«تلاميذ المدارس بكرداسة» تحت حراسة الجيش والشرطة
حرصت «قوات الأمن» على اصطحاب الصغار إلى فصولهم
القاهرة - وكالات: دفعت الأجهزة الأمنية بقوات أمن إضافية في أول يوم من بدء العام الدراسي الجديد، بمدينة كرداسة، التي شهدت المذبحة الشــهيرة بمركز الشرطة، والتي راح ضحيتها 11 ضابطا، بينهم مأمور المركز اللواء محمد جبر، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.
وشهدت مدينة كرداسة منذ الساعة السادسة )صباح أمس( تشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث أحكمت القوات المسلحة سيطرتها على مداخل ومخارج المدينة، وتم نشر قوات الأمن في الشوارع الرئيسية، خاصة بعد سماع أصوات إطلاق رصاص في أوقات متأخرة من الليل.
وتم عمل نقاط أمنية أمام كل مدرسة، يقودها ضابط شرطة وعدد من أفراد الأمن بالإضافة إلى القوات المســلحة، وزحف العشــرات من تلاميذ المدراس بصحبة أسرهم الذين حرصوا على الحضور في أول يوم خوفا على أبنائهم.
ودخل التلاميذ إلى مدارسهم وسط حراسة الجيش والشرطة، وبدأ العام الدراسي بطريقة طبيعيــة، فيما تفقد اللواء محمد الشــرقاوي مديــر مباحــث الجيزة، عدة مــدارس بمدينة كرداسة في أول يوم دراسي، للتأكد من تواجد الخدمات الأمنية، والتقى بالمسؤولين والأهالي والتلاميذ وطمأن الجميع على الوضع الأمني بكرداسة، وأن الحياة تسير بطريقة طبيعية بعدما أحكمت قوات الأمن السيطرة عليها.
وقال مدير مباحث الجيزة بحسب «اليوم السابع» إن عمليات تطهير كرداسة وملاحقة البؤر الإجرامية مستمرة، وان الأهالي أعربوا عن ســعادتهم بالتواجد الأمنــي الكثيف أمام المدارس.
وحرص عدد من قوات الأمن والأفراد على اصطحاب التلاميذ الصغار، والإمساك بأيديهم والذهــاب بهــم إلى داخل الفصــول، فيما قدم بعض التلاميذ ورودا لضباط الشرطة تقديرا لجهودهم.