نواب لـ »الأنباء «: نثمن عالياً عفو الأمير عمّن صدرت بحقهم أحكام في قضايا المساس بالذات الأميرية.. ومبادرة سموه نزلت برداً وسلاماً
لا تأتي إلا من قائد حكيم وأب حنون على أبنائه وبناته من المواطنين
شـــكر نواب مجلس الأمة مبادرة صاحب السمو الأمير إصداره عفوا أميريا على من صـــدرت بحقهم أحـــكام في قضايا الذات الأميرية، مبينين أنها مبادرة لا تأتي إلا من أب حنون كريم وعطوف، كما أنها لا تصدر إلا من قائد حكيم.
وأكد النواب في تصريحات خاصة لـ »الأنبـــاء « أن هذه المكرمة الأميرية ليست غريبة على صاحب السمو الأمير ذي الأيادي الناصعة والبيضاء منذ تولي سموه مقاليد حكم البـــلاد، وهنأوا فـــي الوقت نفســـه المحكومين وأهاليهم، وخاصة في هذه الأيام المباركة وهي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
واعتبر النـــواب أن هذه الكلمـــة نبـــراس وخارطـــة طريق للســـلطتين لتحقيق طموحات المواطنين والحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظـــل التحديات والمخاطر المحيطة بـــه، والتي تتطلب تكاتف الجهود ورص الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية وفيما يلـــي تفاصيل كلمات النواب.
فـــي البداية قـــال النائب د.عبدالكـــريم الكنـــدري في تصريح خـــاص لـ »الأنباء « الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ونشكر صاحب الســـمو لإصـــداره عفوا عن أبنائـــه، فهذا ليـــس بغريب على والدنـــا ووالد الجميع، ونهنئ من صدر بحقهم العفو وأهاليهم وجميع أهالي الكويت وأدام الله الأفـــراح على هذا البلد، فهذه خطوة في الاتجاه الصحيح.
الأيادي البيضاء
مـــن جهته شـــكر النائب فيصـــل الكنـــدري صاحب السمو الأمير على هذه المبادرة واللفتة الأبوية، في هذه الأيام المباركة العشـــر الأواخر من رمضان، مشـــيرا الى أن ذلك ليس بغريـــب على صاحب القبل الكبير فســـموه دائما صاحب الأيادي البيضاء منذ توليه مقاليد حكـــم البلاد، وســـموه يعطف دائما على أبنائه وكلمتـــه خرجت من القلب الى القلب.
ولفت الكندري في تصريح خاص لــــ »الأنبـــاء « الى ان ســـموه دائما ما يشـــير الى تحريك عجلة التنمية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين من خلال تحريك عجلة التنمية وتنويع مصادر الدخل وهذه رؤية ثاقبة وحنكة سموه في النهوض بالاقتصاد الوطني، ليس هذا فقط، بل أكد سموه على الاهتمام بشريحة الشباب لأن ســـموه يـــدرك جيدا أن التنميـــة الحقيقيـــة هي في الأساس التنمية والاستثمار في البشر وهم الشباب، فلا تنمية بدون إشـــراك فئة الشباب، وشدد الكندري على ضرورة تحقيق حلم ورغبة سموه في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي، مشـــيرا الى أن كلمة سموه تناولت أكثر من محور ورســـمت خارطة طريق لأي حكومة تريد تنمية البلد ونهضته من خلال محاور أساســـية أولها التعاون بين السلطتين ومتابعة تنفيذ خطة التنمية من خلال اســـتكمال المنظومة التشريعية المساندة للخطة.
وتمنـــى الكندري أن تعي الحكومة حساســـية المرحلة القادمـــة من أخطار خارجية وداخلية واستخلاص العبر من كلمة سموه لحماية أمن الوطن واستقراره.
