Al-Anbaa

زعامة قارات العالم الست بين البرازيل وإسبانيا

يلتقيان اليوم في ملحمة كروية شرسة على ملعب ماراكانا الأسطوري

-

يحتضن ملعب »ماراكانا « الأسطوري في ريو دي جانيرو مسك ختام كأس القارات لكرة القدم بـــين البرازيل المضيفة واسبانيا بطلة العالم اليوم.

لاعبـــون ســـحروا عالـــم المستديرة في الأعوام الأخيرة على غـــرار البرازيليي­ن نيمار واوسكار ودافيد لويز وتياغو سيلفا والاســـبا­نيين تشافي واندريـــس اينييســـت­ا وايكر كاسياس وسيرخيو راموس سيتواجهون على لقب الكأس القاريـــة التي درجـــت العادة مؤخـــرا ان تقام فـــي الدولة المضيفة لكأس العالم قبل عام من النهائيات.

البرازيل تسعى للقب رابع لها وثالث علـــى التوالي بعد ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ ، فيما تريد إسبانيا ان تكمل خزانتها من الألقاب بعد إحرازها ذهبية الألعاب الأولمبية وكأس أوروبا وكأس العالم.

وســـتكون موقعـــة اليوم المواجهة الأولى بين البرازيل وإسبانيا في بطولة رسمية منذ الدور الاول لمونديال المكسيك ١٩٨٦ حـــين خـــرج المنتخـــب الأميركـــ­ي الجنوبـــي فائزا ١ ـ ٠، علما انه لم يخســـر أمام »لا فوريا روخـــا « في بطولة رسمية منذ الدور الأول لمونديال إيطاليا ١٩٣٤ )١ ـ ٣)، فيما حقق انتصاريـــ­ن (٦ ـ ١ على ملعب ماراكانـــ­ا في الـــدور النهائي لمونديال ١٩٥٠ الذي توجت به الأوروغواي بفارق نقطة عن البرازيل المضيفة، و٢ ـ ١ في دور المجموعات من مونديال ١٩٦٢ ،( مقابل تعادل (٠ ـ ٠ في الدور الأول من مونديال ١٩٧٨ .(

أما المواجهـــ­ة الأخيرة بين البرازيل وإسبانيا التي أصبحت الصيـــف الماضي اول منتخب يتوج بثلاثيـــة كأس أوروبا ـ كأس العالـــم ـ كأس أوروبا والتي تشارك في البطولة للمرة الثانية بعد ٢٠٠٩ حين خرجت من نصـــف النهائـــي على يد الولايات المتحدة، فتعود إلى ١٣ نوفمبر ١٩٩٩ حين تعادلا وديا ٠ ـ ٠ في فيغو، علما بانهما تواجها في مباراتـــي­ن وديتين أخريين عامي ١٩٨١ )١ ـ ٠ للبرازيل في سلفادور) و١٩٩٠ )٣ ـ ٠ لإسبانيا في خيخون).

البرازيل تعرضت لانتقادات في الأشهر الأخيرة لنتائجها المتواضعــ­ـة وتراجعهـــ­ا في التصنيـــف العالمـــي، ما رفع صيحـــات الانتقـــا­د في وجه المدرب الجديـــد لويز فيليبي سكولاري الذي حل بدلا من مانو مينيزيس، واعتبر الجوهرة بيليه ان نيمار ورفاقه »ليسوا جيدين بما فيه الكفاية « لإحراز البطولات الكبرى.

لكن بعد الفوز على اليابان )٣ ـ ٠) والمكســـي­ك (٢ ـ ٠ ( وإيطاليـــ­ا (٤ ـ ٢) فـــي الدور الاول، ثم تخطيـــه بصعوبة الاوروغواي (٢ ـ ١) في نصف النهائي، اســـتعاد بطل العالم ٥ مرات رونقه أمام جماهيره في ظل الأزمة التي تعيشـــها البلاد وعلى وقع الاحتجاجات الشعبية ضد إنفاق الحكومة الكبيـــر لبناء منشـــآت كأس العالم ٢٠١٤ ومطالب اجتماعية أخرى.

في المقابل، قاد فيسنتي دل بوســـكي مدرب إسبانيا الذي خلف لويـــس اراغونيس بعد كأس أوروبا ٢٠٠٨ ، »لا فوريا روخا« بسلاســـة إلى نصف النهائي، بعد انتصارات على الأوروغواي (٢ ـ ١) وتاهيتي (١٠ ـ ٠) وهو رقم قياسي، ونيجيريا )٣ ـ ٠)، قبل ان يصطدم بالعقبة الإيطاليــ­ـة وتأهلـــه بركلات الترجيح بعد مبـــاراة منهكة لتشافي ورفاقه.

 ??  ?? الروح المعنوية مرتفعة لدى نجوم المنتخب الإسباني في التدريب الأخير
(أ. ف.پ)
الروح المعنوية مرتفعة لدى نجوم المنتخب الإسباني في التدريب الأخير (أ. ف.پ)
 ??  ?? نجما منتخب البرازيل نيمار ومارسيلو يترقبان المواجهة المرتقبة اليوم
(رويترز)
نجما منتخب البرازيل نيمار ومارسيلو يترقبان المواجهة المرتقبة اليوم (رويترز)
 ??  ??
 ??  ?? إسبانيا
إسبانيا
 ??  ?? البرازيل
البرازيل

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait