية المضادة للطائرات.

ونقل راديو »صوت إسرائيل« عن عميدرور قوله خلال لقائه مع سفراء بعض الدول الأجنبية » إن إســـرائيل ســـتعمل من أجل منع وصول منظومات الصواريخ المذكورة لســـورية، ولن تسمح باستخدامها على الأراضي السورية« .

من جهة اخرى، أشار الرئيس السوري الى أن جيش النظام حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين، مؤكدا أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماما لمصلحة الجيش، وقال: إن سورية وحزب الله في محور واحد، مضيفا ان هناك مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان، لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيســـتمر في هذه المعركة حتى القضاء على »الإرهابيين «.

وأدان الأسد أدوار تركيا والسعودية وقطر في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها، وتحدث عن وجود نحو مائة ألف مســـلح من جنسيات عربيـــة وأجنبية دخلوا إلى ســـورية بدعم من هذه الدول. وأكد الأسد القرار المبدئي بالمشاركة في لقاء جنيڤ-٢ ، منتقدا قيادات المعارضة في الخارج، لكنه لم يظهر قناعته بخروج الاجتماع بنتائج مهمة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait