٥ طلاب من الهندسة يقدمون مشروعا لإنشاء »اقرأ «
أكدوا أنهم تلقوا الدعم من أكثر من شركة خاصة و» المهندسين«
تعتبر المشاريع الهندسية الخاصة بطـــلاب وطالبات جامعة الكويت من أكفأ وأجدر المشاريع الكويتية الشبابية، حيث تتميز كلية الهندســـة بمختلف تخصصاتها بعدد من المهندسين الخريجين الذين يبدعون في مشاريع التخرج الخاصة بهـــم لحبهم للعلم والمعرفة إضافة إلى الإبداع والتجديد. هذا وقدم الطلبة المهندسون ابراهيم عبدالحميد وعلي صرخوه وعبدالعزيز الحاضـــر وداوود بوالبنات وطـــارق الرايس مشـــروعا هندسيا تحت اســـم »اقرأ « مختصا بدراسة إنشاء مركز ثقافي عالمي وإيجاد الحلول المناسبة لحل المشكلات بالمبنى الذي لا يحتوي على أعمدة في منتصفه.
في البدايـــة تحدثوا عن فكرة المشـــروع وأكدوا انه مبنى ثقافي متعدد الأنشطة والمرافق، الشـــكل الخارجي للمبنى مستوحى من شكل الكتاب كرمز للثقافة، ويميز هذا المبنـــى ان طوابقه ذات اسقف عالية جدا (٩ م) وهذه ميزة للمتاحف والمســـارح والمكتبات والمراسم والمعارض الثقافية الموجودة بالمبنى، وكل هذه الطوابق لا تحتوي على أي عمـــود بالمنتصف أي صالات خالية وواسعة، والمبنى محاط بجدار زجاجي من ٤ جهات بخاصية حديثة تسمح بخول الضوء المناسب وتمنع انتقال الحرارة للمبنى مما يعطي المبنى شكلا جماليا مـــن الخـــارج ومنفتحا من الداخل بالإضافة الى ان هذا المشروع صديق للبيئة، حيث استخدمت في تصميمه الطاقة الشمسية لتقليل الاستخدام الكلي للكهربـــاء في المبنى، وكذلك هناك مراكز صغيرة لجمع الأوراق والقرطاسيات لتكريرها وإعادة تصنيعها.
وحول دعم المشروع اكدوا انهم تلقوا الدعم من أكثر من شركة خاصة بالإضافة الى جمعية المهندســـين، أما عن أكثر الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ المشروع فاكدوا ان بناء طوابق كبيرة ذات اسقف عالية خاليـــة من أي عمود بالمنتصف، تطلب جهدا كبيرا للوصول إلى تقنية متطورة تسمح لنا بهذا الأمر.
كذلك كيفية بناء هذا المبنى بفترة وجيـــزة بأقل تكلفة ممكنة إلا انهم أكـــدوا انهم اســـتطاعوا تحقيق أهدافهم وقدموا دراسة مفصلة لكيفية بناء المبنى بســـنتين فقط، وحول أهم النتائج المرجوة من جراء القيام بالمشـــروع قالوا ان الهـــدف هو توفير مركـــز ثقافي كبير يســـمح للمواطنين بالتعلم وممارسة هواياتهم الثقافية في مكان واحد بمبنى جميل يضيف جمالا للوطن.