نبراس ينير الطريق
وبدوره قال النائب محمد الجبري إن كلمة سموه نبراس ينير طريقنا ويجب أن يهتدي بها الجميع، شاكرا لسموه هذه اللفتة الأبوية والتي ليست بغريبة على سموه، مستدركا بقولـــه: »تعودنـــا دائما من سموه على مثل هذه المبادرات السامية التي لا تأتي إلا من والد رحيم عطوف كريم «.
وهنأ الجبري في تصريح خاص لـ »الأنباء « من صدر بحقهم العفو الأميري، لافتا الى أن ســـموه لم ينس فئة الشباب وتوجيهه للحكومة بتنفيـــذ توصيـــات المؤتمر الوطنـــي للشـــباب لإدراكه بأنهم اللبنة الأساسية في أي تنميـــة للمجتمعات ونهضة
عاشور: من شيم الأب العفو عن أبنائه عبدالكريم الكندري: مبادرة لا تأتي إلا من أب كريم الجبري: نبراس ينير طريقنا ويهتدي به الجميع الخرافي: سمو الأمير ترجم العادات الكويتية الأصيلة الحريجي: لعل أصحاب العقول أن يراجعوا أنفسهم الهدية: نتمنى أن يكون النقد بناء في حدود الأدب السهلي: العفو نزل برداً وسلاماً على أهالي المحكومين الحمدان: قلب الأمير مفتوح لأبنائه وبناته قبل أبوابه التميمي: ربان السفينة وحكيم العالم أنت يا صاحب السمو
الأمم، وأنهم مستقبل الكويت وشركاء أساسيون في عملية التنمية والبناء.
وقال الجبري يجب على الحكومـــة الأخذ في الاعتبار كل كلمة من كلمات ســـموه التي تعتبر نهجا وأســـلوبا قيما في الإدارة الحكيمة، فلو نفذت الحكومـــة هذه الكلمة التي تعتبر خطة خمســـية في حـــد ذاتهـــا، لتغير حال الكويت من حـــال الى حال، مشيرا الى حرص سموه على تنويع مصادر الدخل ومتابعة تنفيذ خطة التنمية والتعاون مع مجلس الأمـــة، مبينا في الوقت نفسه أن الكلمة أصابت كبد الواقع الذي نعيش فيه وأصابت الخلل الذي يعتري أجهزة ومؤسســـات الدولة، فعلى الحكومة الســـير قدما وفق هذه الخريطة التي رسمها ســـموه، وتجلت من خلالها نظرة سموه الثاقبة للمستقبل ووعيـــه وإدراكـــه بالأخطار المحيطة بنا وما تتطلبه من تكاتف الجهود وتوحيد الصف، « فنشـــكر صاحب السمو ذا القلب الكبير على هذه الكلمة ذات التوقيت المناسب والأيام المباركة وهي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
الروح الأبوية
وقـــال النائـــب م.عـــادل الخرافي لـ »الأنباء « إن هذه المبادرة ليست بغريبة على سمو الامير، وعرف عن أمراء الكويت ارتباطهم الاجتماعي، وســـمو الامير ترجـــم هذه العـــادات الكويتية الاصيلة، ومنذ توليه الامارة يثبت في كل سنة انه اب للجميع، وهو يمارس روح الابوة في ادارة البلاد، متمنيا ان تكون المبادرة موعظة لمن يستخدم أدوات التواصل الاجتماعي وتترسخ عندهـــم الثقافـــة والعادات الكويتية الاصيلة.
الوحدة الوطنية
النائب ســـعود الحريجي قال لــــ »الأنبـــاء « إن العفو الاميري ليـــس بغريب على حضرة صاحب السمو الأمير ومنا كل الشكر والاجلال له بالشهر الكريم، ولعل اصحاب العقول ان يراجعوا انفسهم، متمنيا الحفاظ على الوحدة الوطنية.
النقد البناء
النائب محمد الهدية شكر من خـــلال »الأنباء « صاحب السمو على المكرمة الاميرية بالعفو الاميري عن جميع من تخطى الحـــدود خاصة اننا في ايـــام مباركة تدعونا الى المسامحة، واقول لا احد يقبل بالخطأ ونتمنى ان يكون النقد بناء في حدود الأدب والرسالة تصل بحرية الرأي التي كفلها الدستور.
بردا وسلاما
بدوره، قال النائب طلال السهلي لـ »الأنباء « ان كلمة ســـموه أثلجت صدورنا في هذه الأيـــام المباركة ونزلت بردا وسلاما على من صدرت بحقهم أحكام وعلى أهاليهم، مشـــيرا الى أن هذه لفتة من اب حكيـــم وعطوف ورحيم بأبنائه وبناته، لأنه هو والد الجميع.
وشكر الســـهلي صاحب الســـمو على إصـــداره عفوا عن جميع المحكومين، مؤكدا ان هذه مبادرة ســـامية من سموه ليســـت بغريبة عليه وهو القائد الحكيم وصاحب الأيادي البيضـــاء دائما منذ توليه مقاليـــد البلاد، فهكذا عودنا ســـموه على المكرمات الســـامية، لافتا الى ان كلمة سموه كفيلة بتوحيد الصف وتكاتـــف الجهـــود من أجل الحفاظ على أمن واســـتقرار الوطـــن فـــي ظـــل المخاطر والتحديـــات الخارجية التي تحيط بنا وبالمنطقة.
كرم
من جهته، شـــكر النائب حمود الحمدان صاحب السمو الأميـــر والد الجميـــع على إصـــداره العفو عمن صدرت بحقه أحكام المساس بالذات الأميرية في هذا الشهر المبارك ممتثلا في ذلك قول المولى عز وجل (فمن عفى وأصلح فأجره على الله).
وبهذه المناسبة دعا الحمدان في تصريح خاص لـ »الأنباء « الشعب الكويتي الكريم الى أن يحســـن الخطاب مع الحاكم وتطبيق حديث النبي »أنزلوا الناس منازلهـــم «، وإن كان هناك أمر يستدعي النصيحة أو الإنكار فليمنع بالأسلوب الحســـن والحكمة والموعظة الحسنة، وقلب سمو الأمير مفتوح لأبنائـــه وبناته قبل أبوابه.
وتمنى الحمدان على سموه لما عرف عن سموه من رحابة صـــدر وكـــرم أن يعفو عن البقية.
بدوره، أشاد النائب د.محمد هادي الحويلة بمكرمة العفو الأميرية عن السجناء المحكوم عليهـــم بعقوبـــات تتعلـــق بتعديهـــم علـــى ذات الأمير المصونة بحسب المادة ٥٤ من الدستور، واصفا هذه المبادرة بالمهدئة للنفـــوس والمعبرة عن فيض التسامح لدى والد الجميع سمو الشيخ صباح الأحمد.
وقال الحويلة: إن عفو سمو الأمير عن أبنائه المسجونين يعكس روح الألفة الحقيقية بين أسرة الحكم في الكويت والشعب، معربا عن أمله في أن تسهم هذه اللفتة الكريمة في تدعيم الاستقرار الاجتماعي على الصعيد المحلي وأن تعيد الصفو للأجواء السياســـية بما يحقق التعـــاون المأمول بين الســـلطتين التشريعية والتنفيذية ولاسيما بعد نجاح العملية الانتخابية الأخيرة وإفرازها تشكيلة من مختلف ألوان الطيف من أبناء المجتمع الكويتي. وأضاف ان العفو جاء ليترجم روح التسامح والمحبة التي تتحلى بها الكويت قيادة وشـــعبا، داعيا الجميع إلى تعزيز القيم الإسلامية والتي منها النصح بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد الحويلة وجوب ألا ينحرف النقد عما ألفناه من احترام وتقدير لبعضنا بعضا، مشـــددا على أهميـــة تفعيل الرقابة الشـــعبية وتأصيل مبادئ الحريات وفق قواعد أخلاقية ومسؤولة وبما لا ينال من كرامات الناس وأعراضهم وذممهم، لافتا إلى أنه لا يوجد فـــي أي دولة مهما تشـــدقت بالديموقراطية حرية مطلقة من دون ضوابط واعتبارات دينية وأخلاقيـــة وقانونية ووطنية وأمنية.
