الأميركيون يقيّمون أداء الثوار بعد الأسلحة النوعية ومقاتلو المعارضة دمروا ١٨ دبابة خلال ٣٦ ساعة
دبي ـ العربية: يحاول المسؤولون الأميركيون تقييم إلى أي مدى يمكن أن تؤثر نوعية الأسلحة على أداء الثوار ومجريات الأحداث على الأرض في سورية وإمكانية أن يكون التسليح النوعي بديلا عن ضربة عســـكرية خارجية لإسقاط نظام الأسد.
ودمر مقاتلو المعارضة خلال ٣٦ ساعة ١٨ دبابة لقوات بشار الأسد باستخدام صواريخ مضادة للدروع يتم توجيهها عن بعد.
ويعتبر هذا جزءا مـــن التقديرات الأولية للخبراء والمســـؤولين الأميركيين الذين بدأت تتشـــكل لديهم قناعة بحسب التسريبات أن تسليم أسلحة جديدة، خصوصا الصواريخ المضادة للدبابات، يبدو أنه صار يحدث فرقا في المواجهات العسكرية في سورية.
ومن وجهة نظر المسؤولين الأميركيين يمكن لهذه الأســـلحة أن تساعد المعارضة المسلحة فـــي حال حصولها عليهـــا في تحقيق معظم الأهداف المطلوبة كبديل عن ضربة عسكرية خارجية.
وتشـــير المعلومات التي يدرســـها البيت الأبيض إلـــى وجود ٥ جبهات أساســـية في ســـورية هي حلب وادلـــب ودرعا وضواحي دمشق وحمص.
وتقول المعلومات ان الثوار يمسكون بزمام المبادرة في الثلاث الأولى ويحققون انتصارات متفاوتة، فيما هم في موقع دفاعي في حمص وفي ضواحي دمشـــق، حيث تستخدم قوات النظام أقصى طاقاتها في مناطق القابون وبرزة وجوبر وداريا لطرد الثوار منها.
ويســـعى النظام لاستعادة السيطرة على حمـــص ليبقى على التحام مع لبنان، ويبقي خطوط إمداد رديفة في حال سقطت المطارات بيد الثوار أو تعرضت لضربة عســـكرية من الخارج.
وتقول التسريبات ان هناك تباينا بين القادة الغربيين حول المـــدة الزمنية المطلوبة لقلب موازيـــن القوى في أرض المعركة بســـورية، وإقناع الأســـد أنه لا مفر له غير الخروج من الحكم.