العسعوسي: نشكر الأمير على تعليماته السامية بسرعة ترميم المسجد الكبير وتكليف الديوان الأميري بتسهيل إعادة صيانته
١٢ ألف مصلّّ أحيوا ليلة الثاني والعشرين من رمضان
بخشـــوع وتبتـــل الـــى المولى عز وجـــل بدأت ليلة الثاني والعشرين من الشهر الفضيل، وبدأ المشهد الايماني بتوافد الجموع الغفيرة التي بلغ تعدادها ما يقارب ١٢ ألف مصلّ ازدان بهم المسجد الكبير أحيـــوا صلاة القيام في ليلة الثاني والعشرين من رمضان. من جانبه، شكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لقطاع الثقافة داود العسعوسي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على تعليماته السامية بسرعة انجاز وترميم المسجد الكبير وتكليـــف الديـــوان الأميري بتسهيل كافة العقبات وتذليل الصعوبات في اعادة صيانة المســـجد الكبير مـــن خلال التعاون مـــع وزارة الأوقاف والشـــؤون الاسلامية والتي أظهرت المسجد الكبير بأبهى صورة لاستقبال المصلين في هذه الليالي المباركة. وقال ان الجهود التي تبذلها الجهات المشـــاركة في احياء الليالي العشـــر الأواخر من شـــهر رمضان المبارك أدت الى تحقيق أهداف اســـتراتيجية وزارة الأوقاف من خلال المشـــاركة مع الآخـــر وتحقيق التكامل فـــي انجاح العمل المشـــترك والســـعي للريادة في العمل الاسلامي. وخلال جولة قام بها في المسجد الكبير للجهات المشاركة للاطمئنان على سير العمل بهـــدف تهيئة الأجواء الايمانية للجمـــوع الغفيرة التي ازدان بها المسجد الكبير في هذه الليالي المباركة اثنى العسعوســـي علـــى الجهود الكبيرة التي تبذلها الطوارئ الطبية والاستعدادات الخاصة التي وفرتها في عيادتي الرجال والنساء استعدادا لليلة السابع والعشـــرين مـــن رمضان، مشـــيرا الـــى أن المتطوعين من الهـــلالالال الأحمر يقومون بدور كبير في خدمة المصلين خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجـــات الخاصة وهم يمثلون اليد اليمنى للطوارئ الطبية. كما أشاد بدور وزارة الداخلية وكذلك وزارة الاعلام وشـــراكتها مـــع »الأوقاف « لتغطية صلاة القيام مباشرة اذاعيا وتلفزيونيا. وامتدح العسعوســـي الدعـــاة الذين يقدمون الخاطـــرة الايمانية بين الصلوات، مشيرا أنه تم اختيارهم بعناية فائقة وأنهم على كفاءة عالية كما امتدح المقرئين ذوي الأصوات الندية الذين يؤمّون المصلين.
وأمّ المصلين الامامان أحمد النفيس وفهد الكندري، ثم قرأ الشيخ طلال فاخر الخاطرة الايمانيـــة وأوضـــح أن هذه الليالـــي تتســـم بأجوائهـــا الروحانية ولما للمصلين من رغبة من التعمق في عباداتهم وأدائها بالشكل المطلوب كان لابد من توافر ســـبل الراحة والطمأنينة والهدوء ليتدبر المؤمن صلاته في خشـــوع وتوجه الى الله العلي القدير بالمغفرة والثواب والنهل من الحســـنات في هذه الليالي المباركة. وفي حلقة الاستوديو التي نظمتها اللجنة الاعلامية في وزارة الأوقـــاف التابعة للمسجد الكبير بالتعاون مع وزارة الاعـــلالالام تناول الامام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاســـلالالامية طلال فاخر هذه الليالـــي المباركة وكيف أن العشر الأواخر هي من أفضل الليالي وفيها ليلة القدر التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن الكريم ولهذا على الانســـان أن يقدم كل طاقته خلال هذه الليالي.
٭