ودعا الحويلة إلى نبذ روح الخلاف والالتقاء حول نقاط جامعة لبنـــاء وطننا الغالي وتعزيز قيم الانتماء لهويته وترابه، متمنيا أن تكون المرحلة المقبلـــة حافلـــة بالإنجازات والعطاءات والبشائر السارة للمواطنين.
قائد المسيرة
النائب ماضـــي الهاجري قال عن خطاب ســـمو الامير بمناسبة العشر الاواخر من رمضان وعفوه الابوي عمن صدرت بحقهم احكام قضائية نهائية بتهم المساس بالذات الاميرية ، انه لا يســـعنا في هـــذه اللحظة الا ان نشـــيد ونشكر سمو الأمير لاصدار هذا العفو عن ابنائه وبناته ليؤكد مدى قرب الحاكم من المحكوم ونظرته الابوية لكافة ابناء الكويت.
واشـــار الهاجـــري فـــي تصريح صحافي الى ان هذا هو الشـــيخ صباح الاحمد ، والد الجميع وقائد البلاد نسأل الله تعالى ان يسدد خطاه، معربا عن املـــه ان تترجم الحكومة والمجلس كل ما جاء في خطابه الابوي الى واقع حتى نحصد الانجازات التي يتطلع لها الجميع.
واكد ان صاحب الســـمو الأمير وجه رسالة صريحة في خطابه السامي الى ضرورة التعبير وتحقيق طموحات الشـــعب الكويتي والاسراع بانجاز الخدمات العامة المقدمة لهم على احسن وجه وتحريك عجلة التنمية في البلاد بعيدا عن الصراع والاختلاف المؤدي الى قصور الهمة وبطء الانجاز، مشيرا الى ضرورة ترجمة هذه التوجيهات من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية على ارض الواقع بالتعاون وتقديم القضايـــا التـــي يعاني منها المواطنون حتى يشهد الفصل التشريعي الجديد الانجازات المأمولة.
ربان السفينة
من ناحيتـــه، قال النائب عبدالله التميمـــي: نعم انت ربان السفينة وحكيم العالم يـــا صاحب الســـمو وليس غريبـــا عليك تلـــك المكارم الأبوية فقرارك بالعفو عمن صدرت بحقهم أحكام نهائية بتهم المساس بالذات الأميرية هو قرار لا يســـتطيع القيام به سوى قائد بحجم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
أسرة الخير
النائب د.منصور الظفيري شكر سمو الامير على مبادرته بالعفو عن من أســـاء للذات الأميرية، مشيرا الى أنها ليست بغريبة على أسرة الخير داعيا بقلـــب صادق لطـــي صفحة الخلافـــات الســـابقة والبدء بمرحلة جديدة فالكويت تسع الجميع.
مبادرة كريمة
وشكر النائب د.على العمير صاحب الســـمو الأمير على مبادرته الكريمة بالعفو في هذا الشهر الكريم عمن أدين بالمســـاس بالـــذات الأميرية ونســـأل الله أن يحفظ بلدنا من كل خلاف وفتنة.
أب حنون
بدوره شكر النائب سعد الخنفور صاحب السمو الأمير على مبادرتـــه بالعفو عمن أساء للذات الأميرية في شهر رمضان المبارك وهي ليست بغريبة على سموه وعلى أسرة الخير، لافتا الـــى أنها بادرة ســـامية لا تصدر إلا من قائد حكيم وأب حنون وعطوف.
شيم الأب
بدوره قال النائب صالح عاشور: ليس بغريب على سمو الأمير عفوه عن سجناء الرأي في قضية المساس بذاته، فمن شيم الأب العفو عن أبنائه، كما نتمنى أن يعفو عن ابنه حمد النقي والـــذي برأ من قضية المساس بالرسول ليعود لأبنته صاحبة الأشهر القليلة وكذلك أحمد جوهر، فهم سجناء رأي وأملنا بســـموه كبير ليعيد
أبناءه إلى أهاليهم.
استقرار البلد
وقال النائب سعدون حماد إن بادرة صاحب السمو الأمير بالعفو والصفح عمن اســـاء للذات الاميرية ليست بغريبة على ســـموه واسرة الصباح الكـــرام ونأمل ان تســـهم في استقرار البلاد خاصة في هذا الشهر الفضيل.
رد التحية
أما النائب عيسى الكندري فأكد لقد أثلج صدورنا قرار صاحب السمو الأمير بالتنازل عن حقه بطيـــب خاطر منه والعفو عن المحكومين بالاساءة إلى ذاته المصونة، وهي ليست بغريبة على والد الجميع الذي أقســـم أنه لا يحمل في قلبه ضغينـــة علـــى أي مواطن، وفي المقابـــل ندعو الجميع إلى اســـتثمار هذه الفرصة ورد التحية لسموه بالالتزام بالدستور وقوانين الدولة.
نبراس
من ناحيته قـــال النائب ســـلطان اللغيصـــم إن عفو ســـمو الأميـــر عن ســـجناء الرأي ليس غريبا على سموه وكلماته اليوم نبراسا علينا ان نمتثل لها ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل ان يمده بالصحة والعافية وان يحفظ الكويت من كل مكروه.
سماحة القائد
أما النائب جمـــال العمر فتمنى أن يحفظ الله صاحب السمو الأمير ويطيل في عمره فقد سجل بعفوه عمن اساء له طيب الحاكم وسماحة القائد وحبه لابناء وطنه وحرصه على استقرار الوطن.
والد الجميع
ومـــن ناحيته قال النائب عســـكر العنزي إن صاحب الســـمو الأمير والد الجميع وصاحب القلب الكبير وليس بغريـــب على ســـموه العفو عن أبنائه خاصة أننا نعيش أياما مباركة وبادرة ســـموه هي أسمى قيم التسامح التي عهدناها دوما في سموه.
تصالح
وقـــال النائب د.حســـين قويعان: نشكر صاحب السمو الأمير على عفوه منوها الى أنها بادرة ليست غريبة على سموه والد الجميع، مؤكدا أن تلك هي عنوان المرحلة القادمة من التصالح والعمل المثمر.
وشـــكر النائـــب مبارك الحريـــص صاحب الســـمو الأمير على هذه البادرة وما هي غريبة العفو عن ابنائه.
القلب الحنون
النائب الجيران قال إن عفو الأمير عمن بدرت منهم إساءة يعكس القلب الكبير الحاني والراعي لمن تحت ولايته وهذه القمم العالية تسمو ليتعلم الاجيال منها العبر.
النائب عبدالله العدواني بدوره شـــكر صاحب السمو الأمير علـــى خطابه الأبوي الدافئ ومبادرته الكريمة في العفو عـــن ابنائه في قضايا المس بالذات الاميرية.
والد الجميع
أما النائب مبارك الخرينج فقال: اشكر والدنا ووالد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صبـــاح الأحمـــد وارجو عدم التعرض للذات الأميرية واي انســـان واعتقد ان هذا درس لابنائنا للصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير وهناك فرق بين الانتقاد البناء وهناك حدود للحرية واتمنى ان نستفيد من هذه التجربة واتمنى عدم الاساءة لأي انسان.
القلب الرحيم
وتقدم النائب خليل الصالح بالشكر لصاحب السمو على مبادرته الكريمة في العفو عن ابنائه في قضايا المس بالذات الاميرية، معربا عن أمله من صاحب السمو الأمير صاحب القلب الرحيم أن يشمل العفو حمد النقي وأحمد جوهر فهم ســـجناء رأي وأملنا بسموه كبير ليعيدوا بـــين أهاليهم وان يشمل عفوه كل سجناء الرأي.
٭