Al-Anbaa

أزمة قبول «التطبيقي » مستمرة.. والمطيري يغلق الباب أمام أولياء الأمور

مستجدون بلا قبول.. وطلبة اجتازوا شروط التحويل وتعطلوا بلا ذنب

- ثامر السليم

شــهد مبنــى 1 بعمــادة القبول والتســجيل بالهيئة العامة للتعليــم التطبيقي والتدريــب توافد عدد كبير من الطلبة المراجعين وصل الــى مــا يقــارب 70 طالبــا وطالبة تنوعت حالتهم بين الطلبة المرفوضين وعدد اخر مــن الطلبة الذيــن تلاعبت عمادة القبــول في رغباتهم بلا ذنب لاسيما أنهم يمتلكون نسبا عالية، وعندما توجه الطلبــة الــى العاملــين في عمــادة القبول والتســجيل كان الــرد للطلبــة نحــن لا نمتلك صلاحيــات وعليكم التوجــه الى عميــد القبول والتسجيل بالتكليف حسن المطيري الــذي بدوره أغلق الباب أمام الطلبة المراجعين ورفض مقابلتهم إذ تســبب هذا التوجه في تذمر عدد من اولياء الأمور الذين فوجئوا من سوء تعامل المطيري مع ابنائهم، وكان حال لسانهم يــردد أين ســيذهب أبناؤنا اذا كان المسؤولؤن جميعهم يلومون بعضهم البعض ولا يمتلكون الحلول.

مصــادر مطلعــة أبلغت «الأنباء » بأن مــا يقارب الـ 3800 مغلــف الــى الآن لــم يتم فتحهــا خاصة بالطلبة المســتجدي­ن الذين ســجلوا عــن طريــق المظاريف التي تخصصهــا عمــادة القبول والتســجيل اثناء فتح باب التسجيل اضافة الى التلاعب بالرغبات التــي الى الآن لم تحل، واشارت المصادر الى أن عمادة القبول والتسجيل فــي حيرة من أمرها بشــأن قضية الطلبة المحولين فهناك طلبة في مختلــف الكليات اجتازوا الشروط التي تمكنهم من التحويل الى الكلية التي يرغبونها ولكن عميد القبول أوقف هذا الأمر لإشعار آخر دون ذكر الاســباب للطلبة علما بان عدد الطلبة الراغبين في التحويل يصل الى 385 طالبــا وطالبة اســتطاعوا استيفاء الشروط.

وذكرت المصادر أن عميد القبــول بالإنابــة قــد جمد صلاحيــات بعض الموظفين في العمادة ومنحها لموظفين غيــر كويتيــين لا يمتلكون الخبرة مما تسبب في ربكة في آلية تحويل الطلبة الذين اجتــازوا شــروط التحويل إضافــة الــى عــدم المعرفــة فــي إدارة القبــول. مضيفة المصادر أن المســؤولي­ن على مشروع نظام البانر مغيبون عن الإشراف والمتابعة على النظــام، ولا يوجــد توافق بين الشركة المشرفة وعمادة القبــول والتســجيل فــي عدة أمــور، كتوزيع ملفات الطلبــة المســتجدي­ن فــي الكليــات والمعاهــد، لدرجة أنه يتلاعــب بالتخصصات العلمية والشهادات العلمية، أما المصيبة الكبرى فقد تبين غيــاب مركــز المعلومات أي بمعنــى لا يوجد مختصون لإدارة النظام.

٭

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait