»هيئة « حكومية وبنوك تؤسس شركة لتقديم تقنيات متطورة للحماية المصرفية الإلكترونية
تبدأ عملها في يناير ٢٠١٤.. وتستخدم نظم تكنولوجيا تطرح لأول مرة بالمنطقة
كشفت مصادر مصرفية لـ »الأنباء « عن انتهاء شركة NETS السنغافورية للأعمال المصرفيـــة مـــن إجراءاتهـــا القانونية المتعلقة بتأسيس شـــركة مصرفية تعمل على تقديم تقنيات فعالة ومتطورة في مجـــال أنظمـــة الحماية المصرفية الإلكترونية، وذلك بمساهمة من »هيئة « حكومية وبعـــض البنـــوك الكويتية لتصبح أول شركة بالكويت يتم تأسيسها بغرض تأمين الشبكة المصرفية المحلية من الاختراق، علما بانها حصلت على موافقـــة جميع الجهات الرقابية والســـلطات المالية لبدء عملهـــا في يناير ٢٠١٤ ، مبينة ان الشركة السنغافورية الجديدة ستســـتخدم نظما متطورة لم يتم استخدامها في المنطقـــة نظرا لما تحمله من إمكانيـــات تكنولوجية حديثـــة من شـــأنها ضبط جميع العمليات المصرفية غير المشروعة بجميع أنواعها سواء كانت عبر الاتصال الهاتفي او عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المصادر إلى أن NETS السنغافورية ستعمل علـــى تعزيـــز أنظمة ضبط الخدمات المصرفية والعمل على غلق أي مؤثرات او تداخلات خارجية على أجهزة البنوك المحليـــة، موضحة ان النظم الجديدة التي سيتم تطبيقها في البنوك قد أثبتت كفاءتها وفعاليتها من خلال التجارب
الجهات الرقابية اختبرت أنظمتها الجديدة وحققت نجاحاً ملموساً في مجال دعم نظام الحماية المصرفية وغلق أي مؤثرات أو تداخلات خارجية
التي أجريت عليها، حيث تم عمل عدة اختبارات للأنظمة الجديدة عن طريق محاولة التأثير على الشبكة المصرفية من الخارج إلا انها تمكنت من اكتشاف، وضبط تلك المؤثرات، علما بان الشركة السنغافورية حصلت على شـــهادة كفاءة في الأداء من قبل مؤسسات عالمية. وأضافـــت ان NETS السنغافورية حريصة دوما على تطوير أنظمتها وخدماتها في ظل تســـارع الوســـائل التكنولوجيـــة المتطـــورة التـــي تعمل على تســـهيل تقديم الخدمـــات المصرفية بدقة متناهية وتشـــكل هذه التطـــورات تحديات تواجه العاملين في القطاع المصرفي، حيث أصبح أمر البقاء بالنسبة للشركات والمؤسسات العاملة في الأسواق العالمية مرهونا بتوفير بنية إدارية حقيقية لهذه المؤسسات تكون مؤهلة لاســـتيعاب التعامل مع كل جديد في مجال التكنولوجيا والتفوق الرقمي، لاسيما ان ذلك الموضـــوع أصبح مهما لدى الأجهزة الرقابية بالكويت خاصة خلال الآونة الأخيرة بعد الاختراقات التي حدثت في بعض البنوك المحلية.
وفـــي ذات الســـياق، أكـــدت المصادر أن الشـــركة السنغافورية تتمتع بخبرات عريقة في مجال أنظمة الحماية المصرفية وقادرة على مواكبة أحدث التطـــورات المصرفية التكنولوجية في العالم من خلال خطط متطورة تطبقها في مواعيد محددة كل عام.
وذكرت المصادر أن الكويت تعد أولى محطات الشـــركة الســـنغافورية فـــي منطقة الخليج، وبالتالي ســـتعمل على تثبيت وتحقيق معايير السلامة المصرفية حتى تثبت قدرتها ونجاحها لتكون تلك المرحلة انطلاقة لها للعديد من دول المنطقة، حيث ستعمل على تقديم خدمات متطورة ذات معايير عالمية يعتد بها من عدة هيئات ومؤسسات مصرفية عالمية وهي المعتمدة من الوكالـــة العالمية للأمن المعلوماتي ولجنة الائتمان المركزية فـــي ماليزيا والتي تعد من أعلى المعايير العالمية في هـــذا المجال، وذلك بهدف تحصين القطاع المصرفي من أي خروقات أومؤثرات خارجية قد تحدث في المستقبل.
٭