الكويت ستمضى قدماً نحو تجديد عقدي »شل « و» ڤيتول« لاستيراد الغاز
كشـــف مصدر نفطي رفيع المستوى في مؤسسة البترول الكويتية أن الكويت ستمضى قدما نحو تجديد عقدى »شـــل « و» ڤيتول« لاستيراد الغاز الطبيعي المسال خلال فترات الصيف، مشيرة إلى أنه بناء على طبيعة العقـــد المبرم مع الشـــركتين في عام ٢٠١٠ فإن العقد يجدد ســـنويا من تلقاء نفسه.
وذكر المصدر لـ »الأنباء « انه بناء على الاتفاق المبرم مع شـــركتي رويال دتش شل وڤيتول لإمداد الكويت بالغاز الطبيعي المسال في الفترة من ٢٠١٠ إلى ٢٠١٣ فإنه يحق للطرفين أن يجددا العقود لســـنوات مقبلة بناء على حاجة الطرفين، ونتيجة لاحتياجات الكويت المســـتقبلية من استيراد الغاز فإن مؤسسة البترول ممثلة في قطاع التسويق العالمي ستسير قدما نحو تجديد العقود.
وأشـــار المصدر إلى أن طبيعة التعاقد ستتضح ابتداء من العام المقبل ليبدأ موسم الاستيراد في شهر مايو من العام المقبل، مبينا أن مؤسسة البترول لديها قناعة بمدى ايجابية عقد شل وڤيتول لاستيراد الغاز ومدى الوفـــر المالي الذي حققته الكويـــت من تلك العقد على مدار السنوات الماضية.
من جهة ثانية، أوضح المصدر أن منصة استقبال الغاز في مصفاة الأحمدي مخطط لها أن تستقبل ما بين ٥ و٧ شحنات من الغاز شهريا، وذلك حسب الخطة الموضوعة من قبل مؤسسة البترول الكويتية، مشيرا الى أن الكويت ستستقبل شحنات الغاز حتى شهر أكتوبر المقبل وذلك تزامنا مع فترة الذروة الصيفية التي يزيد فيها اســـتهلاك الغاز لمحطات الكهرباء.
وذكر أن الأسعار التي تستورد الكويت من خلالها الغاز ممتازة للغاية، حيث إن العقد الذي وقعته مع شـــل وڤيتول تقـــل فيه النسبة عن أسعار السوق بحوالي من ٤٠٪ إلى ٥٠ ٪ وهو ما يجعل الكويت توفر مبالغ ضخمة من عمليات الاستيراد.
وبين أن هناك ٣ عوامل تتحكم في عمليات الاستيراد للغاز أولها: ارتفاع درجة الحرارة ومتطلبات وزارة الكهربـــاء والماء من الغاز لسد احتياجاتها وثانيها: إنتاج شركتي نفط الكويت من الغـــاز يوميا ومعرفة مدى كفايته لسد احتياجات السوق المحلي وثالثا: معرفة احتياج الشركات المحلية والمصانع التي تســـتهلك الغاز في أعمالها.