الخرينج: نعتز ونفتخر بحكم أسرة الصباح.. ورابطنا معهم قوي ومتين
»الرابعة « أقامه أمس الأول في ديوانه خلال حفل استقبال للمواطنين وناخبي
قال النائب مبارك الخرينج إن اختيار الشـــعب الكويتي لنواب مجلس الأمة جاء بفزعة وطنية يتشرف ويعتز بها كل الكويتيين خصوصا أن الإقبال الكبير رغم ظروف الانتخابات في أجواء الصيف وتوقيتها في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في حفل استقبال المواطنين أقيم في ديوانه مساء أمس، مؤكدا أن هذا الحشـــد من المواطنين الذين حضروا لنا هو وســـام شـــرف اعتز وأفتخر به.
وأضاف أن هذا الحشد من مختلف الأطيـــاف والعوائل والقبائـــل الذيـــن حضروا وجاءوا لنا ما هو إلا تعبير عن حرصهم على أننا ملتزمون معهم بـــكل الوعود وبكل ما يخدم الوطن والمواطن واننا نمد يد التعاون مع الحكومة القادمة للنهوض بكل القطاعات والخدمات.
وقال الخرينج ان تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحـــد جعل الاقبـــال من المواطنين علـــى الانتخابات كبيرا ومتزايدا وكان عكس الانتخابات الماضية التي امتنع عنها بعض المواطنين الذين نقدر ونحترم مقاطعتهم ولكن هناك من استجاب للانتخابات واستجاب لرغبة سمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وأكد الخرينج أن ثقة أهالي الدائـــرة الرابعة هي وســـام شرف أعتز وأفتخر به واني ملتزم امام الله وأمامهم بان أكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المواطنين والحفاظ على الدستور وحقوقهم القانونية وأشكر كل العاملين معي في حملتـــي الانتخابية ســـواء الرجال أو النساء وجهودهم لها كل التقدير والاحترام.
وأثنى على قرار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالعفو الأبوي لكل من صدرت عليهم أحكام قضائية بالســـجن الذين أساءوا الى الذات الأميريـــة التي تعتبر تجاوزا على القانون وتهورا لا يقبله المواطنون ولكن اللمسة الأبوية هي ليست غريبة على والدنا وربان السفينة وقائدنا الذي عفا عن كل من صدر عليه حكم قضائي نهائي مستذكرا عندما زار سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قبيلة الرشايدة ناشدت سموه الإعفاء عن كل من أساء إلى سمو الأمير حفظه الله وانه هو والد الجميع وأن تجاوبه في هذا الشهر الكريم ونحن في العشر الأواخر دليل أنه والدنا الحنون الذي لا يكن لأبنائه الا كما عهدناه الحب والتقدير.
وبين الخرينج أننا مع النقد البناء في كل القضايا العامة ولكن لا نقبل السب والشتم وإهانة كرامـــات الناس وان التطاول غير مقبول خصوصا أننا في دولة المؤسسات ولدينا قضاء نزيه نعتز ونفتخر به وهو ملاذنا بعد الله جل جلاله، مؤكدا أن الكويت تعيش في ربيع دائم وإن كان هناك خلاف فإنه لا يفسد الود بيننا ولا يشق الوحدة الوطنية التي يتميـــز بها أبناء الكويت من مختلف طوائفهم.
وأوضح أن النظام الكويتي وأقصد هنا أســـرة الحكم آل الصباح الكرام لا خلاف عليهم بانهم الشيوخ الذين تربطهم بالشـــعب كل أواصر المحبة والاحترام والرابط الذي بين الشعب والأســـرة هو رابط متين وقـــوي وان كان هناك خـــلاف فهو خلاف في الرأي ينظمه القانون والدستور وكل الكويتيين يعتزون ويفتخرون بحكم أســـرة الصباح الممتد منذ أكثـــر من ٣٠٠ عام وهو حكـــم الولاء له جيلا كويتيا بعد جيل.
وعـــرج الخرينـــج على التجربـــة الديموقراطية في العالم المتقـــدم ومنها لندن فإن مـــا يحكمها قانون ولهم مساحة من الحريات الكبيرة ولكن الملكة لا تمس وقانونهم يجرم الأســـاءة لهـــا ولذلك فالديموقرطيات يحكمها قانون ودولـــة مؤسســـات وقضاء نزيه ونحن في الكويت لله الحمد ننعـــم بحرية وعلينا مسؤولية من خلالها نسعى جاهدين لخدمة كل ما يصب في مصلحة التطوير والتقدم للكويت وأهلها.